أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 6th May,2001 العدد:10447الطبعةالاولـي الأحد 12 ,صفر 1422

العالم اليوم

ذراع الخير من أرض الخير
اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا، ، وعامان من الإنجازات
^^^^^^^^^^^^
منذ صدور الأمر السامي الكريم رقم 7/ب/1863 والصادر في الثالث من شهر صفر 1420هـ، بتشكيل اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا، وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والمشرف العام على اللجنة، والجهود الإغاثية السعودية تتواصل لإنقاذ الشعب الكوسوفي المسلم، وقد استطاعت اللجنة السعودية المشتركة خلال العامين الماضيين ـ وهو عمر اللجنة منذ انشائها حتى الآن من أن تنفرد بتقديم أنموذج حضاري ومنهجي ملتزم في العمل الإغاثي والدعوي، ارتقى بها الى المرتبة الأولى عالميا، بين المنظمات الإغاثية، سواء من الناحية الكمية والنوعية في تقديم الإغاثة، أو من الناحية المنهجية في التخطيط والواقعية في التعامل، والتكامل والشمول في العمل ، وتلازم العمل الدعوي مع العمل الإغاثي، وهو الأمر الذي جعل جميع الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة تشيد بتميز الدور الذي تقوم به اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان، في دورها الرائد في البلقان لإغاثة الشعب الكوسوفي المسلم، او لدورها في القوقاز لتقديم الدعم الإغاثي للاجئين الشيشان على الحدود الشيشانية ـ الأنجوشية،
ومن واقع البيانات والإحصاءات التي توضح عمل اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان خلال الـ 24 شهرا الماضية، نجد أن اللجنة حققت قفزة نوعية كبيرة في مجال عملها الإغاثي، سواء في المرحلة الأولى لإغاثة قرابة المليون لاجئ كوسوفي الذين أجبروا على النزوح اتجاه الحدود الألبانية ـ الكوسوفية، أو من خلال برامجها في إعادة التوطين والإعمار، وبناء البنية التحتية في الإقليم، أو من خلال برامج الرعاية والتأهيل الصحي والنفسي والاجتماعي التي نفذتها،
^^^^^^^^^^^^
واللجنة السعودية لإغاثة كوسوفا والشيشان، تنطلق في عملها في إطار المنظومة الإغاثية الشاملة للمملكة، تجاه إخوانها المسلمين الذين تعرضوا لنكبات أو كوارث، وتستند في عملها الإغاثي أولا وقبل كل شيء الى البعد العقدي الديني، الذي يوجب النصرة والإغاثة لأخوة الدين والعقيدة، وهو الدور الذي قامت وتقوم به المملكة العربية السعودية منذ أن أرسى كيانها المؤسس الباني جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وسار على نهجه من بعده من تولوا مقاليد الأمور في البلاد،
وإذا تتبعنا الدور الإغاثي الذي قامت به المملكة العربية السعودية خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة، ندرك تماما ضخامة هذا الدور، فما قدمته المملكة من إغاثة خلال هذه السنوات يفوق الـ 000، 000، 000، 77 ريال، وأن نسبة المعونة التي قدمتها المملكة منذ أواخر السبعينات من القرن الميلادي المنصرم حتى الآن تعادل قرابة الـ 6% من إجمالي الدخل الوطني للمملكة العربية السعودية، وأن هذه النسبة تزيد بعشرة أضعاف عما قدمته أعظم الدول الصناعية قياسا على نسبة الدخل القومي الإجمالي وهذا فضل من الله عز وجل،

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved