أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 9th May,2001 العدد:10450الطبعةالاولـي الاربعاء 15 ,صفر 1422

محليــات

مستعجل
صندوق لتزويج الشباب ، ،
عبدالرحمن بن سعد السماري
** يقال، ، إن من أحد أبرز أسباب العنوسة لدى الفتيات، ، هو افتقاد الرابط أو صلة الوصل بين أهل الزوج المتوقع وأهل الفتاة المناسبة له، ، ولأن حياة المدن أصبحت حياة صخب وانقطاع و«كلٌ» في حاله، ، فقد بقيت البيوت مليئة بالفتيات بدون زواج، ،
** ويقال، ، إن هناك عدة بيوت يوجد فيها فتيات يجمعن بين الأخلاق والالتزام والتعليم والجمال وكل مواصفات الزوجة الصالحة، ، الزوجة المطلوبة، ، ولكن للأسف لا يدري عنهن أحد، ، وتظل المسكينة حبيسة المنزل حتى يأتي الفرج من الله عن طريق زميلة لها في المدرسة، ، أو ربما جارة تزورهم، ، أو عن طريق مصادفة حفل أو أي مصادفة أخرى، ، وما عدا ذلك، ، فلا رابطة ولا صلة تجمع أهل الشباب بأهل الفتيات،
** وتظل علاقة المسجد وما يجمع بين الناس في المسجد، ، هي المرشحة لعلاج هذه المشكلة، ، إذ من الممكن أن يعرف إمام المسجد أو أحد الجماعة معلومات حول المصلين، ، ليشكل نوعاً من الرابطة والتوافق بين الأسر، ، ويمكن عن طريقه، ، التوفيق بين رأسين في الحلال، ،
** وهناك مشكلات أخرى أيضاً، ، هي أحد أسباب العنوسة، ، وهي التكاليف المادية الباهظة المزعجة للزواج، ،
** إن المسألة، ، ليست مسألة مهر يُدفع، ، بل مسألة تكاليف ولوازم والتزامات واحتياجات ترهق كاهل الشاب،
** إذ المعلوم، ، أن الشاب حتى لو توظف فور تخرجه، ، فلن يزيد راتبه بأي حال عن خمسة آلاف ريال فقط لا غير، ، بمعنى، ، أنه في السنة، ، ستون ألف ريال، ، فيما لو لم يصرف هللة واحدة، ، وهذا المبلغ، ، لا يشكل أي شيء أمام تكاليف الزواج اليوم، ،
فما بالك بالشاب الذي لا يتجاوز راتبه الألفين أو الثلاثة آلاف ريال؟!
** وكحل لهذه ا لمشكلة، ، فقد وصل إلى الزاوية اقتراح قدمه أحد القراء، ، إسهاماً منه في حل هذه المشكلة العويصة وقد اقترح الآتي:
** يقول، ، لماذا لا ينشأ صندوق اجتماعي كبير لمساعدة الشباب على الزواج، ، يكون إيراده بواقع خمسة ريالات فقط من كل موظف وموظفة في القطاعين = العام والخاص = شهرياً، ،
** أما غير الموظف، ، فيدفع خمسة ريالات عن كل معاملة يعقبها أو يتابعها لدى الجهات المسئولة، ، ويكون ذلك بشكل مستمر، ، على أن يتولى الإشراف على هذا الصندوق، ، جهة شرعية موثوقة، ، كوزارة العدل أو الشئون الإسلامية أو دار الإفتاء أو ما شاكلها، ، ويكون لهذا الصندوق مجلس إدارة ، ، ويكون له محاسبة نظامية ومراقب حسابات،
** ويؤكد = صاحب الاقتراح = أن هذا الصندوق سيحقق نتائج طيبة جداً، ، ويقول ، ، إن الصناديق القائمة حالياً تحول إمكانياتها دون تحقيق أهدافها، ،
** ويضيف، ، إن أعباء الحياة تزداد، ، والشباب والفتيات يتطلعون للزواج ولكن، ، تظل العقبات حواجز أمامهم، ، وعن طريق هذا الصندوق، ، ستحل كل هذه المشكلات، ،
** كما يؤكد، ، أن تنفيذه ليس صعباً أبداً، ، كما أنه بسيط الفكرة، ، بسيط التنفيذ،
** كما أنه أيضاً، ، لن يرهق الموظف أو الموظفة أو المراجع، ، لأن المبلغ المقتطع منه، ، تافه للغاية، ،
** إن مهمتي هنا، ، نقل هذا الاقتراح الذي قدمه الشيخ عبدالله المقبل اليحيى، ، ويبدو أن الشيخ المقبل، ، لديه أفكار أخرى حول هذا الصندوق قبل أن يتم ترجمته لواقع، ،
** كما أن الشيخ المقبل نفسه، ، من المتحمسين لمشروع تزويج الشباب، ، وله إسهامات جيدة في هذا المجال، ،

أعلـىالصفحةرجوع










[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved