أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 10th May,2001 العدد:10451الطبعةالاولـي الخميس 16 ,صفر 1422

المجتمـع

مفتاح شخصية المرأة يملكه الرجل الحكيم
الكلمة الطيبة والابتسامة الحانية تذيبان جليد العلاقات الزوجية
نساء فوضويات لا مفتاح مناسب لشخصياتهن
* الرياض - تهاني الغزالي:
مفتاح شخصية المرأة الوحيد لا يملكه الا رجل حكيم يهتم بالبحث عن أقصر طريق لكسب عقلها وقلبها الذي يعطي بلا حدود حين يجد من يفهمه ولهذا عزيزي الزوج اليك اسرار عقل وقلب المرأة الذي اختلفت الآراء في تحدد مفتاحه.
مفتاح صغير
فالسيدة ق - ت ترى ان مفتاح شخصية المرأة صغير ولا يكلف الرجل الا ان يكون مخلصا لها عندئذ تشعر بالامان وتستمر في العطاء.
على حين ترى الاستاذة ناهد باشطح الكاتبة الصحفية بجريدة الجزيرة ان مفتاح شخصية المرأة يختلف تبعا لشخصية المرأة نفسها وكذلك اهتماماتها فتقول يعتمد ايجاد المفتاح على اهتمام الرجل بالبحث عنه وتعتمد مواصفات ذلك المفتاح على شخصية المرأة واهتماماتها .
فالمرأة الطموحة مفتاحها الدعم والتشجيع والمرأة الذكية مفتاحها الحوار والتفهم والمرأة الجميلة مفتاحها الاحتواء اللغوي اما المرأة الواعية فهي التي تضم مختلف انواع الشخصيات ولذلك مفتاحها ليس تقليديا او اعتياديا.
الكلمة الطيبة
بينما تقول السيدة نوال محمد المتخصصة في علم الاجتماع الاسري ان المرأة في حاجة دائمة للكلمة الطيبة والابتسامة الحانية التي تولد في نفسها الأمل الذي يجعلها تتجاوز اي أزمة في علاقاتها الزوجية.
على حين ترى المعلمة هيا احمد ان الصدق في العلاقة هو بداية الاخد بيد المرأة الى بر الامان الذي تنشده.
بينما تؤكد الاخصائية النفسية حنان محمد علي ان التزام الرجل بتعاليم الدين هو افضل مفتاح فتقول: الالتزام بالدين وتعاليمه يجعل المرأة تسعد بجوار زوجها وبالتالي يصل الى مفتاحها تشاركها في الرأي السيدة م. ز التي ترى ان الدين هو المفتاح الذي يشعر المرأة ان الرجل سيصونها في كل احوالها وتقلباتها.
المال يكفي
على حين هناك من هن على النقيض فيرون ان مفتاح المرأة الوحيد هو المال فتقول الادارية هناء مسعود: ان المال اعتبره مفتاح اى امرأة طموحة تسعى الى ان تكون متميزة.
عطاء غير مشروط
بينما تعارضها في ذلك الاستاذة نورة محمد الموظفة باحد البنوك التي ترى ان المودة والحنان وحدهما كافيان لاسعاد المرأة مهما كان وضعها الاجتماعي وتضيف السيدة سارة فيصل نقطة العطاء غير المشروط فتقول: صحيح ان الاسلام جعل المودة اساس الحياة الزوجية السوية الا اذا الرجل خرج عن تلك القاعدة واصر على ان المودة تعني ان يكون للزوجة احترامها ورأيها المستقل.
وبسؤال أهل الاختصاص في الطب النفسي عن أفضل سبيل لفهم المرأة والتعامل معها فجاءت آراؤهم كالتالي:
يختلف تبعاً للعمر
فالدكتور احمد خيري استاذ علم النفس الاكلينيكي والمعالج النفسي بالعيادات النفسية والتأهيل الشامل يرى ان مفتاح شخصية المرأة يختلف باختلاف المستوى الاجتماعي والثقافي والعمري للمرأة فيقول: ان المرأة في توجهها نحو الزوج تسعى للتواصل العميق معه ولهذا نجد ان مفتاح شخصيتها يختلف من مرحلة سنية الى اخرى ومن مرحلة تعليمية الى اخرى ومن بيئة ثقافية الى اخرى.
تهتم بالمرح
على حين نجد ان الزوجة التي لا يتجاوز عمرها العشرينات تتأثر وتقبل على الزوج المرح الميال لاخذها الى المنتزهات والرحلات.
على العكس من الزوجة التي وصلت للثلاثينات فتجد ان مفتاحها هو ان يكون زوجها مسؤولا وناضجا ولا يخذلها اي الرجل )السند(.
أما المرأة التي دخلت في سن الاربعين فنجدها تبحث عن الزوج الشريك ذي الصحبة الهادئة والمريحة.
قواعد عامة
بينما المرأة التي بلغت الخمسين من العمر قد تميل إلى الاكتئاب إذا لم تجد زوجها يحسن الاهتمام بها او تتجه الى افراغ طاقاتها في أنشطة ايجابية كأن تكون حماة جيدة أو أما مكرسة طاقاتها لابنائها.
وهذا لا يمنع ان هناك قواعد عامة تعد مفاتيح لشخصيتها..
القاعدة الاولى: ان يكون زوجها قادرا بكل ماتعنيه القدرة من جوانب مادية ومعنوية.
القاعدة الثانية: ان يكون الزوج قائدا بكل ما تعنيه القيادة من تحمل المسؤولية ومواجهة الازمات.
القاعدة الثالثة: الزوج الامين الذي تركن اليه المرأة ولا تخشى ان يخذلها في يوم من الايام.
القاعدة الرابعة: الزوج ذو القيم وعلى رأس هذه القيم الرجل المتدين الصادق الملتزم الذي يعرف ربه ويعرف حقوق الخلق عليه.
ويبقى في الاخير امر وهو ان كل امرأة يشدها رجل بعينه لاسباب قد تكون غاية من الغموض والدليل على ذلك ان امرأة جميلة تتزوج زوجا قبيحا او فتاة في العشرين وتتزوج رجلا في الستين او استاذة في الجامعة تتزوج رجلا جاهلا لذلك فالرجل الذي يجد مفتاح المرأة هو رجل شديد الخصوصية لامرأة شديدة التميز.
الحنان مهم
في حين يرى الدكتور احمد جاد استشاري الطب النفسي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ان الاهتمام والمديح الحقيقي والمستمر من الامور التي تقرب بين الزوج والزوجة فيقول: ليس هناك ادنى شك في ان من يتعامل مع المرأة من منطلق اشعارها بالحنان فقد نجح في فهمها واستطاع ان يخرج منها افضل صفاتها وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع ان تعطيه المرأة من اهتمام ورعاية. فالمرأة كائن حساس تريد دائما من زوجها ان يفهمها بدون ان تتكلم ويبين لها رغبته في حل مشاكلها.
ولهذا نجدها اذا لم تجد هذا الاهتمام والحنان تتحول الي انسانة عصبية تثور لاتفه الاشياء وتصبح زوجة مستفزة تعمل على اثارة غضب زوجها بكل الطرق من اجل ان يدرك من تلقاء نفسه ما تهدف اليه من حاجة الى الاهتمام ولهذا انصح الازواج الذين يعاملون زوجاتهم على انهم انداد قد وقعوا في خطأ كبير.
وقد أكدت الاخصائية الاجتماعية سارة القحطاني على ان المرأة غير السوية هي التي من الصعب ان يجد لها الرجل مفتاحا لان مطالبها دائما غير عادلة ومبالغ فيها وغير مقبولة ومنها ان يكون الزوج بنكا متحركا وان تكون رائدة السفينة اي تكون القوامة لها مخالفة بذلك شرع الله على العكس من المرأة السوية التي لا تأمل من الرجل غير ان يتحملها منذ الحمل والولادة والرضاعة وان يكون السند لها في مواجهة مشاكل الاولاد.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved