أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 10th May,2001 العدد:10451الطبعةالاولـي الخميس 16 ,صفر 1422

المجتمـع

ركن الإرشاد
يجيب عليها اليوم: فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع
عضو هيئة كبار العلماء
إعداد سلمان العُمري
* الروائح في الملابس ليست مؤثرة
أنا شخص ضمن مجموعة أشخاص نعمل في إحدى محطات مياه المجاري «الصرف الصحي» ودورنا هو التعامل مع الآلات والمعدات بشكل مباشر، ولا يخفى عليكم طبيعة عملنا من ناحية طبيعته، وكذلك من ناحية الدوام بنظام الورديات التي أحيانا نكون موجودين من الساعة الثانية ظهراً إلى العاشرة ليلاً حيث يتخلل هذا الوقت معظم أوقات الصلوات فأرجو منكم التكرم بالإجابة لنا على هذه الأسئلة:
أ هل تصح صلاتنا في الحالات التالية:
1 إذا وقع على الملابس مياه من المياه المنقاة والمعقمة التي هي مستخرجة من مياه المجاري بالرغم من ان اثرها على الملابس غير واضح بعد جفافها؟
إذا كانت التنقية تنقية كاملة فالتنقية هي تحلل الماء النجس إلى ماء طاهر وبناء على هذا فما وقع على الملابس من هذا الماء المنقى تنقية كاملة لا يعتبر نجاسة بل هو ماء طهور ولا بأس بذلك وقد صدر من هيئة كبار العلماء قرار بأن المياه المنقاة تنقية كاملة تعتبر طاهرة ورافعة للحدث ويجوز شربها واستعمالها ونحو ذلك.
2 إذا علقت بالملابس روائح فقط مع عدم وجود أي نجاسة؟
والروائح في الملابس ليست مؤثرة على طهارة هذه الملابس التي كانت طاهرة في الأصل ولكن النجاسة هي التي تعلق في هذه الملابس من حيث وقوعها عليها فيجب غسلها واما مجرد الروائح فهذه لا يظهر لي انها مخلة بطهارة هذه الملابس.
* إذا وقع على الملابس ماء من المياه الخام النجسة فعلاً قبل ان تتم معالجتها بالرغم من اثرها غير واضح على الملابس؟
على كل حال الماء طالما انه كبير وكثير جدا فقد جاء عن رسول الله بأن الماء الكثير لا يحمل خبثاً ولكن من باب براءة الذمة ومن باب البعد عن الاشتباه فإذا غُسلت هذه الملابس تغسيلاً كاملاً كان هذا أبعد عن الشك والارتياب وفيه براءة للذمة واحتياطاً للطهارة.
ب بالنسبة لصلاة الجماعة في المسجد هل تلزمنا بالرغم من وجود مسجد في المحطة؟ ولكن لخروجنا من مواقعنا قد يحدث أضراراً بالعمل وهي شبه نادرة لكن نظام العمل يمنع خروج الشخص من موقعه لأن المعدات تعمل على مدار 24 ساعة؟
طالما ان هذه المعدات تحتاج إلى مراقبة ومراقبة متتابعة فلا بأس ان يصلوا جميعاً في المكان الذي هو محل الرقابة لأن خروجهم إلى المسجد قد يكون هناك خلل في هذه الأجهزة وليس هناك من يقوم بمتابعتها وقد جعل هذا السائل وزملاؤه جعلوا مسؤولين ومناوبين عن متابعة ورقابة هذه الأجهزة والعناية بها في حال أي خلل يعتريها.
ج صلاة الجمعة تفوتنا مرة أو مرتين في الشهر بحكم العمل الصباحي من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الثانية بعد الظهر فهل نأثم بذلك؟
م.م.م.ش
والله إذا كانت الصلاة وأن المسجد قريب من مقر العمل ويمكن انه بمجرد ما يدخل الخطيب يذهب يصلي ولا يترتب على ذلك خلل فنقول يجب عليهم صلاة الجمعة مع المصلين وأما إذا كان هناك ظن قوي بأن هذا فيه اهمال وفيه تعريض لهذه الأجهزة للخلل وعدم المتابعة فنقول لا بأس ان يكون هناك مناوبة بين الموظفين فهذا يعني يجلس مراقب لهذه الأجهزة ويصليها ظهراً إن شاء الله تعالى ولا بأس بذلك وأما الباقون فيذهبون ليصلوا الجمعة مع المصلين ثم بعد ذلك يعودون جميعاً ويقومون بمتابعة ومراقبة هذه الأجهزة.
*********
الاعتداء على الهاتف
* كان لي محل تجاري وتم بيعه بكامل محتوياته بما فيه رقم الهاتف الذي باسمي، وبعد فترة تم بيع المحل إلى مشتر آخر، ومازال الهاتف باسمي ولم ينقل، وسافرت عن البلدة لمدة سنة، ثم عدت إلى ذلك المحل بقصد انهاء إجراءات نقل الهاتف باسم المشتري، واخلاء مسؤوليتي منه واتفقنا على ذلك، وتم التأكيد عليه عدة مرات وبدون فائدة، وآخر مرة قلت إذا لم تذهب معي لانهاء إجراءات نقله إلى اسمك وإلا سوف انقله إلى البيت ثم عدت إليه بعدها ووجدته قد باع المحل إلى مشتر آخر، وبعد مقابلة الأخير قال لي ما نصه «ان الذي باعه المحل ذكر له وجود هاتف للمحل فلم اقتنع بكلامه حيث تبين انه باسم شخص آخر» ولحاجتي الماسة للهاتف سحبت الرقم لاستعمله في البيت حيث لا يوجد لدي هاتف ولكنه لم يتم لاختلاف مقسمات الحي، ثم بعت ذلك الرقم ب5000 ريال وزدت عليه 2500 واشتريت رقما ب7500 ريال حيث جاءت فترة الأرقام فيها قليلة ومرتفعة، ثم تم تركيبه في البيت، ثم نقلت من الحي وعوضني الهاتف عنه برقم آخر.
السؤال: هل فيما فعلته حرام، حيث انني بعت للمشتري الأول المحل بكامل محتوياته مع الهاتف، لكن تراخي المشتري، وعدم استجابته لإنهاء الاجراءات.. الخ، وحاجتي الماسة إلى هاتف في البيت حيث زدت على ال5000، 2500 ريال هل المبلغ 5000 حرام عليَّ أم لا؟ وان طلبت مني ارجاعها او التصدق بها عنه فمن يكون المشتري الأول أو الثاني أو الثالث مع صعوبة ارجاعها لأي واحد حيث لا أعرف عنوان أي واحد منهم ومضى عليها ثلاثة عشر عاماً وتغير المحل لنشاطات أخرى ووجوه أخرى، أفتوني مأجورين؟
د.س.ع الرياض
في الواقع ان هذا الهاتف حسبما جاء في السؤال ليس ملكاً للبائع وانما باع المحل ومن جزئيات هذا المحل الهاتف فإذا كان كذلك فليس له حق في هذا الهاتف وكونه أتى وأخذ الهاتف واستعمله في بيته ثم باعه فهذا اعتداء وتصرف في غير محله ويعتبر من باب أكل أموال الناس بالباطل لأنه ليس له حق في هذا الهاتف لأنه باع هذا المحل بما في ذلك هذا الهاتف وبناء على ذلك فينبغي له في الواقع إذا كان يعرف أصحاب هذه الأيدي التي تداولت على هذا المحل فيعرف آخر يد جاءت واشترت هذا المحل فالحق له وان لم يعرف فيتصدق بقيمة هذا الهاتف الذي باعه ويقول باعه بخمسة آلاف يتصدق بخمسة آلاف عمن هو له والله سبحانه وتعالى عالماً بفقد هذا الحق.
*********
أخذ الأدوية من المستودع!
* أعمل في وحدة صحية مدرسية للبنين وعملي إداري، ويطلب مني الأهل أو الأقارب، وكذلك الجيران ان احضر لهم أدوية فهل هذا العمل جائز أم لا أفتونا أثابكم الله وسدد خطاكم؟
أبو سليمان بريدة
لا يجوز له ان يأخذ من هذا المستودع أدوية لأنه في الواقع موكول إليه عناية ورعاية وحفظ هذا المستودع وكونه يتصرف ويأخذ منه في الواقع يعتبر من باب السرقة فلا يجوز له ذلك وإذا كان في حاجة إلى شيء من ذلك فله ان يستأذن من له حق الأذن بأخذ شيئ من هذه الأدوية للحاجة إليها وأما ان يتصرف ويأخذ بناء على حريته وعلى رأيه وعلى نظره وعلى ما يريد فهذا في الواقع يعتبر من العدوان والظلم والسرقة في هذا الشيء الذي اؤتمن عليه وهو في الواقع خائن لأمانته فعليه ان يتقي الله سبحانه وتعالى وان يحفظ أمانته الحفظ الكامل وان لا يتصرف في أي شيء من شأنه أن يخل بأمانة هذا المستودع والله المستعان.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved