أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 11th May,2001 العدد:10452الطبعةالاولـي الجمعة 17 ,صفر 1422

الثقافية

خطوات باتجاهكم
سنة رابعة.. عطاء وإبداع
تركي إبراهيم الماضي
** حتى لحظة إعدادي )لحصاد العام الماضي( وأنا دائم التفكير في ماذا قدمت؟! وما الذي تخلفت عن تقديمه؟! وهل وصل بطموحاتي الى نهاية الطريق؟! وهل ثلاث سنوات تكفي لأن تضع يدي أوزارها عن هذه الصفحة؟!.. تساؤلات كثيرة تداهمني حتى في لحظات الاغفاءة.. أظل أتساءل هل كان بالامكان أفضل مما كان؟! ثم يأخذني الغرور بعيدا لأزعم بأنني حققت مالم يحققه الأوائل؟!
لا أحب لعبة التساؤلات )رغم أنني أجيدها بامتياز( لذلك سأصارحكم بشيء في خاطري.. فمنذ ان توليت الاشراف على هذه الصفحة شعرت بأنها - أي الصفحة - سلبت مني أشياء كثيرة وخاصة في عملي الصحفي.. فبالاضافة الى )المشقة( في قراءة البريد والرد على جميع الرسائل وترتيب المشاركات التي تصل لتأخذ دورها بالنشرة، فإنه لزاماً عليّ استحداث زوايا في الصفحة.. واجراء حوارات مع الأدباء على الهاتف.. واستكتاب الأدباء في زاوية )شهادات( التي اعتذر كثيرون عن المشاركة بها وتواصل بعضهم بدافع المجاملة والاحراج!
الأمر المؤسف في هذا الموضوع كله ان تصلك رسالة من )أحدهم( مليئة بالشتائم كل ذلك لأن مشاركته التي أرسلها منذ أسبوع لم تر طريقها للنشر.. ثم يعتذر في النهاية عن )صراحته( وليس عن )قلة( أدبه! وآخر يتهمك بأنك تدير مؤامرة ضده! وأخرى تتساءل لماذا ننشر )لتلك(.. ولا ننشر )لها( رغم أنها أحق بالمشاركة على حد زعمها!!
قد تتوقعون أنني رميت بمثل هذه الرسائل في سلة المهملات ولكن ذلك غير صحيح.. فقد حفظتها في ملف خاص أسميته )الغاضبون والغاضبات( فقد استفيد من مادة هذا الملف في مشروع كتاب قادم ربما في المستقبل القريب بإذن الله.
وقد قال لي أحد الزملاء وهو يرى إحدى نوبات )غضبي( عندما يحدث خطأ طباعي أو إخراجي للصفحة: لماذا تحرق نفسك هكذا؟! العملية لا تستحق كل هذا الاشتعال؟! قلت له: ماذا تقترح؟! قال لافض فوه إنها صفحة قراء.. أي انها عملية قص ولزق.. لماذا تتعب نفسك في استحداث الزوايا.. ومتابعة الصفحة؟!.. قلت له بكل هدوء: لأنني ببساطة لا أريدها أن تكون صفحة قص ولزق!!.
وعودة الى تساؤلاتي.. أجدني في هذه السنة الرابعة أكثر حماساً من ذي قبل.. رغم ما حدث.. وما سيحدث.. فالأمر بيني وبينكم هو تحدٍ.. فإما أن تساعدوني على الاستمرار في نجاح )خطوات( وإلا فإنني سأضطر لاستخدام سلاحي )السري( لدفعكم لبذل الجهد في تحقيق النجاح والمحافظة عليه في )خطوات(.
بقيت لدي بعض كلمات الشكر أوجهها لرئيس القسم الثقافي بالجريدة الأستاذ ابراهيم التركي والى مستشار القسم الزميل الأستاذ عبدالرحمن المرداس.. وأيضا الشكر موصول الى الزميل المبدع عبدالله صايل الذي يساهم معنا بقلمه في زاوية تشكيل..
وقبل ذلك كله شكر خاص للمبدعين والمبدعات في )خطوات( فأنتم نجوم هذه الصفحة.. وياهلا.
E-male:Turki777@hotmail.com

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved