أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 13th May,2001 العدد:10454الطبعةالاولـي الأحد 19 ,صفر 1422

الاقتصادية

أمام عملائها والصحفيين:
الغزالي تعرض أحدث موديلات رادو )أوفيشن(
* الرياض صالح الشلهوب :
عرضت شركة الغزالي للساعات وكيل رادو في المملكة أحدث منتجات شركة رادو العالمية ساعة )اوفيشن( المصنعة من مادة السيراميك العالية التقنية لتضاف الى ماركات سويسرية أخرى ستسوقها الغزالي منها إيبل وفاشرون كونستانتين وبرايتلنج وموريس لاكروا وتيسو،
حضر هذا العرض الذي اقامته الشركة باحدى قاعات فندق الحياة ريجنسي صباح يوم )الخميس( الماضي نائب رئيس شركة رادو العالمية السير كيزر ومديرعام مبيعات الشركة السيد كونزي وعدد من عملاء شركة الغزالي وعدد من الصحفيين،
وبعد ان افتتح الشيخ محمد العلي العبداللطيف المعرض الذي أقيم لساعات رادو بمناسبة هذا المنتج الجديد نظم مؤتمرا صحفيا حضره الشيخ العبد اللطيف والسيد كيزر والسيد كونزي ومدير عام شركة الغزالي الاستاذ ناصر محمد العبد اللطيف،
وقد تحدث السيد كيزر نائب رئيس شركة رادو العالمية في بداية المؤتمر الصحفي عن العلاقة التي تربط رادو بالغزالي والتي وصل عمرها خمسين عاما حيث أكد ان الغزالي خدمت رادو طوال نصف قرن وهي خدمة لم نجد لها مثيلا بين وكلائها المنتشرين في العالم ونفى ان تكون الشركة تنظر الى وكيل آخر في ظل وجود الغزالي مستبعداً ان تفكر شركته كما فعلت بعض الشركات العالمية في سحب وكالاتها من وكلائها وان عقدها مع الغزالي متجدد إلى الأبد، وحصتها من المبيعات في المملكة حققت أرقاما كبير ة ومربحة لنا توثق هذه العلاقة،
وعن انتشار ساعات رادو المقلدة وموقف الشركة من ذلك قال السيد كيزر اننا نحارب التقليد باسلوبين الأول عن طريق الجهة القانونية مع الشركة وقد تم بالفعل القاء القبض على المقلدين في تايلاند والصين اما الاسلوب الثاني جاء عن طريق صناعة ساعات لا يستطيع المقلدون صناعة مثيل لها ونحن في سباق مع الزمن لتصنيع مثل هذه الساعات التي يستحيل على المقلد ان يصنع مثلها،
وعلق الشيخ العبد اللطيف على اجابة السيد كيزر بقوله أغلقنا العديد من المحلات في انحاء المملكة التي تبيع هذه الانواع المقلدة من رادو وهناك تنسيق مستمر مع وزارة التجارة لاداء دورها في هذا المجال، كما اننا نعمل على تسجيل منتجاتنا لدى الجهات الرسمية لكنه اكد ان المستهلك لديه الوعي بأن يفرق بين الأصلي والمقلد ،
وحول سؤال للعبد اللطيف عن حجم الخسائر التي تكبدتها الشركة بسبب ظاهرة التقليد قال لم نخسر بل عززت سوقنا لان المستهلك حين يشتري المقلد ويكتشف عيوبه المبكرة يعود إلينا مرة اخرى ليقتني الأصلي بعد ان يتأكد له ان الأصلي هو المعمر والعملي وليست ساعة لا يطول عمرها أكثر من ايام، ، وقال ايضا ان التقليد في الشكل الخارجي فقط وبالمنظر البراق الذي سرعان ما يتلف بعد ان تلبسها في يدك، ويمحو لونها وتصدأ،
وعن حجم مبيعات الشركة في العالم قال مدير عام المبيعات في شركة رادو إن رادو من ضمن اثنتي عشرة شركة مصنعة للساعات والمكائن مندمجة مع بعضها وتقدر مبيعاتها في العام الماضي بتسعة بلايين فرنك سويسري أما رادو تحديداً فان حصة الشرق الأوسط منها 22% من إجمالي مبيعات رادو يحتل العبد اللطيف منها الربع 25%،
واجابة على سؤال «الجزيرة» عن خدمة ما بعد البيع أكد العبد اللطيف أنه دائماً يوصي القائمين على فروعه وعملائه بتأمين الصيانة العاجلة للعميل واسترضائه والغزالي ملزمة بصيانة جميع ساعات رادو في العالم ولديه فروع للصيانة في جميع مناطق المملكة تقريباً وتقدر ب28 فرعاً للصيانة وثلاثين فرعاً لبيع الساعات،
ثم استعرض السيد كيرز مزايا المنتج الجديد حيث أوضح ان رادو )أوفيشن( باطلالتها الأولى تبرز أهم ما في الجوهر: عقربان جميلان للدقائق والساعات يعرضان الوقت بدقة التاج المخروطي الشكل يوحد الشكل مع الوظيفة يتوفر هذا المنتج الأنيق بثلاثة قياسات وثلاثة موديلات للمينا، وتستلهم الشركة في هذا الموديل الجديد الماضي ووصفها بأنها ساعة المستقبل بأثر رجعي،

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved