أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 14th May,2001 العدد:10455الطبعةالاولـي الأثنين 20 ,صفر 1422

عزيزتـي الجزيرة

مع.. وهج الإبداع
فلنحرص على كشف المواهب قبل أن تضمر
عزيزتي الجزيرة
بعد التحية..
قمت بزيارة تأملية لمعرض )وهج الابداع( الخاص بالموهوبات والمتفوقات الذي تنظمه المسؤولات عن المركز، وقد صادف يوم زيارتي للمعرض زيارات خاصة قامت بها جموع غفيرة من طالبات المدارس.
فقد كان كل ركن من الأركان يشهد زائرات من مختلف المدارس ومن مختلف المراحل فلا يكاد يخلو ركن إلا وبعد دقائق معدودة اصطف أمامه طابور من الزائرات.
وما كان هذا إلا من حرص المسؤولات القائمات على المعرض لتدعيم كل طالبة بأفكار جميلة ومستوى الإبداع الذي قامت به زميلاتهن في المركز.
وأود هنا أن أسجل انطباعاتي حول هذه الزيارة ولو كانت بصورة مختصرة.. المعرض جاء بشكل جيد وكل ما في المكان ينطق بالجهد. الأعمال أتت وبشكل عام مشرقة وجميلة.
حوى المعرض ثلاث قاعات وكل قاعة احتوت على عدة أركان فنجد أن إحدى القاعات ضمت ركناً خاصاً للتعريف بأول من اهتم بالموهوبين في المملكة، وركن آخر ضم أدب الطفل بمختلف النشاطات.. كما حوى ركن آخر مجموعة من المجلات الثقافية والعلمية وغيرها.
وفي القاعة الأخرى ضمت أيضاً أركاناً لا تختلف نشاطاً عن سابقتها فقد احتوت على ركن خاص بالاكتشافات والاختراعات العلمية وركن خاص بكلية التربية الأقسام العلمية أظهرن فيه ابداعاتهن وضمت أيضاً ركناً خاصاً بالبيئة الوطنية والحياة الفطرية.
أما القاعة الأخيرة - أو الجناح - فقد ضمت عدة أركان أهمها الركن الأدبي.. وقد ضم قصائد ومقالات ومخطوطات أيضاً من إبداع الطالبات كما احتوى على ركن للأعمال الفنية رسماً وتجسيما.
ومن الأركان التي استهوت كثيراً من الزائرات الركن الشعبي حيث الأعمال اليدوية والأكلات الشعبية والأناشيد الممزوجة بالقصائد النبطية.
ولست واثقة بأن ما يكتب سوف ينقل لكم الصورة حية، فالرؤية تختلف عن القراءة أو السمع. ومن هنا انتقل بكم مرة أخرى إلى ركن أحببته واستهواني كثيراً ألا وهو الركن الأدبي.. ليس لأنه أدبياً! بل لأنه ينطق بايحاءين معاً.. صوتاً وصورة. فقد كانت الأشعار تترنم فيه وتملأ الأجواء بنغماتها وتطرب الأسماع بأوزانها، ولم يكتف الركن بهذا، بل سطر قصائده على الألواح، فكانت كل صورة منه لها ايحاءاتها الخاصة، وكانت أنفاسه تترقبنا ونحن نجول بداخله.
وأخيراً أشكر جميع من ساهم وشارك في هذا المعرض وللمسؤولات اللاتي أثبتن حبهن وجهودهن وانتماءهن لهذا الصرح المشيد الشكر الخاص.
نداء:
إلى كل مديرة مدرسة.. إلى كل معلمة.. إلى كل طاقم من طاقم التعليم.. إلى من تحرص على نهوض هذه البلاد العزيزة.
أوجه ندائي للأخذ بكل يد تتمتع بمواهب فذة عالية لتصل إلى من يصقلها وينمي موهبتها لتسمو عالياً، فبذرات وطننا كثيرا وغاليا.. فلنحرص جميعاً ولنتعاون مع المسؤولات، للكشف والتعرف على كل موهبة، قبل أن تضمر فتصبح سراباً اندثر مع الأيام.
هند بنت محمد
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved