أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 14th May,2001 العدد:10455الطبعةالاولـي الأثنين 20 ,صفر 1422

وطن ومواطن

معلمات الكبيرات «محو الأمية»
الآمال المنتظرة.. والحوا فز المعد ومة والمساواة بغيرهن
أطرح قضيتي وكلي أمل بعد الله في أنها لن تحيد قيد انملة عن اهتمامات المعنيين بها وانني سأجد لدى من يعود له الأمر فيها التجاوب الذي أؤمله وكل من عاش او عايش قضيتي التي تتمثل في معلمة الكبيرات في محو الأمية. لا يخفى ما تواجهه من تقوم بهذا الدور من متاعب وصعوبات في سبيل تعليم من فاتهن قطار التعليم وكيف ان ذلك يتطلب منهن جهداً مضاعفاً لإيصال المعلومة. إن التعليم في الكبر كالنقش في البحر ما لم تتوافر له كل المقومات بداية بالمعلمة وما تحتاجه من التهيئة النفسية وبذل ما بوسعها من طاقة وجهد وان تتسلح بسلاح الصبر وأن تكون على درجة عالية من الإلمام بالأحكام الشرعية والآداب الإسلامية حيث ستجد من هن بأمس الحاجة الى معرفة ذلك. ان المعلمة بهذا الصرح تحتاج الى معرفة فقه الواقع وما استجد بالساحة الإعلامية من افكار دخيلة على مجتمعنا يحتاج منها القدرة على تبصير الأمهات أو الأخوات بخطورته حتى ينقلن تلك التوجيهات الى بيوتهن وابنائهن.
إن مسؤولية معلمة الكبيرات مسؤولية عظيمة وجليلة ونحن نطالبها بالكثير والكثير ولكن ارى ان من العدل انصافها فحينما نطالبها بهذه المثالية وهذه الصفات العالية يجب ان يقدم لها مقابل ذلك أمور منها راتب مجز تساوى بغيرها من المعلمات من حيث استمرارية الراتب فترة الإجازات واجازة الأمومة وبدل النقل وغير ذلك مما تناله المعلمة في الفترة الصباحية ونحن هنا لا نقلل من قدر المعلمة في التعليم النظامي ولكن نطالب بالمساواة فالجميع على ثغر عظيم ويؤدين رسالة جليلة.
إن المعلمة للكبيرات «محو الأمية» تعلم وهي تتابع اعلانات الرئاسة في طرح وظائف جدد حتى يتسنى لها التقديم عليها، لماذا لا نجعل التدريس بقطاع محو الأمية وظيفة رسمية تنال من المميزات ما تناله غيرها حتى يتم الاختيار الأنسب لتدريس هذه الفئة الغالية علينا حتى تخرج الدراسة بنتائج وبحصيلة جيدة من العلم والمعرفة ولا يكون همنا فقط هو النجاح وبتقديرات ممتازة حتى ان بعضهن لا يعرفن ابجديات التعليم.
هذه رسالة أوجهها الى الرئيس العام لتعليم البنات ونحن لا نشك أن المسؤولين عن هذا القطاع «محو الأمية» يبذلون الكثير من اجل انجاح تعليم الكبيرات وتيسير مواصلتهن وحل العوائق والصعوبات أمامهن ويتبين هذا في فتح مدرسة في كل حي فنجد ان البلد الصغير فيه أكثر من مدرسة مع قلة الدارسات فنشكرهم على جهودهم الملموسة الواضحة للعيان وأخيراً اعتذر عن الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشمري
القصيم - البكيرية

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved