أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 14th May,2001 العدد:10455الطبعةالاولـي الأثنين 20 ,صفر 1422

ملحق الخدمات البنكية النسائية

غادة بنقش مشرفة المركز :
مركز التدريب النسائي في الراجحي المصرفية هو الأول من نوعه
أصبحت المرأة تلعب دوراً بارزاً في عملية التنمية الشاملة من خلال احتلالها لمساحة جيدة في سوق العمل السعودي مؤكدة بذلك خصوصية دورها النابع من مكانتها ووضعها في المجتمع السعودي القائم على التماسك الأسري الذي لا يمنعها من الإسهام بفاعلية في بناء هذا المجتمع بجانب بنائها للأسرة التي ما هي إلا نواة لهذا المجتمع الكبير.
من هنا يأخذ الحديث مع الأستاذة غادة حسن بنقش مشرفة مركز التدريب النسائي التابع لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار ، بُعداً آخر حيث تحدثنا عن هذا المركز المتخصص بتدريب الكوادر النسائية العاملة في الشركة وأسباب إنشائه، طبيعة عمله، والدورات التي يقدمها وغير ذلك من طموحات ومعوقات في مسيرة العملية التدريبية في الحقل المصرفي لخدمة العميلات
فكرة إنشاء مركز تدريب نسائي مصرفي هي فكرة حديثة من نوعها .. ماهي الدوافع التي دعت إلى إنشاء هذا المركز ، وفي هذا الوقت تحديداً؟
- إن مركز التدريب النسائي بشركة الراجحي هو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية ، وتم إنشاؤه على مجموعة من الأسس والقيم التي تراعي خصوصية مجتمعنا السعودي حيث يشرف عليه طاقم من الكوادر الوطنية النسائية المؤهلة ، الرامية إلى رفع المستوى المهني والحرفي لجميع العاملات في فروع الشركة النسائية.
وكما هو معروف في قيادات هذه الشركة وعلى رأسها المدير العام سعادة الأستاذ/ عبدالله سليمان الراجحي ونائبه للمجموعة الإدارية الدكتور /إبراهيم الغفيلي ، فقد حظي هذا المركز بالدعم الكبير الذي مكّنه من أداء مهامه وتحقيق أهدافه التي أسس من أجلها .
وجاءت فكرة إنشاء المركز كنتيجة حتمية لتوسع الشركة في شبكة الفروع والأقسام النسائية لخدمة العميلات في مختلف مدن وقرى المملكة الأمر الذي أدى إلى زيادة طردية في أعداد الموظفات للإيفاء باحتياجات هذه الشريحة المهمة في المجتمع. واليوم لدى الشركة 66 فرعاً وقسماً تغطي معظم أرجاء المملكة ، هذا إلى جانب ندرة مثل هذه المراكز النسائية المتخصصة بالقطاع المصرفي.
المركز تم إنشاؤه ،كما نعرف في الربع الأخير من العام الماضي 2000م فما هي الأهداف التي وضعت لهذا المركز ؟ وهل بدأتم في تحقيق هذه الأهداف ؟
- هنا لا بد من معرفة أنه أياً كانت الأهداف لهذا المركز فهي لابد منبثقة من الاستراتيجية العامة للشركة، ومن أهم استراتيجيات الشركة تقديم مستوى جودة عالية من الخدمة لعملائها إلى جانب مناخ صحي للموظف يمكّنه من تأدية عمله على أكمل وجه .
وعليه فقد تم إعداد الأهداف والخطط التدريبية للمركز لكي تكون منسجمة مع استراتيجيات العمل العامة للشركة ونحن نسعى لتحقيق هذه الأهداف المرسومة وفق خطة عمل دورية .
ما هو عدد الدورات التي تم إنجازها منذ إنشاء المركز؟
-استطاع المركز منذ إنشائه حتى نهاية عام 2000 القيام بالإشراف وتنفيذ ثلاث عشرة دورة في كل من الرياض وجدة والدمام وقد استفادت من هذه الدورات 186 موظفة في مختلف التخصصات .
كيف تتم عملية ترشيح موظفة لدورة تدريبية؟
- يقوم مركز التدريب بالتعاون مع قطاعات/إدارات الشركة المختلفة بتحديد الاحتياجات التدريبية بناءً على الاستراتيجيات العامة للشركة، وخطط عمل المجموعات العاملة لتزويد مركز التدريب بهذه البرامج التدريبية والشروط الواجب توفرها في كل موظفة «مثل المؤهل الدراسي، اللغة، الخبرات العملية، الدورات السابقة...الخ» .
ويتم ترشيح الموظفات بناءً على الأسس التالية:
المهام الوظيفية التي يجب أداؤها من قبل الموظفة ويتمثل ذلك في تقييم قدرة الموظفة لهذه المهام وتحديد نقاط الضعف التي يجب تقويتها بهدف تمكينها من أداء مهامها الوظيفية بالشكل المطلوب.
ويتمثل في إعداد الموظفة لمسؤوليات أكبر وإعطائها دورات متقدمة تمهيداً لترقيتها أو تخويلها بمهام أعلى من التي تقوم بها.
التطوير الشخصي:
ينحصر في تزويد الموظفة بمهارات وسلوكيات تعود عليها بالنفع في الحياة العملية والشخصية كتعلم اللغة الإنجليزية واستخدام الكمبيوتر ومهارات التفاوض.. الخ.
دورات بمجالات مختلفة
ماهي نوعية الدورات التي يقوم المركز بتنفيذها؟
- مثلما ذكرنا سابقاً ، فإن المركز يقوم بتنفيذ مختلف الدورات ، بناءً على الاحتياج المحدد ، فثمة دورات قيادية وإشرافية تخص مديرات المناطق ومديرات الفروع ومشرفات الأقسام ، مثل : مهارات القيادة الإدارية ، بناء فرق العمل وإدارة العمل الجماعي ، التعامل مع الجمهور ، التميز في خدمة العملاء ، كيفية وضع الأهداف وقياس أهمية كل هدف... الخ.
ودورات أخرى تخص موظفات خدمات العملاء والصرافات مثل: كشف التزييف والتزوير، الخدمة المتميزة ، المنتجات التي تقدمها الشركة... الخ.هذا بجانب الدورات المتخصصة في صيغ التمويل الشرعي والضمانات والاعتمادات المستندية وغيرها.
ما الذي تنطوي عليه المهمة التدريبية؟
- هنا يمكن القول بأن ثمة بعض المهام أو الوظائف التدريبية التي لا تقوم كل مدربة بأدائها جميعاً، وغالباً ما تتخصص المدربة في واحدة أو اثنتين من هذه الوظائف . وبشكل عام يمكن إيجاز ما تتضمنه المهمة التدريبية بـ:
-تحديد احتياجات التدريب بالتعاون مع الإدارات المعنية بالمنشأة للتعرف على الاحتياجات التدريبية.
- تحديد نوع التدريب الملائم للوصول إلى الأهداف المنشودة كالحلقات الدراسية وورش العمل.
-إعداد الحقيبة التدريبية وتشمل خطط الدورة ، أوراق عمل الدورة ، نشاطات التدريب ، التقييم ، الاستبيانات والاختبارات لبرامج التدريب والتي تتم عن طريق الطباعة والكمبيوتر والفيديو.
-تقديم برامج التدريب والتي تقوم بها مدربة متخصصة أو موظفة تتولى التدريب على رأس العمل أو أستاذة تقدم محاضراتها من بعيد مستخدمة جهاز الكمبيوتر أو الشبكات الإلكترونية المرئية.
- تقييم فاعلية برامج التدريب حيث يتم التقييم من خلال أساليب مختلفة كتوزيع استبيان عن مدى رضى المتدربات عن البرنامج، مدى تطبيق المتدربات للمهارات في مكان العمل ، مدى استفادة المتدربات وتوافق البرنامج مع الأهداف التدريبية.
- إدارة وظائف التدريب المذكورة أعلاه من قبل مسؤولات التدريب والتحسين والتطوير الدائم للبرامج المقدمة.
ما هي الأساليب الشائعة التي تمارس في التدريب؟
- هناك أساليب مختلفة منها:
تدريب صفي: تضم ورشات عمل ، حلقات دراسية ، دورات الكلية والجامعة والدورات المقدمة من البائعين حول استخدام منتجاتهم.تدريب فردي: يكون عادة في نطاق العمل تقوم به موظفة ذات خبرة لتدريب موظفة معينة حول طريقة استعمال المعدات أو الآلات أو أداء مهمة معينة أو عمل ما.
-دورات تعليم الذات: عن طريق استخدام مواد تعليمية تضم مطبوعات ، شرائط فيديو، الكمبيوتر وأشرطة التسجيل.
المعوقات بسيطة
هل هناك معوقات ما تواجه مركز التدريب النسائي لديكم وما هي؟
- ليس هناك معوقات رئيسية لا يمكن التغلب عليها . فمثلاً نواجه مشكلة في ندرة المدربات المتخصصات في المجالات المصرفية، وللتغلب على هذه العقبة نقوم بإعداد الحقائب التدريبية من قبلنا وتنفيذها. كما تشارك بعض الموظفات القديرات في تنفيذ بعض البرامج التدريبية إضافة إلى الاستعانة ببعض المدربات المتخصصات من مراكز التدريب المحلية والإقليمية.وهناك بعض العقبات الأخرى والمتمثلة في عدم قدرة الموظفة على السفر من مدينة إلى أخرى . ونقوم بتجاوز هذه العقبة بتقديم الدورات في نفس المدينة المتواجد بها الموظفات أو تأمين نفقات محرم الموظفة لتمكينها من حضور الدورة التدريبية إذا تعذر تنفيذها في مكان إقامتها.
لاشك أن عملية التدريب تسبقها عمليات تحضيرية .. كيف يتم هذا التحضير؟
من أجل تدريب جيد تقدم فيه المعلومة بطريقة صحيحة ومريحة وبمهنية فاعلة لابد من بعض الإجراءات التحضيرية والتي يمكن إجمالها فيما يلي:
- مراجعة الأهداف من قبل المدربة للتأكيد من أنها مرتبطة بما سيقدم ، والأهم التأكد من أن ما ستقوله متوافق هو الآخر مع تلك الأهداف.
- التأكد من عدد المشاركات.
-التأكد من معرفة المشاركات للموقع وتزويدهن برسم «كروكي» لموقع المركز.
- تجهيز قاعة التدريب بالحقائب التدريبية وأسماء المشاركات بالدورة.
-التأكد من وجود الوسائل التدريبية في القاعة المستخدمة.
-اختبار الأجهزة المساعدة في التدريب مثل «الكمبيوتر، الفيديو الهيدبروجكتور».
- في حال وجود بعض الأنشطة فإنه يتم الترتيب لها مسبقاً من تصوير وتوزيع للعمل بين المشاركات.
- إذا كان العرض معقداً فيتم تجهيز مجموعة من المعلومات لكل مشاركة للاطلاع عليها قبل بداية الدورة.
-التعرف على المشاركات عبر مراجعة ملف الموظفة ومعرفة الدورات التي خضعت لها سابقاً ، وكذلك التحدث مع الرئيسة المباشرة للموظفة لمعرفة مدى حماسها وأسلوبها في الاتصال.
-مراجعة استمارات التقييم السابقة للبرنامج وتحليلها وتحديد الموضوعات التي جذبت أكبر اهتمام لمناقشتها.
-الحضور إلى مكان الدورة مبكراً قدر الإمكان للاختلاط بالمرشحات وتكوين فكرة جيدة عن كل منهن.
هل ثمة اختلاف بين تدريب الكبار وتدريب الأصغر سناً؟
- لا شك أن هناك اختلافاً في هذا فعند تدريب الكبار لا بد أن نعي بأنهم:
- يريدون التعلم بالاكتشاف ، ولابد من إقناعهم بأن التدريب هو مفتاح النجاح وبأن ما يكتسبون عبره من مهارات هي سبب حصولهم على وظائفهم.
- يحتاجون للمشاركة والمشو رة أي السماح لهم بمعرفة ما سيتعلمونه مسبقاً ومتى يتم ذلك.
- الشعور بأن المحتويات مناسبة وأن المواد التدريبية صممت بحيث تلبي ظروفهم الخاصة.
- يحتاجون لأن يشعروا أن بمقدورهم انتقاد الأفكار المطروحة بصراحة، ويستمتعوا بتوجيه الأسئلة.
-يحبون أن يعاملوا بـ «ندّية» ولا يريد أحدهم ألا يؤخذ بكلامه أو يعامل كطفل .
يفضلون التدريب في جوٍّ خالٍ من المخاطر.
- يقدرون التغذية الراجعة عن أدائهم.
-يتعلمون بطرق مختلفة ويعملون بدرجات متفاوتة.
- يحاولون إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تواجههم.
-يفضلون التحدث عن خبراتهم ومعارفهم.
كيف تتأكدين من نجاحك ونجاح الدورة التدريبية؟
من خلال التركيز على مجموعة من المهارات الرئيسية للنجاح ضمن قاعة التدريب ومنها :
- الالتزام بتنفيذ الأجندة «جدول العمل»: انطلاقاً من أن أي إنسان يحتاج إلى خطة تمثل الطريقة التي تقوده إلى تحقيق الأهداف المنشودة . وتتم مناقشة هذه الخطة واستعراضها وتحديد وقت لكل جزء منها.
- التركيز على الأهداف التدريبية والتي لا يمكن الحياد عنها لفترة طويلة لأن ذلك يخيب آمال المشاركات.
-تدريب الكبار على أنهن كبار باحترام جميع المشاركات وتوفير جو تعليمي آمن وإعطاء تغذية راجعة بطريقة مهنية ، إضافة لإعطاء المشاركات فرصة للتعلم بواسطة الاكتشاف الذاتي.- التأكيد على المساواة في المشاركة من خلال النظر إلى جميع المشاركات بذات العين وتشجيعهن جميعاً على الحوار والمناقشة.
- إعطاء الإنسان أفضل ما عنده: للناس توقعات عالية من تنفيذ التدريب فعلى المدربة أن تعطي بنسبة 100% من حماس ومعرفة كي تحظى بتقدير المشاركات.
- مراجعة جدول الأعمال : في نهاية كل يوم أو بداية اليوم التالي لابد من مراجعة ما تم تغطيته من مواد ويمكن عمل ذلك عن طريق ملخص مختصر يمكن تقديمه أو سؤال المشاركات عن ذكر شيء من المادة التي قدمت في اليوم السابق.
- الاستماع للمدربات: وكيفية قوله، كما لابد من ملاحظة لغة الجسم التي تشتمل على الإشارات السلبية كدوران العين،تجنب النظر للمدربة ، مغادرة القاعة باستمرار.. إلخ.
هذا بجانب توفير المناخ الملائم للمتدربات لممارسة المهارات قبل تطبيقها في بيئة العمل ، من خلال التركيز على أهمية التعلم واستعمال نشاطات مختلفة وتمارين قصيرة مبهجة وعمل أدوار مختلفة يمكن تمثيلها والتطبيق عليها.
- يحتاجون للمشاركة والمشو رة أي السماح لهم بمعرفة ما سيتعلمونه مسبقاً ومتى يتم ذلك.
- الشعور بأن المحتويات مناسبة وأن المواد التدريبية صممت بحيث تلبي ظروفهم الخاصة.
- يحتاجون لأن يشعروا أن بمقدورهم انتقاد الأفكار المطروحة بصراحة، ويستمتعوا بتوجيه الأسئلة.
-يحبون أن يعاملوا بـ «ندّية» ولا يريد أحدهم ألا يؤخذ بكلامه أو يعامل كطفل .
يفضلون التدريب في جوٍّ خالٍ من المخاطر.
- يقدرون التغذية الراجعة عن أدائهم.
-يتعلمون بطرق مختلفة ويعملون بدرجات متفاوتة.
- يحاولون إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تواجههم.
-يفضلون التحدث عن خبراتهم ومعارفهم.
كيف تتأكدين من نجاحك ونجاح الدورة التدريبية؟
من خلال التركيز على مجموعة من المهارات الرئيسية للنجاح ضمن قاعة التدريب ومنها :
- الالتزام بتنفيذ الأجندة «جدول العمل»: انطلاقاً من أن أي إنسان يحتاج إلى خطة تمثل الطريقة التي تقوده إلى تحقيق الأهداف المنشودة . وتتم مناقشة هذه الخطة واستعراضها وتحديد وقت لكل جزء منها.
- التركيز على الأهداف التدريبية والتي لا يمكن الحياد عنها لفترة طويلة لأن ذلك يخيب آمال المشاركات.
-تدريب الكبار على أنهن كبار باحترام جميع المشاركات وتوفير جو تعليمي آمن وإعطاء تغذية راجعة بطريقة مهنية ، إضافة لإعطاء المشاركات فرصة للتعلم بواسطة الاكتشاف الذاتي.
- التأكيد على المساواة في المشاركة من خلال النظر إلى جميع المشاركات بذات العين وتشجيعهن جميعاً على الحوار والمناقشة.
- إعطاء الإنسان أفضل ما عنده: للناس توقعات عالية من تنفيذ التدريب فعلى المدربة أن تعطي بنسبة 100% من حماس ومعرفة كي تحظى بتقدير المشاركات.
- مراجعة جدول الأعمال : في نهاية كل يوم أو بداية اليوم التالي لابد من مراجعة ما تم تغطيته من مواد ويمكن عمل ذلك عن طريق ملخص مختصر يمكن تقديمه أو سؤال المشاركات عن ذكر شيء من المادة التي قدمت في اليوم السابق.
- الاستماع للمدربات: وكيفية قوله، كما لابد من ملاحظة لغة الجسم التي تشتمل على الإشارات السلبية كدوران العين،تجنب النظر للمدربة ، مغادرة القاعة باستمرار.. إلخ.
هذا بجانب توفير المناخ الملائم للمتدربات لممارسة المهارات قبل تطبيقها في بيئة العمل ، من خلال التركيز على أهمية التعلم واستعمال نشاطات مختلفة وتمارين قصيرة مبهجة وعمل أدوار مختلفة يمكن تمثيلها والتطبيق عليها.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved