|
| الاولــى
* مقديشو ق.ن.أ:
^^^^^^^^^^^^^
صرح حسين عيديد زعيم المؤتمر الصومالي المعارض بان اكثر من اثني عشر من افراد ميليشياته قتلوا في المعركة التي دارت مؤخرا في مقديشو بين قواته وميليشيات تابعة لبعض رجال الاعمال قيل انهم من المؤيدين للحكومة الانتقالية برئاسة عبدي قاسم صلاد حسن.
^^^^^^^^^^^^^
وقال عيديد ان ثمانين من أفراد ميليشياته جرحوا في تلك المعركة.. وأن المليشيات المهاجمة استولت على ثلاث سيارات مدرعة تابعة له موضحا أن قواته تركت المواقع التي سيطرت عليها عقب القتال دون أن تقوم أي جهة بالوساطة بينها وبين الحكومة.
من جهة ثانية أبدت المنظمات الحقوقية في الصومال قلقها من المعارك التي اندلعت أخيرا في مقديشو كما أعربت منظمة السلام وحقوق الانسان عن قلقها من القتال الذي بدا يتجدد في أطراف البلاد بين القبائل والفصائل الصومالية.. وناشدت الاطراف المتقاتلة بضبط النفس وحقن ما تبقى من الدماء.
وقالت المنظمة في بيان وزعته في مقديشيو إن هذا القتال يتنافى مع الشريعةالاسلامية والتقاليد والقيم الصومالية والاعلان العالمي لحقوق الانسان.. وطالبت أعيان وقيادات القبائل أن يتبنوا سياسة للتوعية في صفوف الصوماليين المتقاتلين واجراء الصلح الشامل في البلاد.
وكان السيد زكريا حاج محمود وزير الاعلام في الحكومة الانتقالية الصومالية قد نفى تورط الحكومة في المعارك التي دارت مؤخرا في مقديشو والتي وصفت بأنها الاعنف من نوعها منذ الحرب الاهلية الماضية.. وقال في تصريحات للصحفيين ان مليشيات رجال الاعمال هي التي اشتبكت مع قوات عيديد في ميناء مقديشو وأن الحكومة نجحت في وقف اطلاق النار بين الجانبين من خلال لجنة شعبية للصلح بين القبائل كونتها الحكومة في وقت سابق.
من جانب اخر تفيد مصادر في مدينة بيدوا في جنوب غرب الصومال أن المدينة شهدت ميلاد فصيل جديد انضم الى الساحة الصومالية حيث أعلن العقيد حسن عثمان جمر قيام هذا الفصيل تحت مسمى «منظمة الصومال المتحدة».
وقال جمر الذي يعتبر أحد أعضاء مؤتمر المصالحة الاخير في اثيوبيا الذي يتخذ من بيدوا مقرا له انه عقد اجتماعا موسعا بين مثقفي واعيان قبيلته (جالجعل) وطلب منهم تأييد الفصيل الذي يقوده وأمينه العام هو طاهر شيخ أمين المغترب في أوروبا.
|
|
|
|
|
