أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 16th May,2001 العدد:10457الطبعةالاولـي الاربعاء 22 ,صفر 1422

محليــات

مستعجل
سياحة داخلية، ،
عبدالرحمن بن سعد السماري
** نحن كلنا مجمعون، ، ضد السفر إلى البلاد الأخرى لقضاء إجازة الصيف أياً كانت هذه البلدان، ،
** ونحن كلنا مجمعون على قضاء الاجازة هنا في بلادنا وفي أي مكان كان من هذه الأرض الطيبة المباركة،
** ولكنا أيضا، ، ضد هذا الغلاء الفاحش في الفنادق والشقق والمطاعم والسيارات، ، فما تصرفه في جدة أو أبها أو الطائف أو الخبر، ، هو ضعف ما قد تصرفه مثلاً في القاهرة أو دمشق أو بعض البلدان الأخرى،
** مشكلة الغلاء مشكلة كبيرة جداً، ، والأسعار إن لم تشهد ارتفاعاً فهي تشهد ثباتاً ومحافظة على السعر الحالي وهو سعر مرتفع،
** والخطوط الجوية العربية السعودية رغم اسطولها الكبير، ، تعتذر كثيراً عن قبول الحجوزات الداخلية لأن كل شيء «فل»،
** ومشكلات السياحة الداخلية، ، تحتاج إلى حلول ليست عادية، ، لأن المعادلات تبدو أمامك شبه مستحيلة،
** كتبت في العام الماضي أكثر من زاوية في محاولة لإقناع الناس على التوجه للسياحة الداخلية، ، فردت إحداهن وقالت، ، كيف يمكن لنا، ، أن نتجه لمدن تنام الساعة التاسعة مساء، ، وهل يلزم السائح الذي يقضي إجازة الصيف أن ينام التاسعة مساء؟
** ومع صدقيتها في أن بعض المدن تنام الساعة التاسعة، ، إلا أن مدناً كجدة والخبر لا تنام إلا عند الصباح في فصل الصيف،
** وكتب أحدهم يقول: إنه سافر إلى سنغافورة، ، وهي واحدة من أغلى بلدان العالم وصرف خلال ثلاثة اسابيع عشرة آلاف دولار فقط لا غير،
** وأنه صرف في ماليزيا في اجازة أخرى مثلها، ، أقل قليلاً من هذا المبلغ، ، لكنه قال: إنه صرف في جدة خلال المدة نفسها خمسة وخمسين الف ريال،
** إن لجان التنشيط السياحي والجهات المسئولة، ، تسعى بكل ما تملك، ، وبكل ما في وسعها، ، لكنها لا تستطيع مقاومة جشع التجار، ، ولا تستطيع ان تفرض على بعض المحلات مثلاً في «عسير» ألا تغلق الساعة التاسعة مساء،
** نحن لا ننكر، ، أن السياحة المحلية تحسنت كثيراً، ، وشهدت تطوراً كبيراً، ،
** ونحن كمواطنين نلمس هذا التطور، ، ونعايش هذا التقدم ولكن، ، نريد المزيد والمزيد،
** إن أمام الهيئة العليا للسياحة، ، مشواراً طويلاً، ، تتداخل فيه أمور كثيرة، ، وهناك معادلات معقدة ولا نقول سوى، ، كان الله في عون هذه الهيئة الوليدة ونجزم، ، أن سمو رئيسها «قدها وقدود»،
** السياحة الداخلية، ، معركة لا تقل أهمية من معركتنا مع السعودة أبداً، ، ولكن يجب ألا نقول، ، إن الكرة في مرمى الهيئة العليا للسياحة، ، لأن هذه الهيئة، ، لا تستطيع أن تعمل شيئاً بدوننا،
** يجب أن نتعاون معها، ، يجب ان نمدها بالمعلومات،
** يجب ان نساعدها على النجاح، ، سواء كنا مواطنين «سواح» أو تجاراً، ، أو مستثمرين في مجال السياحة، ، والله سبحانه وتعالى الهادي الى سواء السبيل،

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved