أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 16th May,2001 العدد:10457الطبعةالاولـي الاربعاء 22 ,صفر 1422

تغطية خاصة

ورد ذكرها في الكتب والمراجع:
مسكة روح المسك تحظى بنهضة عمرانية وخدمية ملحوظة
ورد ذكر مسكة في العديد من الكتب والمراجع التاريخية وكانت تعرف منذ القديم كمحطة لتوقف مواكب الحجاج القادمين من بلاد الشام والمتوجهين إلى مكة المكرمة حيث كانوا يستريحون في مسكة ويقدم لهم الأهالي الطعام والقهوة والماء..وقد تم افتتاح مركز مسكة عام 1354ه وبدأ البناء فيها قبل مئة عام ويبلغ عدد سكانها قرابة خمسة آلاف نسمة رغم أن كثيراً من سكانها هجرها إلى عفيف والرياض بشكل رئيسي. وقد حظيت مسكة باهتمام وعناية حكومتنا الرشيدة حيث عمت فيها المشاريع ووصلتها معظم الخدمات وانتشرت فيها الأبنية الحديثة وتحققت النهضة العمرانية وافتتحت مدرسة البنات عام 1395ه وكانت مدرسة البنين افتتحت في عام 1381ه ثم افتتحت مدارس متوسطة للطلاب وأخرى للطالبات عام 1414ه. وتم افتتاح المركز الصحي الذي يقدم خدماته للأهالي بمسكة وأهالي الهجر المجاورة ووصلتها الكهرباء والماء وخدمة الهاتف وتم سفلتة معظم شوارعها وتنتشر فيها المزارع بكثرة وتنتج الخضار والفواكه والتمور.. وفي مسكة نشأ وترعرع الشاعر الكبير معالي الأستاذ الدكتور إبراهيم العواجي قبل انتقاله إلى القصيم والرياض حيث واصل دراسته العليا.. ويترادف اسم مسكة مع المسك حيث يعتقد أن ثمة ترابط بينهما ولذلك طالما يتردد على الألسن مسكة ريح المسك.. وهناك قصائد كثيرة تتحدث عن مسكة ومناظرها وطبيعتها الخلابة حيث تحيط الجبال بها مضيفة جمالاً أخاذاً . وسبق لجريدة الجزيرة أن أفردت صفحتين للحديث عن مسكة من خلال لقاء مطول مع رئيس المركز السابق يرحمه الله.. كما أن جريدة المسائية قدمت تحقيقاً ملوناً على صفحة كاملة تطرق لماضي مسكة وحاضرها وتوقف عند عين اللجاة القريبة منها وما يدور حولها من حكايات مثيرة إلى جانب ما ورد ذكره عن مسكة في مراجع وكتب الرحالة العرب القدماء والمعاصرين.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved