أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 16th May,2001 العدد:10457الطبعةالاولـي الاربعاء 22 ,صفر 1422

الريـاضيـة

اتحاد «الدعم الفعال»
عدنان جستنيه
احياناً نبحث عن تفسيرات منطقية لما يدور في رؤوسنا من علامات استفهام حول أمور وأشياء.. كبيرة وصغيرة.. نجهلها وحينما نعجز عن الوصول الى ذلك الإلحاح «الفضولي»المتراكم والمتأصل في «طبيعة» بني البشر نلجأ سريعاً إلى الاجتهاد الذي يقودنا الى «نصف الحقيقة» أو الوقوع في اخطاء نندم عليها.
* واغلب ظني ان كافة الرياضيين على مختلف مستوياتهم بما فيهم «الاتحاديون» يتساءلون «سراً وجهراً» عن السر الخفي الذي يقف خلف اختيار الصحافة الرياضية للقب «الفعال والداعم» لعضوين من اعضاء شرف نادي الاتحاد ومن الذي يدعم هذا الاختيار؟؟!!
* لا أخفي عليكم ان الاجابة كانت بالنسبة لي «غير معروفة» وبالتالي كنت لا أجد مبرراً مقنعاً لهذا الاختفاء لايماني وقناعاتي بأن الجميل والفضل لابد ان ينسب الى أهله ولكن من خلال تجربتي القصيرة مع رجالات العميد وتغلغلي للعلاقة الوطيدة التي تربطهم بالنادي الكيان وببعضهم البعض ادركت عن يقين الحقيقة بكاملها وليس نصفها التي دفعت بعضوي الشرف الى مطالبة القائمين على صحافتنا الرياضية بعدم الاشارة الى اسميهما لا من قريب أو بعيد والاكتفاء فقط باختيار لقبي «الفعال والداعم» لأي معلومة تشير الى الدور والجهد اللذين يقدمانهما للاتحاد.
* قد اكون مبالغاً اذا قلت ان «الأضواء والشهرة» مطلب وطموح لا يفكران فيه اطلاقاً فهما مثل بقية «بني البشر» لهما مشاعر تبحث عن «لمسة وفاء وكلمة شكر» إلا ان «نكران الذات» الطاغي على انتمائهما كاتحاديين فضَّل كل واحد منهما ان تكون لغة الحب المعبرة عن اصالة هذا الانتماء تأتي من خلال نشر فكرته على بساط المعنى الحقيقي للتشجيع الذي ينطلق منه كل مشجع اتحادي في اسلوب التعبير عن حبه واخلاصه لناديه حيث ان مساندة ومؤازرة العميد ليست بالكلام إنما ينبغي أن يطابقها دليل «الفعل والدعم» الذي يؤكد القول عملاً يستثمره بشكل جاد نادي الاتحاد.
* من هنا جاءت فكرة اختيار «الفعال والداعم» لتصبح شعاراً يحاول الاتحاديون ترسيخه في عقول جماهير النادي لتقتدي بهم وليس بالضروري ان يكون حجم «الفعل والدعم» في نفس المستوى الذي تقدمه هاتان الشخصيتان، فالكل على قدر استطاعته بالحجم الذي يترجم مقدار عشقه للكيان الاتحادي.
* دعونا نشكر ونشيد بالعضوين «الفعال والداعم» الذي لا يمكن لنا كصحافة ورياضيين ان ننكر دورهما الكبير في تحقيق العميد انجازات متتالية على مدى السبع سنوات الماضية ونثني في نفس الوقت على الشعار الحيوي الذي يحاولان نشره بين جماهير النادي رقم «1».
* لقد لمس كل الرياضيين على مختلف ميولهم التأثير الايجابي للجهود الخفية التي يبذلها العضو «الفعال» الذي يعود له الفضل الأول في استقطاب العديد من رجال الاعمال الاتحاديين وغيرهم لدعم العميد فكرياً ومعنوياً ومادياً سواء مع الادارة الحالية أو إدارة اللامي وتابع الجميع مدى تقدير ادارة واعضاء شرف ولاعبي وجماهير الاتحاد لما يقدمه «العضو الداعم» حتى ان اسمه اصبح متداولاً على كل لسان الرياضيين والجماهير الكروية.
* اخيراً.. هنيئاً للعميد بهؤلاء الرجال الذين يخدمونه لاداء رسالة تحقق اهداف «التنافس الرياضي الشريف» وتوسع مفهوم «الانتماء» في زمن الاحتراف الذي اصبحت فيه «المادة» والعلاقات تلعب دوراً مهماً في استقرار الاندية وتطويرها والنهوض بها الى منصات الانجاز والبطولات.
* تحية من الاعماق لدعوة الزميل الاستاذ محمد العبدي مدير تحرير جريدة «الجزيرة» ودائماً على الحب والتواصل نلتقي.
*كاتب رياضي والمسئول الإعلامي بنادي الاتحاد
لم نخش «العقيلي» في النهائي وحكامنا بحاجة إلى إعادة الثقة إليهم!!
لأن رئيس نادي الاتحاد الاستاذ احمد عمر مسعود ممن يعملون باخلاص اكثر مما يقولون حقق ناديه ما لم يستطع تحقيقه اي من الاندية الاخرى.
وفي الحقيقة ومن خلال قربي ومعرفتي الشخصية بهذا الرجل الانسان «استطيع ان اؤكد لكم انه بالفعل احد اهم الاسرار المباشرة لما تحقق للاتحاد عميد الاندية السعودية من نجاحات ولعل «البطولات» الثماني التي تحققت للاتحاد في ظل ترؤسه له خلال الفترات الماضية خير دليل على ذلك.
المسعود لم ينفرد بذلك النجاح بل انه ينسبه لاعضاء الشرف والجماهير واللاعبين الذين وصفهم بالنجاح والقاعدة الصلبة لهذه النجاحات الاتحادية العديدة.. وحتى تتعرفوا اكثر على نبل وانسانية هذا الرجل اؤكد لكم انه طالبني عندما رغبت محاورته بحث الجميع في الاتحاد على مؤازرة فريق الشباب وقال لي بالحرف الواحد ارجوكم يا جماعة بادروا بالوقوف مع الشباب الذي يمثلنا جميعا في هذه البطولة .. وكذلك الدموع التي ذرفها عند مهاتفته للدكتور مدني رحيمي الموجود حاليا في امريكا لعلاج ابنته.. الخ ما جاء في هذا الحوار الذي ادعوكم لمتابعته.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved