|
| ملحق تبوك
قال تعالى «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات» ، إن ما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك من اهتمام كبير بالتعليم في المنطقة لهو أكبر دلالة على حبه للعلم والتعلم فسموه الكريم منذ أن وطئت قدماه يحفظه الله تراب هذه المنطقة منذ ما يزيد عن الأربعة عشر عاماً ظل يعمل من أجل النهوض بهذه المنطقة إلى التقدم والازدهار فأنشأ في البداية جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتي غير مسماها من حبه وحرصه علي هذه المنطقة ورفع اسمها في كل مكان لتصبح جائزة تبوك للتفوق العلمي والتي تقام كل عام في عرس ثقافي كبير يحضره رجالات الفكر والأدب والثقافة في المملكة،
إن كل قادم لمدينة تبوك عن طريق البر يشاهد هذه الواجهة الجميلة لهذه المدينة الجميلة فالمناظر الجمالية بخضرتها ومائها والمجسمات الجمالية أصبحت سمة بارزة لهذه المدينة الجميلة كما أن انتشار الرقعة الخضراء في منطقة تبوك تجعل الإنسان يستمتع بالقدوم لهذه المنطقة،
كل ذلك ما كان ليحدث لولا الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه الكريم لهذه المنطقة فقرابة خمسة عشر عاماً من الإنجازات والازدهار يجعل المرء الذي شاهد هذه المنطقة قبل عشرات السنين لا يصدق أنها هذه المنطقة الجميلة ، فالتصميم العمراني يتخذ أشكالاً وألواناً في منطقة تبوك والشواطىء البحرية الاستثمارات التي أنشئت عليها تجعل هذه الشواطىء مكاناً للجذب السياحي فسموه الكريم كانت دعوته لرجال الأعمال لزيارة منطقة تبوك هي الخطوة المهمة التي كانت بداية انجذاب رجال الأعمال في المملكة للاستثمار في منطقة تبوك، ولعل الزيارات المستمرة التي يقوم بها سموه في كل عام لمحافظات ومراكز وهجر منطقة تبوك هي سمة من سمات سياسة سموه الكريم ، فسموه يحرص علي الالتقاء بالمواطنين في هذه الزيارات وزيارتهم في منازلهم والالتقاء بهم والاستماع إلى مطالبهم وتحقيق مطالبهم ومساعدة كل محتاج ونحن نتحدث عن آخر هذه الزيارات قبل عدة أسابيع والتي وضع فيها سموه حجر الأساس لخمسة جوامع في محافظات تبوك على نفقته الخاصة فهذا والله من عمل الخير والإحسان فلا نملك إلا الدعاء لسموه أن يثيبه الله على هذه الأعمال الجليلة،
*مدير فرع مجموعة مصانع المهيلب للبلوك والخرسانة الجاهزة فرع تبوك
|
|
|
|
|
