أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 18th May,2001 العدد:10459الطبعةالاولـي الجمعة 24 ,صفر 1422

الاقتصادية

ندوة العلاقات السعودية اليابانية:
الملك عبدالعزيز استقبل وفداً رسمياً يابانياً عام 1358ه والسيارات تتصدر واردات المملكة من طوكيو
* الرياض رياض العسافي:
أشار تحليل اقتصادي الى أن أصناف السيارات بأنواعها وأدوات النقل والمحركات احتلت المراكز العشرة الأولى في واردات المملكة من اليابان خلال السنوات الأربع الأخيرة، أما بالنسبة لصادرات المملكة إلى اليابان فقد تركزت في نوعين من المنتجات همانفط خام ومنتجات بتروكيماوية،
وذكرت دراسة )تحليل اقتصادي للعلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية واليابان( والتي قدمها وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي أ، د، خالد بن عبدالرحمن الحمودي، ورئيس قسم الاقتصاد بالجامعة د، خالد بن إبراهيم الدخيل لندوة )العلاقات السعودية اليابانية الواقع وآفاق المستقبل( والتي تعقد في المعهد العربي الإسلامي في طوكيو، ذكرت بأن الميزان التجاري للمملكة مع اليابان سجل فائضا مستمرا خلال الثلاثين عاما الماضية، واتضح أن لفائض الميزان التجاري للمملكة مع اليابان مساهمة إيجابية كبيرة في تحسين وضع الميزان التجاري السعودي مع دول العالم مجتمعة، كما أن الميزان التجاري للمملكة حقق فائضا خلال جميع سنوات الدراسة مما ساهم بشكل فعال في دعم ميزان مدفوعاتها، أما الاقتصاد الياباني فقد حقق ميزانه التجاري عجزاً خلال خمس سنوات فقط،
ويقول أ، د، سمير عبدالحميد إبراهيم الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في بحثه )جذور العلاقات السعودية اليابانية واستشراف المستقبل رؤية محايدة( بأن الاتصال بدأ بين اليابان والمملكة العربية السعودية عبر قنوات الاتصال الديبلوماسي الرسمي من جهة، وعن طريق المثقفين اليابانيين وبخاصة المسلمين من جهة أخرى، وهكذا قدم إيجيرو ناكانو مرافقا لوفد رسمي التقى بالملك عبدالعزيز في الرياض )ابريل 1939م/صفر 1358ه( كما قدم سوزوكي تاكيشي في رفقة بعض المسلمين اليابانيين لأداء فريضة الحج أكثر من مرة،
وكان لقيام الحرب العالمية الثانية أثره على العلاقات بين البلدين فقد توقفت المحادثات بينهما، إلا أنها بدأت عام 1951م/1370ه مما نتج عنه إقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين في مارس 1954م/رجب 1373ه وبعدها بسنوات تأسست في طوكيو سفارة للمملكة العربية السعودية، بينما تأسست في جدة سفارة لليابان نقلت فيما بعد الى الرياض، وقبيل بدء العلاقات الديبلوماسية بدأت العلاقات الاقتصادية على المستوى الرسمي عام 1953م/1372ه وجرت محادثات حول موضوع حصول اليابان على امتياز التنقيب عن البترول، وهكذا تم توقيع معاهدة تأسيس شركة الزيت العربية سنة 1957/جمادى الثانية 1377 وأعطيت اليابان امتياز التنقيب عن النفط، وهو الامتياز الذي انتهى في 27 فبراير 2000م/12 ذي القعدة 1420ه،

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved