أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 18th May,2001 العدد:10459الطبعةالاولـي الجمعة 24 ,صفر 1422

محليــات

الأمير سطام يفتتح مساء غد اللقاء العلمي السادس للصحة المدرسية
نشاطات متعددة في مجال الرعاية الصحية تقدمها إدارة الخدمات الطبية
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء غدٍ السبت الخامس والعشرين من شهر صفر الحالي اللقاء العلمي السادس للصحة المدرسية بعنوان «الصحة المدرسية تطبيقات حديثة» الذي تنفذه الرئاسة العامة لتعليم البنات ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الطبية خلال الفترة من 25 27 صفر 1422ه الموافق 1921 مايو 2001م وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.
صرح بذلك معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد الذي أعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على تفضل سموه بالرعاية الكريمة لهذا اللقاء، واعتبر معاليه هذه الرعاية الكريمة تجسيداً لاهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز بأمور التعليم عامة والصحة المدرسية بصفة خاصة.
كما سيفتتح سموه معرض الصحة المدرسية المصاحب للقاء العلمي السادس للصحة المدرسية الذي يشارك فيه منسوبو ومنسوبات الرئاسة وإدارات التعليم والوحدات الصحية في المناطق والمحافظات بأعمال فنية ومجسمات تعكس تطور الرعاية الصحية المدرسية في الرئاسة العامة لتعليم البنات.
ويعد اللقاء العلمي السادس للصحة المدرسية مناسبة علمية لالتقاء المختصين والمهتمين بالصحة المدرسية من داخل المملكة وخارجها بهدف التواصل العلمي ورفع مستوى الأداء في مجال الرعاية الصحية في المملكة عن طريق الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة التي يشارك منها عدد من الباحثين في كل لقاء علمي تعقده الإدارة العامة للخدمات الطبية في الرئاسة العامة لتعليم البنات.
من جهته عبّر الدكتور سليمان بن ناصر الشهري مدير عام الخدمات الطبية بالرئاسة ورئيس اللجنة التحضيرية للقاء العلمي السادس للصحة المدرسية عن شكره للرعاية الكريمة التي تجدها أنشطة الخدمات الطبية بالرئاسة العامة لتعليم البنات من قبل القيادة الحكيمة. وأشار إلى رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض للقاء العلمي السادس للصحة المدرسية الذي سيبدأ أعماله يوم السبت الخامس والعشرين من الشهر الحالي وقال إن هذا يجسد تلك الرعاية والاهتمام الكبيرين لمجالات الصحة عامة والصحة المدرسية خاصة من قبل المسؤولين في بلادنا.
وثمن الدكتور الشهري الدعم المباشر والاهتمام الدائم من لدن معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد مؤكداً أن معالي الدكتور المرشد كان خلف تذليل الكثير من الصعوبات والعقبات التي تعترض طريق الصحة المدرسية في الرئاسة منوهاً بالدور الكبير الذي قام به معاليه من أجل دعم مثل هذا اللقاء العلمي واستمراريته.
وعن اللقاء قال الدكتور الشهري أنه سيتناول عدداً من الموضوعات تدور حول عدة محاور منها: الصحة المدرسية.. نظرة عالمية، وواقع الصحة المدرسية، والوضع المستقبلي ومراحل التطوير.
وأشار إلى أنه سيشارك في فعاليات اللقاء مختصون ومختصات من الوزارات والقطاعات الحكومية ذات العلاقة ومن الجامعات ومراكز البحث العلمي ومنظمة الصحة العالمية إضافة إلى منسوبي ومنسوبات الرئاسة.
وأضاف أن اللقاء يهدف إلى التعريف بالصحة المدرسية وبرامجها وأهدافها ودراسة الوضع الحالي للصحة المدرسية في المملكة العربية السعودية والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجالات الصحة المدرسية وبحث تطوير الخدمات الصحية المدرسية.
وأعرب د. سليمان عن أمله أن يخرج هذا اللقاء بالنتائج المفيدة والمناسبة والتي ترتقي بخدمات الصحة المدرسية لتتواءم مع التطورات الحديثة داعياً جميع المهتمين والمهتمات بأمور الصحة المدرسية والتربية الصحية لحضور هذا اللقاء وإثرائه بالمداخلات العلمية الهادفة.
جهود الخدمات الطبية بالرئاسة
وعن جهود الخدمات الطبية بالرئاسة العامة لتعليم البنات قال الدكتور الشهري إن الرئاسة العامة لتعليم البنات خطت خطوات جبارة في مجال تقديم الخدمات الصحية لمنسوبيها من إداريين وإداريات ومعلمات وطالبات وأشار إلى أن إنشاء الإدارة العامة للخدمات الطبية جاء ليرفع من مستوى الخدمة الصحية وليجعلها أكثر شمولاً ويمكن تلخيص جهود إدارة الخدمات الطبية بالرئاسة العامة لتعليم البنات فيما يلي:
أولاً: الكتب:
صدر عن الإدارة الكتب التالية:
1 كتاب الصحة المدرسية.
2 دليل أدوية الصحة المدرسية.
3 دليل التموين الطبي.
4 كتاب المعلمة ودورها في الإسعافات الأولية.
5 كتاب التحصينات في السن المدرسي.
6 كتاب الغذاء والتغذية في السن المدرسي.
7 كتاب التوعية الصحية في مرحلة البلوغ.
8 كتاب الجوانب الصحية لفتيات المدارس في مدينة الرياض.
9 كتاب نحو بيئة مدرسية صحية آمنة )مدونات اللقاء العلمي الخامس(.
ثانياً: نشرة صحة الأجيال:
ثالثاً: المطويات:
أولاً: الكتب:
نظراً لحاجة العاملين والعاملات في الوحدات الصحية إلى مراجع تجمع بين دفتيها أهم الخطوات العملية والأسس فيما يخص الصحة المدرسية فقد صدر عن الإدارة الطبية الكتب التالية:
1 كتاب الصحة المدرسية:
وهو كتاب شامل يرصد جهود الخدمات الطبية بالرئاسة وما تؤديه من دور خلال خمسة وثلاثين عاماً كما يستعرض الخدمات الصحية المدرسية وفي مقدمتها البرامج الصحية التي تقوم بتنفيذها الوحدات الصحية مدعماً بالبيانات الاحصائية والمقارنات كما يظهر تطور الوحدات الصحية كمّاً ونوعاً في أعداد العاملين والعاملات بتلك الوحدات من كل الفئات والتجهيزات الطبية والمواد اللازمة لتشغيل تلك الوحدات مختتماً بنظرة مستقبلية للإدارة الطبية ويقع هذا الكتاب في 139 صفحة.
2 دليل أدوية الصحة المدرسية:
وهو مرجع علمي موثق تتوفر فيه المعلومات الدوائية بطريقة سهلة وميسرة وقد اشتمل على الأدوية المستخدمة في الصحة المدرسية حسب القائمة الأساسية للأدوية في الصحة المدرسية ويقع في 182 صفحة.
كما عُني بتقصي المعلومات الهامة عن كل دواء مع مراعاة عدم الإسهاب في ذلك كما يحتوى على المناصحة الدوائية الخاصة بالمريض وهي ما تعتبر حجر الزاوية في الاستخدام الأمثل للدواء.
ويتضمن تصنيف منظمة الغذاء والدواء الأمريكية أثناء الحمل والرضاعة.
3 المعلمة ودورها في الإسعافات الأولية:
يقع هذا الكتاب في 96 صفحة مشتملاً على منهاج تدريبي موجه للمعلمات روعي في تصميمه أن يركز محتواه العلمي على مجالات التعامل مع بعض الحالات الطارئة والاسعافية والتي من المحتمل أن تواجهها المعلمات أو ربات البيوت أو الطالبات كما روعي فيه سهولة تناول تلك المواضيع وشمولية جوانبها سواء فيما يتعلق بالجوانب العلاجية أو الوقائية.
4 دليل التموين الطبي:
ويقع في 112 صفحة وهو مرجع سريع لكافة الأدوية والمستلزمات الطبية التي تتداولها الوحدات الصحية بحيث يتوفر فيه معلومات سريعة لكافة المختصات بالوحدات الصحية.
ويشتمل هذا الدليل على الأنظمة المتعلقة بشؤون الدواء والقواعد الأساسية المنظمة لأعمال الصيدليات.
كما يتضمن إجراءات الصرف والتسجيل وطلب الاحتياج محتوياً التصنيف والترقيم للأعيان الطبية المستخدمة في الوحدات الصحية مختتماً ببعض المعلومات الطبية الهامة التي يحتاجها الفريق الطبي في عمله.
5 التحصينات في السن المدرسي:
يقع في 146 صفحة مشتملاً على أربعة عشر باباً وهو مرجع علمي يجمع أهم الخطوات العملية والأسس العلمية لبرامج التطعيم.
وقد اشتمل عن نبذة تاريخية عن استعمال اللقاحات في المملكة مع التعريف بالأمراض المستهدفة مبرزاً لدور الخدمات الصحية المدرسية في برنامج التحصين ومزوداً بفصل خاص عن موضوع الصدمة التحسسية وعلاجها وفقاً للطرق العلمية الحديثة وبعض التعليمات الهامة المتعلقة ببرنامج التطعيم والتطورات الحديثة في مجال أنواع التطعيمات المكتشفة.
6 الغذاء والتغذية في السن المدرسي:
يقع في 216 صفحة مشتملاً على الدراسات والأبحاث التي تناولت التغذية المدرسية إذ يحتوي على ما يربو على اثنين وثلاثين دراسة علمية تمثل خلاصة فكر الأساتذة والعلماء المشاركين في اللقاء العلمي الرابع للصحة المدرسية ويتضمن الدراسات والمحاضرات التي ألقيت ونوقشت في اللقاء منسقة طبقاً لترتيب إلقائها في جلسات اللقاء.
فيما يمثل الجزء الثاني مجموعة الأوراق العلمية التي عرضت على شكل ملصقات خلال فعاليات اللقاء.
7 الجوانب الصحية لفتيات المدارس في مدينة الرياض:
كتاب يقع في 50 صفحة وهو عبارة عن دراسة تعكس الحالة الصحية الغذائية لفتيات المدراس في سن البلوغ في مدينة الرياض، مشتملة على النمط الغذائي للفئة المستهدفة.
مع التعرف على الخصائص البشرية لفتيات المدارس في سن البلوغ والوقوف على بعض المتغيرات الخاصة بالبلوغ والزواج والإنجاب.
مبرزة معدل انتشار الأنيميا بين الطالبات.
8 التوعية الصحية في مرحلة البلوغ:
يقع هذا الكتاب في 120 صفحة وهو عبارة عن دراسة تقويمية لبرنامج التوعية الصحية في مرحلة البلوغ والذي يظهر تأثير البرنامج ونتائجه عن الفئة المستهدفة موضحاً بالتفصيل خطوات تنفيذ البرنامج، ابتداء بجمع المعلومات وانتهاء بمناقشة النتائج.
9 نحو بيئة مدرسية صحية آمنة «مدونات اللقاء العلمي الخامس»:
وهو عبارة عن جزئين يتضمنان جميع الأوراق العلمية التي تناولت كل ما يمس صحة البيئة المدرسية بالدراسة والشرح والتحليل وذلك من خلال اللقاء العلمي الخامس، ويمثل الجزء الأول الدراسات والمحاضرات التي ألقيت في هذا اللقاء ويقع في 366 صفحة فيما يمثل الجزء الثاني مجموعة الأوراق العلمية التي عرضت على شكل ملصقات ويقع في 247 صفحة.
ثانيا: نشرة صحة الأجيال
وتتولى اللجنة الإعلامية تحرير هذه النشرة وبمشاركة من المختصين بالإدارة الطبية والمختصات بالوحدات الصحية متضمنة المقالات الصحية ومسلطة الضوء على المواضيع الطبية الهامة من خلال التطرق لبعض الأمراض وكيفية الوقاية منها وقد صدر منها ثلاثة أعداد.
ثالثاً: المطويات:
وتتولى لجنة التوعية الصحية بالإدارة إصدارها حيث تم إصدار ما يربو على 50 مطوية في موضوعات صحية مختلفة ومنها:
1 داء السكري:
وتضمنت تعريفاً بمرض السكر مع الإيضاح المفصل لأنواعه وأعراضه ومضاعفاته، كما تم التركيز على سكر الحمل وسبل الوقاية والعلاج لهذا الداء.
2 الحروق:
احتوت على تعريف للحرق مع ذكر أسباب الحروق ودرجتها كما تم التطرق إلى العوامل التي تؤثر في خطورة الحروق ومضاعفاتها مع إرشادات هامة لكيفية علاج الحروق وإسعافها.
3 الفحص الدوري لعنق الرحم والفحص الذاتي للثدي:
أبرزت الهدف من الفحص مع تحديد الفئة التي يجب أن تقوم به مع التطرق للفحص الذاتي للثديين وأنسب الأوقات لذلك مختتمة بإرشادات هامة للسيدات.
4 الحمى الشوكية:
اشتملت على تعريف بها مع بيان للعامل المسبب وفترة الحضانة مبرزة سبل الوقاية مع توجيهات هامة في حال الاشتباه بالمرض.
5 أمراض العيون:
تطرقت إلى أمراض العيون خاصة الرمد الصديدي والرمد الربيعي مبينة طرق العدوى والأعراض والعلاج.
6 الحمل وصحة أسنانك:
تضمنت الأمراض التي تصيب الأسنان مع التركيز على تغذية الأم الحامل مع نصائح هامة للوقاية من أمراض الفم.
إضافة إلى مطويات أخرى تطرقت إلى مواضيع طبية هامة مثل: الرضاعة الطبيعية، الصحة المدرسية، القلق والاكتئاب، الأمراض المعدية، المخدرات، أضرار التدخين، حب الشباب، فقر الدم المنجلي، الإسعافات الأولية، تغذية الحامل، التوازن الغذائي، الصحة النفسية، القمل والجرب، الكزاز، الصدمة الكهربائية، الجروح، الدواء، النكاف، الإسهال، احذري طفلك في خطر.
ضرورة التركيز على الخبرات
أما د. زهية عبد الله لبخاوي مديرة الوحدة الصحية الثانية بجدة فقالت: من وقائع التطورات الملموسة ما مرت وتمر به بلادنا من نهضة تطويرية سريعة فكل شاهد على تاريخ مملكتنا يشهد لها بالإيجابيات التي خطت خطوات واسعة في طريق التطور وذلك في زمن قياسي قصير.
وما كان ذلك ممكنا لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم الحكمة وبعد النظر لقيادتنا وولاة أمرنا حتى نواكب ركب الحضارة.
وشمل هذا التطور جميع جوانب حياة المواطن ومنها الجانب التعليمي الذي وصلنا فيه الى مكانة عالية وتخصصات مختلفة.. وقد تولت الرئاسة العامة لتعليم البنات أمر التعليم لبنات هذا الوطن وما يتعلق به من رعاية وتطوير، ومنها الرعاية الطبية ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الطبية التي جعلت صحة الطالبة نصب عينها وسخرت لذلك كافة الوسائل البشرية والتقنية الممكنة فكانت الوحدات الصحية هي الجهة المنفذة للبرامج المختلفة .. وتعتبر الطالبة منذ بدء دخولها المدرسة حتى تخرجها منها أمانة في أيدي القائمات على العمل الطبي، لتوعيتها وتحصينها من الأمراض المعدية لتعيش حياة صحية سليمة ولتقديم العلاج المناسب.
إن الرئاسة العامة ممثلة بالخدمات الطبية العامة لن تتوانى في تطوير خدماتها المقدمة لمنسوباتها فدعمت هذا التصور باللقاءات العلمية للوحدات الصحية التي تعتبر ملتقى علمياً تدعى اليه كوادر ذات كفاءات على مستوى عال من التخصصات، وتقدم فيه البحوث وتتبادل خلاله الآراء والمعلومات والخبرات للوصول الى أفضل التوصيات التي تصب في صالح العمل.
وواصلت د. لبخاوي : المتابع لتطور الخدمات المقدمة من الصحة المدرسية منذ بدء تكوينها يلاحظ ويشهد مدى تطور وتوسع الخدمات الطبية وكذلك زيادة عدد الوحدات في المناطق المختلفة بالمملكة.
وفي السنوات الأخيرة زودت الوحدات بالوسائل البصرية والسمعية التي تساعد على نشر الوعي والتثقيف الصحي وهو دعامة أساسية لتوصيل المعلومات، كما تزود الوحدات بالمطبوعات لما هو مستجد على الساحة الطبية كي تواكب مسيرة التطور الطبي لصالح المرضى.
وهذا يجعلنا ننظر الى المستقبل نظرة كلها أمل ونسعى لكي تصبح الوحدات متواجدة حتى في أصغر القرى لتقدم الخدمات المتطورة والحديثة لجميع منسوبات الرئاسة.
وللوصول الى هذا الهدف قالت د. لبخاوي : نأمل في زيادة التركيز على الاستفادة من خبرات من سبقونا في مجال الصحة المدرسية والاطلاع على أحدث وسائل التطبيق العملي لها وان يزيد ويستمر الدعم في جميع الجوانب حتى نتمكن من تنفيذ الأعمال المخولة لنا وتذليل المعوقات التي تقف في طريق تنفيذ هذه البرامج، ويا حبذا لو أدمجت بعض البرامج الصحية في المنهج المدرسي للمراحل المختلفة ليجعل السلوك الصحي تلقائيا ومتعارفا عليه مما يساعد على نشر البيئة الصحية في المدرسة والمنزل.
أمل وتفاؤل
وتقول مديرة الوحدة الصحية بتبوك هيلة علي الزهراني انه على قدر الاهتمام بالتعليم كان اهتمام الدولة بالرعاية الصحية بصفة عامة والصحة المدرسية بصفة خاصة، وذلك لأن الصحة المدرسية ترتبط ارتباطا وثيقا بالعملية التربوية والتعليمية، فصحة طالبة اليوم والتي هي أم المستقبل تلعب دوراً مهماً في صحة وحياة النشء للأجيال القادمة، فالمناعة مثلاً تنتقل للطفل عن طريق أمه والأم سليمة الجسم والعقل تنجب بإذن الله أطفالاً أصحاء، والاهتمام بالجانب الصحي للطالبات ينتج آثاره الإيجابية على الناحية التعليمية فالعقل السليم في الجسم السليم. ونحن ننظر الى الصحة المدرسية وخدماتها الحالية التي تقدمها الوحدات الصحية في حدود إمكاناتها وبأقصى طاقة ممكنة وكلنا أمل وتفاؤل بنظرة مستقبلية أكثر اتساعاً وشمولاً وإشراقاً، وذلك لن يتأتى إلا بدعم دور الوحدات الصحية وتزويدها بالإمكانات التي تمكنها من أداء الدور الحيوي الذي تقوم به وهو تقديم الخدمة الصحية والطبية المتكاملة بالشكل والمضمون اللذين يتناسبان مع اهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بهذا القطاع الحيوي المهم.
ولخصت مديرة الوحدة الصحية بالمدينة المنورة نور حسن اسكندراني أهم أهداف الصحة المدرسية في نقاط هي:
1 تحسين الأداء الصحي.
2 الارتقاء بالنواحي الصحية والنفسية والثقافية والاجتماعية لدى الطالبات.
فالدولة تولي اهتماماً بالغاً بالنواحي الصحية والتعليمية وتنفق عليها الكثير واضعة في اعتبارها ان التعليم والصحة في المكان الأول وفي مقدمة خططها التنموية حرصاً منها على توفير الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية لسلامة المواطن ورفاهيته.
3 العمل على توفير كل السبل التربوية والتثقيفية والصحية.
4 تنمية القدرات والاستعدادات الفردية في النواحي الصحية.
5 توجيه الطالبات ومسؤولات الرئاسة للمحافظة على الصحة الشخصية وصحة العائلة وصحة المجتمع ككل فأطفال المدارس نواة المجتمع وعدة المستقبل ويشكلن الغالبية العظمى من هذا المجتمع.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved