|
| الريـاضيـة
نادي الهلال هذا الكيان الشامخ والمنظومة التاريخية رياضيا وثقافيا واجتماعياً وانسانياً وهذه المنظومة لا بد لها من قيادي وربان ماهر وعبر التاريخ كان هناك اكثر من ربان وقيادي فبدءاً بالشيخ عبدالرحمن بن سعيد مؤسس النادي ومروراً بالامير هذلول بن عبدالعزيز «رئيس اعضاء الشرف حاليا» وبالامير عبدالله بن سعد «رحمه الله» وجه السعد الهلالي والامير بندر بن محمد الرئيس الذهبي، وغيرهم ما لا يتسع المجال لذكرهم، وانتهاء بالامير الرائع سعود بن تركي آل سعود صاحب النقلة الكبيرة في مسيرة الهلال عندما وصل النادي في عهده الى العالمية وصاحب الفكر الرياضي الكبير والاخلاق الرياضية المميزة.
فهذا الرئيس المميز لم ينصفه الاعلام ولم يعطه حقه حينما انتشل الفريق وهو في مرحلة تاريخية انتقالية من المحلية والعربية والقارية إلى العالمية، فتحمل العبء وجهز الفريق وحقق المراد وتأهل الفريق الى مونديال العالم للاندية وحقق الفريق في عهده ثلاث بطولات خارجية ابرزها بطولة السوبر الآسيوي التي كانت البوابة للعالمية. ورغم الاخفاق الداخلي لهذا العام الا ان الفريق تميز بالعمل الاداري الدؤوب والجهد الكبير وكما قال الشاعر:
|
إذا كانت النفوس كِباراً
تعبتْ في مُرادِها الأجسامُ |
ومن إيجابيات هذا الرئيس الفذ:
قربه من اللاعبين وحبهم له وإعطاؤه الثقة لهم وتحفيزهم وحل مشاكلهم.
أخلاقه العالية والمميزة واحترام المنافسين وتعامله الراقي مع الإعلام بمختلف جهاته.
محاولة تفعيل الاستثمار في النادي «كما حدث في الاتفاقية مع نادي ريال مدريد».
عدم التسرع في إلغاء عقود المدربين رغم الانتقادات كما حدث مع بلاتشي وسافيت «رغم اخفاقه» لعدم زعزعة الفريق فنياً.
وفي الختام نتمنى ان يكون هذا الرائع نموذجاً لرؤساء الاندية في المملكة للرقي بالرياضة السعودية والمحافظة على المكتسبات التي تحققت وما زالت تتحقق تحت قيادة الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب.
فاصلة:
مدريد ستشهد مجداً هلالياً إن شاء الله
في عهد الرائع سعود بن تركي حفظه الله
فهيد عاطي العتيبي
الطائف الحوية ص . ب 469
|
|
|
|
|
