أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 20th May,2001 العدد:10461الطبعةالاولـي الأحد 26 ,صفر 1422

عزيزتـي الجزيرة

مشيداً بما كتبه القاضي
لا يزال الموضوع يشدني بعباراته
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في الجزيرة الغراء وبالتحديد في صفحة مقالات العدد الصادر يوم الاربعاء الموافق 5/12/1421هـ «عنوان المقالة بين رحلات الماضي والحاضر كتبها الاستاذ والكاتب الكبير حمد بن عبد الله القاضي والتي تطرق فيها الى عدة مواضيع منها على سبيل التذكير كلما «1» جاءت رحلات البر «2» لماذا نميت المخلصين وهم أحياء «3» جداول صغيرة حج «5» نجوم «4» الحميد والمهمة التي هو أهل لها «5» ما وصلت اليه شركة الاتصالات وتخفيض الأسعار.
وأضم صوتي الى ما تفضل به. فشكراً للشركة جهودها في ذلك وانني ومن منطلق ذلك فقد قرآت نتائج هذه المقالة وشدني فيها تلك العبارة عن رحلات هذه الأيام حيث وصفها بأنها رحلات كسل وترف وجلسات قنوات ولعب ورق.
ومضى يقول الى الكثير لا يتحركون من استراحاتهم إلا إلى سياراتهم عائدين الى بيوتهم «وخوش كشته» بل وواصل في ذلك قوله: ان رحلات الماضي لا تقارن إطلاقا بالطلعات هذه الأيام التي لا تحس انك غيرت جوا او بدّلت مكاناً او استبدلت عيشا وقال بأن رحلات البر هذه الأيام هي ضرب من الترف من الماء الدافئ الى المخيم المكيف الى الموكيت الأنيق».
ولهذا كما قال الاستاذ العزيز يشعر الواحد منا ـ عندما يذهب الى البر انه لم يغير شيئا من عاداته وترفه بينما المتعة تجيء بالتغيير، وبالتقشف احيانا ولا يزال يدلي بدلوه في رحلات البر فيقول انه كما ان السعادة في النفوس، وليست بالفلوس، فإن رحلات البر ليست بالترف، وانما هي بشيء من التقشف والشظف، أليس كذلك «أقول مؤيدا لما ذهب اليه الرجل في كل ما قال في رحلات البر هذه الأيام. نعم اذا انتقلت من فيلا أنيقة الى خيمة أكثر أناقة، فأنت لم تبرح دارك. وكأنك لم تفعل شيئاً في ا لرحلة .
لكن لا يزال موضوع المقالة يشدني الى تلك العبارة التي قال عنها الكاتب الكبير عندما قال ان المخلص يموت بالإهمال وعدم الذكروهو حي.
ولكنه يحيا عندما يرحل بالذكر والاطراء.
ويقول فيما ذكر لماذا لا نجمع له بين الحسنيين ليسعد بالثناء في الدنيا. ويهنأ بالذكر والدعاء في الآخرة.
وبعد ...
ان الشيم النبيلة كما نقول للمخطئ أخطأت ان نقول للمحسن أحسنت وهناك في المقالة ما لا يتسع الوقت لحصره وذكره والاشادة به غير انني وبكل تأكيد من المتابعين لهذا الأديب وقد قرآت عنه الكثير والكثير لما لذلك في نفسي من صدى.
انني عبر هذه الرسالة أوجه شكري وتقديري له وأتمنى له المزيد من اطراد التقدم والنجاح كما انني اشكر القائمين على صحيفة الجزيرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد مهدي اليامي - نجران

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved