أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 24th May,2001 العدد:10465الطبعةالاولـي الخميس 1 ,ربيع الاول 1422

الاقتصادية

بقرار من مجلس الوزراء حماية للمواطن من أضرارها الصحية
منع استخدام مادة الاسبستوس والتخلص منها بطريقة سليمة وفق برنامج زمني محدد
إجراء مسح عاجل لتحديد المباني العامة المستخدمة في منشآتها مواد الاسبستوس
* الرياض عبدالعزيز العيسي:
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الوزارات والمصالح الحكومية والجهات التابعة لها بعدم استخدام مادة الاسبستوس لما لها من اخطار ولحماية المواطن من الاضرار الصحية الناجمة عن استخدامها وجاء في حيثيات القرار استبدال انابيب الاسبستوس الاسمنتي المستخدم حاليا في نقل المياه من الآبار والمحطات وتوزيعها حسب عمرها الافتراضي وجدولة استبدال ما لدى الجهات ذات العلاقة من انابيب حسب العمر الافتراضي والتنسيق مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني لتدبير الاعتمادات اللازمة.
وجاء في القرار عدم استخدام المتوفر من انابيب الاسبستوس سواء الجديدة منها او المستعملة والتخلص منها بطريقة سليمة وفق برنامج معين وانشاء مداخن لتلك الانابيب والمنتجات الاخرى المحتوية على هذه المادة وذلك بالتنسيق بين وزارة الشؤون البلدية والقروية ومصلحة الارصاد وحماية البيئة كذلك جاء في القرار اجراء دراسة مسح عاجلة لتحديد المباني العامة المستخدم في منشآتها مواد من الاسبستوس ووضع برنامج زمني للتخلص من هذه المواد بالتنسيق مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني واضاف القرار ان على الجهات الحكومية تضمين عقود مشاريعها نصا يتم بموجبه حظر استخدام اية مادة تحتوي على الاسبستوس والاستمرار في اجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بمادة الاسبستوس وآثارها الصحية في عدد من مناطق المملكة جاء ذلك في خطاب صاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء بناء على الموافقة السامية بالقرار لسمو ولي العهد.
الجدير بالذكر ان مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية قد اعدت دراسة عن الاخطار الناجمة عن مادة الاسبستوس.وفيما يلي نص قرار مجلس الوزراء:
ان مجلس الوزراء..
بعد الاطلاع على المعاملة الواردة من ديوان رئاسة مجلس الوزراء برقم 250/ر وتاريخ 5/1/1420ه المشتملة على خطاب معالي وزير التجارة رقم 719/م وتاريخ 5/11/1419ه المشار فيه الى الدراسة التي اعدتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بعنوان )تقدير الاسبستوس في مصادر مياه الشرب في مدينة الرياض( وما اوضحه معاليه من ان اللجنة التي سبق ان اعدت دراسة عن الاخطار وحماية المواطن من الاضرار الصحية والبيئية الناجمة عن مادة )الاسبستوس( الصادر بشأنها قرار مجلس الوزراء رقم )162( وتاريخ 21/9/1418ه قد اتخذت عدة توصيات بموجب المحضر المرفق بخطاب معاليه.
وبعد الاطلاع على قرار مجلس الوزراء رقم )162( وتاريخ 21/9/1418ه.
وبعد الاطلاع على المحضر رقم )282( وتاريخ 7/9/1420ه المعد في هيئة الخبراء وبعد الاطلاع على توصية اللجنة العامة لمجلس الوزراء رقم )436( وتاريخ 25/11/1421ه.
يقرر ما يلي:
1 استبدال انابيب )الاسبستوس( الاسمنتي المستخدمة حاليا في نقل المياه من الآبار والمحطات وتوزيعها حسب عمرها الاقتصادي )وهو خمس وعشرون سنة( وعلى الجهات ذات العلاقة جدولة استبدال ما لديها من انابيب حسب العمر الاقتصادي والتنسيق مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني لتدبير الاعتمادات اللازمة.
2 عدم استخدام المتوفر من انابيب )الاسبستوس( سواء الجديدة منها او المستعملة والتخلص منها بطريقة سليمة وفق برنامج معين وانشاء مدافن لتلك الانابيب والمنتجات الاخرى المحتوية على هذه المادة، وذلك بالتنسيق بين وزارة الشؤون البلدية والقروية ومصلحة الارصاد وحماية البيئة.
3 على وزارة الاشغال العامة والاسكان ووزارة الشؤون البلدية والقروية اجراء دراسة مسح عاجلة لتحديد المباني العامة المستخدم في منشآتها مواد من )الاسبستوس( ووضع برنامج زمني للتخلص من هذه المواد بالتنسيق مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني وعلى الجهات الحكومية المختصة وضع ذلك في مقدمة اولوياتها عند رفع ميزانياتها السنوية.
4 على وزارة الاشغال العامة والاسكان ووزارة الشؤون البلدية والقروية اجراء دراسة مسح لتحديد المباني الخاصة المستخدم في منشآتها مواد من )الاسبستوس( والعمل على التخلص منها من قبل اصحابها.
5 تقوم الجهات الحكومية بتضمين عقود مشاريعها نصا يتم بموجبه حظر استخدام اية مادة تحتوي على مادة )الاسبستوس(.
6 استمرار اجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بمادة )الاسبستوس( وآثارها الصحية في عدد من مناطق المملكة.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved