أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 24th May,2001 العدد:10465الطبعةالاولـي الخميس 1 ,ربيع الاول 1422

محليــات

المسؤولون اليمنيون يتحدثون عن أهمية زيارة سمو ولي العهد
وكالة سبأ اليمنية : معاهدة جدة جاءت لخدمة عملية التنمية في البلدين
* *عدن رئيس التحرير واس:
^^^^^^^^^^^
أكد مسؤولون يمنيون أهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والوفد المرافق لسموه لليمن كونها تحمل معاني خاصة تنبع من عمق العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين.
^^^^^^^^^^^
ووصفوها فى استطلاع اجرته صحيفة «14 اكتوبر» اليمنية الرسمية امس بزيارة الخير والعطاء مؤكدين انها ستعطي أفقا جديدا في مسار العلاقات الاخوية.
وأوضح محافظ محافظة عدن طه أحمد غانم ان الزيارة تأتي تعبيرا عن المستوى المتطور لعلاقات الإخاء اليمنية السعودية التي تتنامى وتتطور باستمرار في مختلف المجالات وحقول التعاون والتبادل لصالح البلدين والشعبين الشقيقين اللذين يرتبطان بعلاقات وثيقة عميقة الجذور.
وأكد ان توقيع معاهدة الحدود بين البلدين كان لها افضل الأثر في الدفع بمسيرة تلك العلاقات مرحبا بالاستثمارات السعودية في اليمن.
وقال محافظ المحويت أحمد على محسن ان تبادل الزيارات الودية بين قيادتي وزعامتي البلدين يعكس حرص تلك القيادات على ترسيخ العلاقات بينهما اكثر فأكثر وفتح آفاقا جديدة تنطلق اليها لتحقيق غايات جديدة على طريق تبادل وتشابك المصالح بين الشعبين الشقيقين.
من جانبه بين الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين ناصر عبدالله عثمان ان الزيارة تمثل حلقة مهمة لاستكمال عقد العلاقة المبشرة بالخير والعطاء وتبادل المنفعة بين اليمن والمملكة.
ورحب مدير الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة أبين بسمو ولي العهد والوفد المرافق له موضحا ان زيارته لبلده الثاني اليمن فرصة طيبة لايجاد مناخات أكثر انفتاحا على الصعد السياسية والاقتصادية.
وأوضح ان تواصل الزيارة للعام الثاني على التوالي للمشاركة في احتفالات اليمن تؤكد مدى المكانة الرفيعة التي تحتلها اليمن في قلب سموه وقال ان سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يشكل إحدى ركائز الزعامة العربية الرائدة فى مسيرة الامة والمدافعة عنها.
واشارت صحيفة «الثورة» في افتتاحيتها امس إلى ان مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في احتفالات هذا العام تحمل بشائر تحول نوعي في علاقات الشراكة في البلدين مثلما حملت مشاركته في احتفالات العام الماضي نسائم الإنجاز التاريخي بالتوقيع على معاهدة جدة الحدودية.
واضافت الصحيفة ان تسوية القضية الحدودية بين المملكة واليمن تقدم النموذج الأكثر ايجابية والاوفر حظا في بناء العلاقات وترسيخها لارساء قاعدة الشراكة التي تكفل تنمية المصالح والمنافع.
واعتبرت صحيفة «26 سبتمبر» الزيارات المتبادلة والمكثفة بين المملكة واليمن وعلى مختلف المستويات الرسمية والشعبية وما حققته من ثمار طيبة وايجابية في مختلف المجالات والاصعدة تجسيدا للتطور المتسارع في علاقات البلدين الشقيقين وعلى نحو يمكن معه استشفاف الأبعاد والآفاق المستقبلية المعززة للشراكة والمحققة للآمال والتطلعات.
وقالت الصحيفة ان اهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لليمن تكتسب اهميتها من دورها في تحقيق المزيد من الارتقاء بمستويات العلاقات الاخوية الحميمة بين الشعبين وتمثل نقلة نوعية في تطويرها.
وأشارت صحيفة «26 سبتمبر» إلى ان علاقات البلدين ظلت تتصف بالخصوصية والحميمية مؤكدة ان الثوابت والقواسم المشتركة بين البلدين ستدفع العلاقات من الجيرة إلى الشراكة وذلك ما يطمح إليه ابناء الشعبين الشقيقين. وعدت صحيفة «14 اكتوبر» زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الحالية لليمن تجسيدا فعليا للجهود المخلصة لاستعادة الزمن في دورته على الحقائق الساطعة من الروابط الاخوية والمصالح الحيوية والاستراتيجية.
وقالت ان زيارة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز تأتي تأكيدا على حقيقة ان العلاقات اليمنية السعودية هي حجر الزاوية لما هو مستقبلي اقليميا وعربيا.
وأوضحت ان اللقاء اليمني السعودي في مدينة عدن يمثل حافزا لتطلع يمني سعودي مشترك على درب العمل العربي المشترك.
وأوضح رئيس مجلس الشورى اليمني عبدالعزيز عبدالغني في حوار اجرته صحيفة «26 سبتمبر» امس أن الفرص متاحة الآن لتحقيق تكامل اقتصادي معددا المشروعات الاستثمارية المشتركة والتي اخذت في الظهور بين اليمن والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت.
وأكد ان تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول المنطقة هو المدخل الملائم للتكامل في الجوانب الأخرى بما فيها السياسية.
ونوهت وكالة الأنباء اليمنية / سبأ / بعمق العلاقات السعودية اليمنية وقالت ان العلاقات اليمنية السعودية دخلت بعد توقيع معاهدة الحدود البريةوالبحرية بين البلدين منعطفا جديدا وفتحت أمام البلدين أبوابا واسعة للتعاون الثنائي وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
وذكرت الوكالة في تحليل عن العلاقات السعودية /اليمنية أن مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في احتفالات اليمن وللمرة الثانية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لقيام الجمهورية اليمنية تؤكد ان العلاقات الأخوية بين البلدين تتعزز باستمرار بعد أن تهيأت لها الأجواء والأسباب السياسية الملائمة.
وقالت ان زيارة سموه لليمن تأتي خاصة عقب حصول نقلة نوعية للعلاقات بين البلدين الشقيقين التي تجاوزت سلبيات الماضي وتركز على الحاضر والمستقبل من أجل التكامل والتعاون بين الشعبين والبلدين الشقيقين بما يخدم ويرسخ روابط الاخاء ووشائج القربى بين شعبي البلدين. وأضافت أن زيارة سموه لليمن ومشاركته اليمن احتفالاتها تترجم الثقة المتبادلة بين القيادتين السياسيتين في البلدين والتي تفتح مرحلة جديدة تبدو عليها ملامح القول والفعل والرغبة الصادقة في تعزيز التعاون المشترك لصالح الشعبين وفتح افاق اخرى أمام تبادل الرؤى في كافة المجالات المشتركة.
وأوضحت أن هذه الزيارة تؤكد بان آفاق علاقات البلدين ستمر بمرحلة تحول حقيقي كونها تدشن صفحة جديدة وقفزة أخرى من القفزات الفاعلة البالغة التأثير في تاريخ البلدين خاصة وانها تجيئ بعد اغلاق ملف الحدود بين البلدين وطيه إلى الأبد بموجب المعاهدة الموقعة بين البلدين.
ومضت الوكالة في تحليلها تقول ان معاهدة الحدود بين البلدين جاءت لصالح خدمة عملية التنمية في البلدين حيث فتحت آفاقا رحبة أمام استثمار الطاقات والإمكانيات لصالح التنمية والتقدم وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتبادل التجاري بما يعود بالنفع والفائدة وهو ما يبشر بانطلاقة جديدة ونوعية لبناء الحاضروبمستقبل مزدهر من التعاون والوئام.
وأكدت أن معاهدة الحدود جاءت كخلاصة صاغتها القيادة السياسية في البلدين الشقيقين بروح اخوية استوعبت كل الأماني والتطلعات وكانت خاتمة خطوات سلمية حرص عليها البلدان منذ اتفاقية معاهدة الطائف عام 1934م مرورا بمذكرة التفاهم التي أبرمت عام 1995م ولهذا فقد أجمعت كل ردود الفعل على المستويين الرسمي والشعبي في البلدين على ان هذه المعاهدة تشكل مسارا جديدا في العلاقات التاريخية.
وأشارت إلى ماشهدته العلاقات الأخوية بين البلدين في الفترة الاخيرة من تطورات ملحوظة ابرزها إعادة تفعيل نشاط مجلس التنسيق السعودي / اليمني تحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين في البلدين وتعزيزا لمسيرة التنسيق والتعاون القائم بين البلدين.
وخلصت الى أن المحللين يؤكدون بأن العلاقات اليمنية السعودية تمضي نحو تمتين أسس البناء لعلاقة متنامية يتميز فيها التجانس والتكامل في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية ورؤية علمية تؤدي في النهاية إلى المزيد من التعاون الثنائي وفتح آفاق رحبة أمام المصالح المشتركة بين البلدين.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved