أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 24th May,2001 العدد:10465الطبعةالاولـي الخميس 1 ,ربيع الاول 1422

الريـاضيـة

الشباب فريق كل الرياضيين
سعود عبدالعزيز
أكثر ما يميز الشباب بطل آسيا المتوج أن الرياضيين كافة يتفقون على عشقه وحبه ليس لانتصاراته المتكررة والمتعددة على كافة الأصعدة في السنوات الأخيرة بل لمثالية إدارته ونجومه عند الفوز والخسارة، فأبناء الليث يتواضعون دائما مع الفوز ويباركون للفريق لحظة الهزيمة، وهذه الصفات الحميدة اكتسبها الشبابيون من إدارتهم المثالية التي تعاقبت على تولي شؤون النادي خلال مسيرته الكروية المظفرة.. وإذا كان الجميع يتفق ان الأمير النموذجي خالد بن سعد هو البطل الحقيقي والرجل الأول وراء ما حققه الشباب في المحفل الآسيوي الأخير بحسن إدارته لأوضاع الفريق بعد الكبوات التي تعرض لها الشباب في هذا العام على المستوى المحلي مرورا بالخروج بنتيجة التعادل الإيجابي مع منتخب الأردن الممثل بفريق الوحدات، فإنه من الواجب على الجميع تقديم الشكر له ولأعضاء الشرف الداعمين يتقدمهم الأمير تركي بن عبدالعزيز والأمير خالد بن سلطان والأمير خالد بن فيصل والأمير عبدالرحمن بن تركي وكافة أعضاء الشرف ومجلس الإدارة الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن يكمل الليث ما نقصه من لقب خارجي وهو كأس القارة الأكبر في العالم. والشباب اليوم وهو يتزعم آسيا بكل جدارة واستحقاق ينبغي على أبنائه تذكر من وضع اللبنة الأولى لتأسيس شيخ الأندية وأعني به الرياضي الكبير عبدالحميد مشخص ومن جاء من بعده وساهم في تقدم الشباب كمحمد جمعة الحربي وسليمان المالك وغيرهم من أبناء النادي الذين ساهموا في إيصال الليث الى ما هو عليه الآن من تطور فني كبير ومستوى كروي رفيع.. لقد قدم الشباب مباريات تاريخية يومي الخميس والسبت الماضيين بقيادة المهاجم البارع عبدالله الشيحان فهزم بطل إيران بالثلاثة ثم ألحقه بممثل الصين داليان بالأربعة في اللقاء النهائي في واحدة من أجمل المباريات الختامية التي شهدتها منافسات الأندية الآسيوية عبر تاريخها الطويل وفيها كان الشيحان وزملاؤه نجوم الليث أبطالا لعبوا لشعار وطنهم أولا ثم ناديهم فكان التفوق الواضح والصريح للشباب ليدك الشيحان المرمى الصيني بأهدافه الثلاثة تاركا الرابع للواكد وكان الثاني منها والذي أحرزه المهاجم المتمكن الشيحان من طراز رفيع وبديع بعد أن استلم الكرة وهو خارج منطقة الجزاء فتجاوز كل من قابله قبل أن يسددها الى داخل المرمى مؤكدا علو موهبته الكروية التي اتفق عليها الجميع ومبرهناً ضرورة وجود اللاعب المؤثر داخل أرضية الميدان ففي وجوده الحسم لنتيجة اللقاء بل كل الحسم وهو ما فعله النجم الكبير عبدالله الشيحان.. وإذا كان الشباب ونجومه الكبار والصاعدون منحونا الفرحة ورسموا الابتسامة على شفاه كل الرياضيين يوم السبت الماضي لتحقيق لقب القارة الآسيوية فإن الأمل أن يواصل هذا الفريق المرصع بالنجوم الماهرة والبارعة مسلسل انصاراته على مستوى القارة ويحرز لقب السوبر الآسيوي القادم ليؤكد معها شيخ الأندية أن الشباب لا تغيب عنه البطولات والإنجازات صغيرها وكبيرها مهما بلغت درجة الصعوبات التي تواجهه فالأبطال هم من يحطمون العقبات والليث أحدهم إن لم يكن في مقدمتهم!

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved