أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 24th May,2001 العدد:10465الطبعةالاولـي الخميس 1 ,ربيع الاول 1422

الريـاضيـة

البداية عربية والنهاية آسيوية
* كتب علي الصحن:
لم تكن البداية الشبابية هذا الموسم توحي بأن الفريق سينتهي الى حيازة كأس أكبر قارات الدنيا خاصة وأن هذه البداية قد شهدت مشاكل فنية وتدريبية ساهمت في عزل مدربين عن كرسي الفريق الفني.. وعززت التوجه السائد لدى غالبية المتابعين بأن الاستقرار التدريبي لايمكن له ان يجد مسلكاً في نادي الشباب!! بيد ان هذه الأمور قد صبت في النهاية في قالب الممرن المساعد لويس كارلوس الذي وجد نفسه في النهاية قائداً للشباب في منافستين خارجيتين ستضاعفان بالتأكيد من أسهمه في بورصة المدربين. وجاءت البداية الشبابية في بطولة النخبة العربية.. ويومها استطاع الفريق العودة الى الرياض بالكأس، لكنه عاد ايضا بمشكلة مع مدربه العائد كامبوس الذي سرب انه يقود الشباب من المدرجات وأن لويس ليس إلا جهة تنفيذية لتشريعاته الفنية فقط!! وهو ما جعل بعض الرسميين في الشباب يفندون ادعاءات المدرب، ويرفضون اقواله الأمر الذي أوقعه في أزمة نفسية وفنية مع الفريق لم تنته إلا بالغاء عقده بعد اخفاقه في قيادة الفريق في مسابقة الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة والتي تلقى فيها جملة هزائم ايدت اتخاذ ذلك القرار.. وشهدت تلك الفترة ايضا رحيل لاعبين من أهم عناصر الفريق وهما مرزوق العتيبي والمدافع الداود الى الاتحاد والنصر والاخير انضم ال رفيقي دربه انور والمهلل، وهو ما اشاع موجة احتجاج واسعة لدى انصار النادي وبررته الادارة بتزايد النفقات وعدم وجود مداخيل مالية كافية لتغطيتها.
واختارت الادارة الشبابية الممرن الفرنسي افيكا للفريق وتعاقدت مع التونسي رياض الجلاصي والمغربي مصطفى بيضوضان من أجل تعويض رحيل العتيبي بيد ان الحالة ظلت كما هي في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي لازم الفريق فيها مراكز الوسط وظل عاجزاً عن المزاحمة على التأهل للمربع الذهبي وهو ما عجل أيضا برحيل أفيكا.. واعاد لويس لتولي زمام الأمور الفنية في الفريق.
وفي الوقت الذي كان الفريق يقدم مستويات عادية في الدوري كان من بعيد يحث الخطى في مسابقة كأس الأندية الآسيوية ابطال الكؤوس فتجاوز حطين السوري ثم الوحدات الاردني وبلغ نهائيات البطولة والتي تقدم بطلب استضافتها وكان له ما اراد. وتقدم الفريق في مسابقة كأس ولي العهد وتجاوز دوري الستة عشر والثمانية لكنه سقط في نصف النهائي امام الاتفاق الذي حل وصيفاً للبطل.. ومع هذا الخروج بدأت ادارة النادي ترتب أوراقها من أجل المسابقة الآسيوية التي رأت أن الفوز فيها سيكون مسك الختام للموسم الشبابي المتقلب.. وعلى الرغم من حضور فرق قوية للمسابقة أمثال الاستقلال وشيميزو وداليان إلا ان ابناء الليث لم يأبهوا بهم وتجاوزوهم وظفروا بالكأس الغالية التي توجت الرياضة أجمع وأكدت علو كعبها وتواجدها الدائم على قمة الكرة الآسيوية.


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved