|
| الريـاضيـة
وسط مظاهر الفرحة التي كان يستحقها سمو رئيس نادي الشباب .. تذكرت تلك السنوات «العجاف» له حيث يعمل بصمت ورؤية بهدف إعادة البناء على أسس سليمة.
شريط الذكريات أعادني الى فترة ما قبل عقدين وأكثر حينما التقيته أكثر من مرة بعد قبوله رئاسة النادي في شارع «العصارات» بالرياض.. بالأمس استرجعت قصة كفاحه وتحديه للظروف والأزمات .. وصموده الكبير من أجل تحقيق النجاح .. كثيرون عملوا معه وابتعدوا لأسباب عديدة.. بينما استمر خالد بن سعد بمجاديفه يبحر ضد التيار سعيا للوصول نحو هدفه المنشود...
صمود خالد أسفر عن بطولات ثمينة جدا لم يكن الشباب يحلم بتحقيقها.. لعلكم تتذكرون الشباب جيدا كفريق يضم نخبة ممتازة من اللاعبين.. والمعاناة التي يعيشها.. فريق لا يلعب بروح الفريق الواحد.. تطارده «الشائعات» من كل جانب.. هذا نصراوي .. والآخر هلالي!
والخاسر الوحيد الشباب الكيان!
خالد بن سعد .. كانت أولى مبادراته التصحيحية تنظيف البيت من الداخل وإعادة ترتيب أوراقه .. والتخطيط لبناء فريق شاب ذي روح عالية .. شعاره الإخلاص.
خالد بن سعد .. لك حق تفرح وما أحلى الفرحة بعد سنوات من الشقاء والكفاح !
من أبرز عيوبنا .. التسرع في إصدار أحكام مسبقة .. فالشباب حينما أطلق سراح بعض لاعبيه كالمهلل وفؤاد والداود وتبعهم «صفقة العمر» خرج علينا من يقول «الشباب انتهى!!.. أصبح في خبر كان!!..
خالد بن سعد لا يفكر في مصلحة ناديه ولا يعي شيئا في مفهوم الاحتراف» ولم يدرك من يردد مثل تلك الأقاويل ان أي فريق لا يتوقف مستواه بوجود لاعب أو أكثر من لاعب !
فالشباب كان «يجهز» أكثر من فريق شباب .. وما صدارته للبطولات السنية لمواسم متتالية الا برهان صادق ودليل قاطع على سلامة التفكير وبعد النظر..
برحيل النجوم الى فرق أخرى واعتزال البعض تواجد جيل الشيحان والخثران والسبيعي والحمدان والشنيف والواكد وغيرهم من نجوم واعدة .. تمتلك ميزة التجانس وتناغم الأداء بصورة يتفاعل معها كل محايد!
هذا هو شباب «15» بطولة انتشر محليا وخليجيا وعربيا .. ومساء يوم السبت تم الاعلان لأول مرة عن توغله في أرجاء القارة الآسيوية واختطافه كأسا ثمينة دفع «مهراً» لها ثلاثة أهداف ماركة «شيحانية» وكان الواكد قد سجل هدف «المقبلات» لها من ضربة جزاء!!
للشباب مبروك .. ومزيدا من الانجازات والنصيحة التي أسديها لكم هي .. تمسكوا جيدا بالرئيس المثالي خالد بن سعد وعضوا عليه بالنواجذ فهو الأنسب في كل زمان ومكان .. وسامحونا !!
|
|
|
|
|
