أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 24th May,2001 العدد:10465الطبعةالاولـي الخميس 1 ,ربيع الاول 1422

الريـاضيـة

الشباب «الضلع»
الرئيسي في مربع الكبار
نبيل العبودي
لا أدري لماذا أجد نفسي عاجزا عن اختيار أفضل الكلمات والجمل التي يمكن أن نصف بها هذا الإنجاز الكبير الذي حققه أبناء الليث الأبيض وشبابه.
فمهما انتقيت أفضل وأجمل العبارات لوصف هذا الحدث الكبير والانتصار الغالي الذي طرزوه بمستويات أذهلت منافسيهم قبل أنصارهم وإن كانت تلك المستويات غير مستغربة على نجومه وإن كانت غالبيتهم لا تتجاوز خبرتهم الدولية أصابع اليد الواحدة..
ولا أخفيكم بأن مصدر عجزى كان نابعا من الخوف الذي كان ملازما لي قبل انطلاق تلك النهائيات واستبعادي لترشيح الفرقة الشبابية للمنافسة ليس لشيء سوى أنها ستواجه ثلاثة من أعتى الفرق الآسيوية والتي تمثل نجومهم الغالبية العظمى لمنتخبات بلادهم فالاستقلال الإيراني وشميزو الياباني وداليان الصيني ثالوث مرعب لأي فريق يواجههم.
وهذا بالطبع ما جعلني أكثر خوفا من ان تتبخر الأحلام الشبابية الشابة.
إلا أن الإصرار والعزيمة اللذين كان عليهما أولئك النجوم جعلا ذلك الخوف يتحول الى تفاؤل وأمل كبيرين.
وأكد أبناء الليث الأبيض بأنهم في مستوى الحدث والثقة بعد تخطيهم للاستقلال وان بقيت أمامهم المهمة الأصعب كيف ستكون النهاية مع أصحاب السرعة الشرق آسيوية ولكنهم لم يكونوا بأفضل حالا من سابقيهم.
لأن الشباب هو الطرف الثابت والأفضل.
فأكد الشيحان ورفاقه بأنه ما دام هناك هدف فلابد من الوصول إليه وهو ما تحقق في سماء العروس.
إنه إنجاز غير عادي حققه الشباب بنجومه أصحاب الخبرة المتواضعة وإن سبقه إلى ذلك فرق أخرى.
إلا أنه يبقى إنجازا مختلفا بنجوم ومجموعة متجددة من الوحدة الشابة بقيادة «هاترك» البطولة وهدافها ونجمها الأول سحابة الشباب الممطرة أهدافا الشيحان.. وماسترو الوسط المتألق الواكد. والجندي المجهول وصاحب المجهود السخي الخثران وبقية النجوم المتلألئة التي أكملت العقد الشبابي الثمين.
وليس غريبا أن يكون الشباب الفارس المتوج.
فعلى مدى عشرة أعوام مضت ظل وبقى الفريق الشبابي طرفا ثابتا في النهائيات فلا نكاد نرى الشباب بعيدا عن المنافسة في كل عام دون أن يحقق احدى بطولات الموسم أو منافسا عليها ولعل هذا الموسم خير شاهد على ذلك فقد بدأها ببطولة النخبة واختتمها بالآسيوية ولعل ما يميز الشباب عن غيره أنه اسم على مسمى شباب وحيوية تتقد حماسا وقوة.
ويخطئ كثير ممن لا يزال يتغنى بمقولة الأربعة الكبار التي كانت تطلق على قطبي جدة وقطبي الرياض لأن من لا يزال يعيش تلك المفاهيم قاصر الفهم فالشباب وضع نفسه ضلعا رئيسيا وترك الاختلاف حول الثلاثة الآخرين.
شبابيات
شئنا أم أبينا تظل الانجازات التي يحققها الفريق الشبابي ذات طعم خاص ولون خاص والسر لدى الشبابيين أنفسهم.
بنجوم شابة ودماء جديدة تتجدد الانجازات لصالح الليث الأبيض.
انتقل لاعبو الخبرة في الشباب ولم يبق سوى الوجوه الشابة ولكن البطولات تظل تبحث وبشغف عن الشبابيين.
بحضور نجوم الخبرة أو غيابهم البطولات تنقاد الى الليث طواعية.


إذا رأيت نيوب الليث بارزة
فلا تظنن أن الليث يبتسم
تظل المتعة عنوانها الشباب.
فهنيئا لآسيا أبطالها الشباب.


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved