أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 29th May,2001 العدد:10470الطبعةالاولـي الثلاثاء 6 ,ربيع الاول 1422

عزيزتـي الجزيرة

طارحاً فكرة تقديم موعده
الدور الثاني كابوس لابد له من مخرج
عزيزتي الجزيرة:
بعد التحية
لاشك ان للاختبارات عاملا نفسيا في حياة ابنائنا الطلاب وهي بلاشك تعتبر عبئا وهما ثقيلا عليهم طالما تمنى الطالب زواله وهو ما نلاحظه لدى بعض الطلاب عندما يكتب أي شيء في ورقة الاجابة حتى يخرج من قاعة الاختبار بأسرع وقت وبفضل الله ثم بجهود العاملين في التعليم سواء في الوزارة او المدارس من المعلمين والتربويين المخلصين نجد ان ذلك الخوف والرهبة بدأت تقل وتتلاشى عند الكثير من ابنائنا الطلاب ولله الحمد وسبب ذلك التوجيه والتوعية التي يجدها طلاب المدارس من البيت والمدرسة ولكن!!
يبقى الهم الاكبر والموعد البطيء المنتظر والفرصة الاخيرة لمن أخفق ولم يحالفه النجاح في ا لدور الاول.. ألا وهو كابوس الدور الثاني الذي لم يوجد له حل ومخرج نفسيا على الطلاب المكملين.
ومن خلال هذه المقدمة اتقدم الى معالي وزيرنا الدكتور محمد بن احمد الرشيد الذي عودنا دائما التجاوب لكل ما فيه مصلحة لأبنائنا الطلاب بطلب تقديم اختبارات الدور الثاني وهذا الطلب ليس جديدا بل تطرق إليه سابقا عدد من الكتاب والقراء في عزيزتي الجزيرة. ولعلي اذكر بعض الاسباب التي ذكرت عبر جريدة الجزيرة مضيفا اليها اسبابا اخرى تشجع القائمين على التعليم بفكره تقديم اختبارات الدور الثاني بعد انتهاء اختبارات الدور الاول بأسبوع او اسبوعين ومن هذه الاسباب:
المحافظة على المعلومات التي درسها الطالب.
القضاء على الدروس الخصوصية.
ثبات نفسية الطالب حيث ان طول الاجازة ربما يزيد من سوء نفسيته وبتقديمها ينتهي كل شيء خلال اسبوع تقريبا.
امكانية التسجيل لطلاب الثانوية العامة بالجامعات والكليات العسكرية.
ترتيب المدارس من حيث القبول والتسجيل ومعرفة ميزانية المدارس في عدد الطلاب في وقت مبكر.
الاستقرار النفسي للعاملين في المدارس عند تقديم الاختبارات والتفرغ لمتابعة المدرسة من حيث الصيانة والترتيب للعام القادم.
عدم تقطع الاجازة حيث ان بعض الاسر تذهب للسياحة أو السفر او لزيارة الاقارب خارج المدينة التي يسكنون فيها ثم يعودون من اجل اداء اختبار احد ابنائهم بمادة واحدة فقط.
اخيرا ارجو من معالي الوزير والمسؤولين في الوزراة دراسة هذا الاقتراح وتجربته لمصلحة ابنائنا الطلاب وللراحة النفسية التي ستعود عليهم وعلى أسرهم.
والله من وراء القصد
خالد ضاحي الضاحي
مدير مدرسة الامام الزهري الابتدائية بالرياض

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved