|
| الاخيــرة
 *
* الرياض عوض مانع القحطاني:
اعلن مدير عام المرور في المملكة العميد فهد البشر عن تشكيل لجان مهمتها مساءلة الضباط والافراد من محرري المخالفات المرورية للمواطنين والمقيمين عند تظلمهم.
جاء ذلك ردا على سؤال الجزيرة من ان هناك اتهاماً وشكاوى من الموقوفين انهم مظلومون ولم يقطعوا الاشارات فهل هناك اجراءات للنظر.
فقال انه يوجد لدينا لجنة الفصل والجزاءات تعرض عليها جميع الشكاوى والتظلمات من اي شخص يريد ان يتقدم بالتظلم اليها.
وهذه اللجنة تداوم يوميا وتتكون هذه اللجنة من ضابط قانوني ورئيس شعبة السير وضابط آخر ينظرون في كل معارضة وتظلم ترد عليهم من قبل السائقين ويحضرون الشخص الذي حرر القسيمة ويناقشونه امام السائق المتظلم واللجنة مثل المحكمة فلها قرارات ومناقشات يومية.
وحول سؤال آخر هل يراعى اصحاب الحاجة في قطع الاشارة؟ مثل الانسان المريض او شخص يحمل مريضا للمستشفى.
اجاب العميد البشر قائلا: بالطبع نحن ننظر الى مثل هذه الامور الانسانية ونقدرها الا ان التوجه الجديد لدينا هو عدم سجن اي شخص ويكتفي بايقاع القسيمة على المخالف في الميدان ويسدد القسيمة الا اذا وجد متعمدا ومتهاونا مستهترا فانه يتم تطبيق كافة الاجراءات عليه.
كما انه لا يدخل احد التوقيف الا بعد المرور على الضابط المناوب للتأكد من مخالفته ونوعها واسباب ارتكاب تلك المخالفة.
وعما اذا كان هناك فصل بين المساجين الصغار والكبار الذين يرتكبون مخالفات او حوادث اجاب البشر بالتأكيد هناك فصل تام بين الصغار والكبار حيث لا يسجن الصغار لدينا وانما يرحلون الى دار الاحداث الاجتماعية بعد تحرير المذكرة سواء حادث او مخالفة او تفحيط او غيره.. وهناك يتم ايقافهم وهناك تعاون بيننا وبين وزارة العمل في ذلك الجانب.
|
|
|
|
|
