|
| الريـاضيـة
* كنت سعيداً جداً عندما بشّرت بخبر نفي استقالة الرئيس الذهبي لكتيبة الليث سمو الأمير خالد بن سعد. وزادت سعادتي عندما قرأت خبر النفي على لسان سموه بشأن انتقال المدير )الواكد( والصاروخ )الشيحان( من الشباب إلى أندية أخرى.
* رغم مايقدمه مدير الوسط الشبابي عبدالله الواكد من جهد وأخلاق وإصرار وإخلاص سواء مع المنتخب أو مع النادي إلا أنه لم يأخذ حقه إعلامياً فالصحافة كما عرفناها للجميع.
* صاروخ الشباب المنطلق بكل قوة عبدالله الشيحان وصاحب الهاتريك في نهائي آسيا وأفضل لاعب بالبطولة وآخر من انضم إلى صفوف الأخضر وآخر من أشاد به امير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد أتمنى أن يحافظ على مستواه المهاري واللياقي وان يحذر من التطبيل المقصود وغير المقصود حتى لانخسر نجما من نجومنا سقط في الفخ.
* حتى لانخسر السوبر الآسيوي فقط أذكر بان الفريق يحتاج إلا استعداد مبكر والتفاف البيت الشبابي ومحترفين على مستوى وخصوصاً بالدفاع الذي عانى الشباب من ولوج أهداف ليست قليلة سواء في الدوري هذا العام أو في كأس ولي العهد حفظه الله مع احترامي لنجوم الدفاع الحمدان وصديق والعبيلي وكذلك يحتاج الفريق إلى حارس يساعد مع المقرن والحمدان.
* محترفو الشباب لم يقدموا مايشفع لهم بالبقاء مع بطل آسيا الحالي ماعدا الجلاصي الذي أرى أنه ليس طموح الشبابيين فالبطولة الآسيوية وتصفياتها والنخبة العربية خير دليل على كلامي.
* الاصرار الشبابي على تحقيق بطولة آسيا وقبلها النخبة العربية اتمنى ان يستمر هذا الاصرار في كأس فيصل بن فهد رحمة الله عليه وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد حفظهما الله فهي المفتاح للمشاركات الخارجية وزيادة في رصيد البطولات وزيادة في جذب الجماهير التي نحن بحاجة ماسة إليها.
* أتمنى استمرار ابن النادي واللاعب السابق الكابتن عواد العنزي مديراً للفريق فهو يستحق ان يكون في هذا المكان المناسب له ومع المخلص سلطان خميس.
* الشكر كل الشكر لجماهير المنطقة الغربية وأخص جماهير الاتحاد ولأهلي الذي يجب ان أوصفهم بالوقود للاعبي الشباب واحد أسباب فوز الشباب بالبطولة الآسيوية لأبطال الكؤوس.
* أتمني بقاء سعيد العويران مع الشباب فهو نجمي المفضل واللاعب المحبوب من جميع الجماهير في الوطن العربي وأشهر لاعب عربي فإذا كانت مصلحته في الانتقال فأنا أول مشجع ومتابع للفريق الاماراتي بسبب وجود المحبوب الكابتن سعيد العويران.
* قالوا عنه انه مدرب لياقة للتقليل من شأنه فحقق بطولتين هامتين لليث وهما بطولة النخبة العربية بالأردن وبطولة آسيا بجدة فمدرب اللياقة يعتبر في عالم الكرة مساعد المدرب فقد اختير مع المنتخب الأول وهزم عتاولة المدربين العالميين أصحاب الملايين ويكفي انه عشق البيت الشبابي ويكفيه فخراً تمسك لاعبي الشباب به والمطالبة باستمراره نعم هو الاصلح نفسياً وتكتيكياً للاعبي الشباب الذين يجيدون التعامل معه ومع خططه.
* بطولات الشباب وصلت 15 بطولة في عشر سنوات فقط ولم تضف إلى حفيظة البطولات الشبابية بطولة الأمير فهد لشهداء فلسطين مع العلم انه شارك فيها فرق الدوري الممتاز أو أندية الرياض فقط والله أعلم ولعب على النهائي أمام الهلال وكسب المباراة 3/1 فهو مشوار لم يقتصر على مباراة واحدة فقط فالمفروض ان تضاف إلى انجازات الليث.
فالشباب بإذن الله مهيأ لحصد البطولات في عشر السنوات القادمة فلن يخرج من بطولتين أو ثلاث في كل عام رياضي سواء بطولة داخلية أو خارجية. وأخيراً ارجو ان اكون قد وفقت في تقديم جزء بسيط وبسيط جداً من الجميل لحبي وعشقي لليث الكرة العربية وبطل آسيا المتوج حديثاً نادي الشباب ومعذرة من إدارة الذهبي ومن جماهير الشباب عن الزيادة والنقص.
الشبابي /عاصم العبدالعزيز
|
|
|
|
|
