|
| الريـاضيـة
أحببت المشاركة في الفرحة مع شباب الوطن وذلك بالتعبير عن بعض ماجال في خاطري حين حصل نادي الشباب على كأس الكؤوس الآسيوية.
بسم الله أبدأ وعلى بركة الله أقول: ألف مبروك للوطن ولرجاله وللعاملين لهذا البلد عامة ولقطاع الشباب خاصة، بالأمس القريب يوم السبت الموافق 25 صفر 1422ه أضاف نادي الشباب انجازاً سعودياً يسجل باسم الوطن، عندما أحرز كأس الكؤوس الآسيوية الحادية عشرة، أكتب هذا المقال لأشارك اخواني منسوبي نادي الشباب أفراحه، ولأعبر عن حبي وعشقي له وأشبه هذا الإنجاز بالمسرحية العالمية التي شدت جميع الرياضيين داخلياً وخارجياً، وأعجبت بهذا الإنجاز الذي لم يتحقق إلا بسواعد الرجال وبتكاتف الجميع وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وأميرنا المحبوب سمو الأمير خالد بن سعد، وأعضاء الشرف والإداريون ومنسوبو هذا الكيان.
وفصول هذه المسرحية كثيرة.. أذكر منها ما شاهدته وأبهرني وأعجبني في آن واحد.
المشهد الأول: عندما شاهدت تكاتف هذه الجماهير الكبيرة في مدينة جدة عروس البحر الأحمر تساند ابطال الليث وتهتف لهم وتنشد أحلى الأناشيد والوقوف معهم بغض النظر عن ميولها وحبها لأي ناد آخر بل وقفت مع من يمثل الوطن.. فشكراً لكم أيها الجماهير على وقفتكم الصادقة تجاه أبناء الليث.
المشهد الثاني: عندما شاهدت سمو الأمير خالد بن سعد وهو يتنقل من مكان لآخر في الملعب ووقفته وهو يساند أبناءه اللاعبين ويشد من أزرهم ويتصبب عرقا لأجل الحصول على هذا الإنجاز.. فشكراً لك يا أبا عبدالله.
المشهد الثالث: عندما شاهدت اللاعبين أبناء الليث وهم يؤدون دور الجنود البواسل في الميدان من أجل الحصول على الهدف المنشود وبكل اقتدار.. فشكراً لكم على هذا الإنجاز.
المشهد الرابع: عندما اجتمعنا مع أميرنا المحبوب سمو الأمير خالد بن سعد في الصالة الرياضية بالنادي مع كافة الجماهير الشبابية واللاعبين وهم يتبادلون التهاني.. ومن شاهد سمو الأمير خالد وهو يوزع الابتسامات لكل من قدم له التهنئة، وأخلاقه الجمة عندما طلب منا أن نأخذ مع سموه صورة تذكارية بهذه المناسبة السعيدة.. أهنئ نفسي وجمهور نادي الشباب بهذا الرجل وجه السعد.
خاتمة: )إدارة تعمل بصمت + تخطيط سليم + لاعبين على قدر المسؤولية = إنجازات.
عبدالرحمن بن عبدالله المليفي
|
|
|
|
|
