|
| الريـاضيـة
**لايخفى على أي متابع حصيف حجم الامكانيات والمواهب العالية لدى نجمنا الدولي نواف التمياط وهي الامكانيات والمواهب التي جعلت لهذا اللاعب الشاب صيتاً ذائعاً في كل المنافسات التي يشارك بها مع الهلال أو المنتخب الوطني وأهلته أخيراً لحيازة لقب أفضل لاعب في القارة الآسيوية عن السنة الميلادية الفارطة.
ومن المؤكد ان أي لاعب يحوز ما حازه نواف من حضور وألق فني باهرين سيكون محل التركيز من قبل جميع النقاد والمتابعين وهو الأمر الذي نشاهده جلياً لنواف الذي لا يمر يوم دون أن تكون أخباره وصوره في صدارة الصفحات الرياضية بيد أن هذا التركيز وإن كان قد يخدم اللاعب من جهة فإنه سيضره من جهة أخرى.
فاللاعب أياً كانت ثقافته وقدرته على تمييز ما ينفعه وما يضره سيكون معرضاً لداء الغرور والذات عندما يشاهد التركيز عليه وحده دون زملائه.. وهنا لا أقصد نواف بعينه، بل هي حالة عامة تصيب جميع من يرى الأضواء المسلطة عليه من كل جهة إلا ماندر!
كما أن هذا التركيز قد يصيب القارئ بالتشبع والملل من أخبار اللاعب، وهو ما قد يؤثر على إعجابه بمستواه أيضاً ويضمه لقائمة طويلة ساهم التركيز الإعلامي برحيلها قبل ان تبدأ.
والمشكلة أن غالب من يطاردون أخبار اللاعب ويبحثون عن أقلام تمجد قدراته ومستواه هم من أقل الناس اهتماماً بمصلحته وحرصاً على حضوره بل بعضهم يتمنى زوال نجوميته اليوم قبل الغد.
إن التركيز على اللاعب لن ينفعه إطلاقاً، بل سيكون وبالاً عليه بالتأكيد، وفتشوا الآن عن أسماء بدأت بقوة وساهم التركيز الإعلامي في نهايتها أو هبوط مستوياتها على الأقل..
فأين خميس الزهراني ومرزوق العتيبي وصفوق التمياط وحسين هادي والحيائي مثلاً؟
** إننا نحب نواف التمياط وتعنينا نجوميته وسلامته كثيراً.. بيد أن مواصلة الحديث عنه ونجوميته بمناسبة وبدون مناسبة أمر لن يفيده اطلاقاً، بل ربما أشغلته اتصالات الباحثين عن أخبار ومفبركي الانتقالات وإشاعات الصيف عن مواصلة التداوي من إصابته التي نرجو ان تزول عاجلاً من أجل الفريق الوطني الذي يستعد لخوض تصفيات صعبة من أجل انتخاب مرشحي القارة الصفراء لمونديال «2002».
انتقالات الصيف
أحمد الدوخي للنصر ونواف يفاضل بين عرضي الاتحاد والأهلي والجمعان سيبدأ تدريباته قريباً مع الاتحاد، أما محسن الحارثي «صاحب أشهر خطأ في الموسم» فهو يهدد بعدم البقاء في النصر ما لم يدفع له مقدم عقد والشويع وماجد الدوسري يريدان إثبات وجودهما في ناد آخر، والخوجلي يريد مقابلاً لتوقيع عقد جديد.. إلخ.
بهذا الشكل سوف تنسلخ جلود معظم الفرق ويحل مكانها جلد آخر، بل ستكون الفرق الموسم القادم خليطاً من بعضها البعض.. فهل يمكن ان نصدق ذلك؟
ثم كيف نصدق أن نادياً يعجز عن توفير مقدمات عقود للاعبيه ثم يفاوض لاعبي الأندية الأخرى؟
.. تابعوا المزيد من هذه الأخبار وأدركوا أن الموسم القادم سيبدأ دون ان يتحقق شيء منها.. بل هي في غالبها إما محاولة إثارة بلبلة في نادٍ ما.. أو سعي لرفع معنويات لاعب ورد اعتباره أمام انصار ناديه بعد خطأ «قاتل»!! أو لنقل هي مثل اعتزالات البعض بعد كل خسارة لفرقهم ثم عدولهم عنها!!
مراحل
** الكرة الآسيوية موعودة بتطور مثير في مسابقاتها وأسلوب إدارتها فقط ننهي ولاية شاه وفيلمبان ويبدأ تصحيح الأوضاع!!
** الأهلي استغنى عن عبد الفتاح شعيب الذي ظهر بشكل لافت مع الاتفاق ووافق على بيع عقد لاعب بحجم عبدالله سليمان ولن يكون بحاجة لمدافع لم يقدم أي شيء لفريقه حتى يقدم شيئاً للفرق الأخرى.
** النجوم فقط هم من تبحث عنهم الأندية وتتمسك بهم أنديتهم.. أما من لايشكل انتقاله أي اهتمام فلا يعد نجماً اطلاقاً!!
** الجماهير الهلالية مازالت تنتظر اسم مدرب فريقها القادم ولاعبيه الأجانب..
وهي هنا لاتتمنى أن يكون مشهوراً وقوي الشخصية وذا قدرات جيدة في عالم التدريب.. بل تريده مناسباً للهلال وطريقة لاعبيه وبعيداً عن أسلوب سافيت الذي كان نقطة سيئة في العالم الأزرق!!
** يقول سافيت قدت الهلال لبطولتين ولم أخسر إلا ثلاثاً.... وهنا هل يعلم أن بلاتشي مثلاً قد حقق ثلاثاً ولم يخسر أي واحدة.. وأن يورادنسكو فاز بثلاث وخسر واحدة.
المؤكد أنه جاهل بتاريخ الأزرق ولو كان يعلمه ما تحدث بهذا الشكل اطلاقاً!!
** قائمة المنسقين والمعروضين على قائمة الانتقال الهلالية يجب ان تضم من «تركهم» الإبداع ولم «يحسنوا» العطاء و «أشاعوا» الفوضى في صفوف الأزرق!!
|
|
|
|
|
