أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 1st June,2001 العدد:10473الطبعةالاولـي الجمعة 9 ,ربيع الاول 1422

تراث الجزيرة

تراث الجزيرة وعشق العودة
سبق لي ان توقفت عن نشر قصائدي لفترة امتدت إلى عشر سنين تقريباً بعد سنوات كانت لا تخلو جريدة أو مجلة من قصيدة أو أبيات لي في فترات متقاربة ولقد كان حماسنا للنشر سابقاً هو حب الظهور والافتخار بأن نتاجنا الأدبي نشر في هذه الصحيفة أو تلك.. ولقد امتدت فترة نشر قصائدي سنوات إلى أن تجاوزت القصائد العشرات.في تلك الفترة الأولى اتسم المحررون للصفحات الشعبية بالواقعية في طرحهم للمواضيع واهتمامهم في اختيار القصائد القوية والمعبرة والموزونة.
أولاً حفاظاً على قيمهم التحريرية ثانيا لكسب ثناء الجميع حول ما ينشر في صفحاتهم.. في تلك الفترة كنا نتسابق على نشر قصائدنا أنا ومن عاصروني من الشعراء.. لكن تلك الفترة لم تدم طويلاً حيث دب مرض عضال في جسد )الوسط الشعري الشعبي( حيث اصبح المحررون يستخدمون صفحاتهم قواعد هجومية موجهة لكل من اختلف معهم في أي أمر كان.. فأصبح القارئ المتحمس للمتابعة والاستمتاع وأصبح الشاعر المتحفز لطرح كل ما لديه من جديد في حيرة وذهول من أمرين:
أولاً.. كيف سمح هؤلاء لأنفسهم الانفراد بهذه الصفحات واستخدامها كمراكز مهاجمة لخصومهم.
ثانياً: كيف غابت عيون رؤساء التحرير عن ما كان يجري وكأنهم كانوا في سبات عميق. أما في الاونة الأخيرة وبعد اقناع من قبل اصدقاء اذكر منهم الشاعر والصديق والعزيز الحميدي الحربي والشاعر والصديق العزيز علي المفضي وكذلك قائد الصفحات الفنية المايسترو يحيى مفرح زريقان.. بعد اصرارهم وتغير الجو الصحفي لما هو أفضل فقد عدت للنشر.. بدواعي أهمها وأحذف منها حب الظهور:
1- حق الشاعر في نشر ما لديه.
2- حق القارئ في الاطلاع على ما هو جديد وجيد.
3- حق الوطن في اثراء الساحة الشعبية والتراث.
املا ان ينتبه محررو الصفحات الشعبية للهفوات التي وقع فيها زملاؤهم والتي يمارسها بعض منهم في هذه الأيام ويزجر هذا لوطن بمحررين غيورين على التراث والوطن لا على حب الذات والتملق والواسطة.. كما أود أن اهمس في أذن كل رئيس تحرير مطبوعة أن يراقب ما ينشر في الصفحات وذلك لكي ترقى جميع مطبوعاتنا لما هو مأمول منها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أحمد عبدالله الجريفاني

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved