أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 4th June,2001 العدد:10476الطبعةالاولـي الأثنين 12 ,ربيع الاول 1422

محليــات

لما هو آت
اليوم معكم
د. خيرية إبراهيم السقاف
* أجل..فكل الحروف لكم كلكم..
وجميعكم إني لكم وحدكم..
ألا يكفي ان تلقم أفواه الجياع بشيء من الزاد..كي يلهوا بأنفسهم عن اللهو بالآخرين؟
قالت: سألت هذا السؤال..غير أنني أجهل كيف تلقم أفواه الجياع؟!
قلت: كل فم بما يحتاج..
قالت: وكيف تتعين الحاجة؟
قلت: اسألي عن مواقع اقدامهم، ونظراتهم، واسمعي مفردات كلماتهم، تقربين من معرفة حاجاتهم..
قالت: تلك معضلة الحياة..
قلت: أو ليست الحياة توسم بمن يعيشها؟..انك تظلمين الحياة حين تجردينها من الانسان، وتظلمينها للمرة الاخرى حين تجهلين دور الانسان فيها..
قالت: يكفي اذن ان ألقم افواه الناس فيها، كي تهدأ عوج الرياح التي تكدرها.
صمتُّ، أصغي الى ما تقول..كي اعرف موقع قدمها وعينها!!
هذا لكم مني.. أما ماهو لي فأقول:
كتبت سمراء هاشم الاحمدي من المدينة المنورة «قرأت منذ مدة في هذه الزاوية عن مساهمة النساء في المسجد النبوي في المواسم لتوجيه الزائرات، والمصليات الى الكيفية الصحيحة للصلاة، ولتنظيم الصفوف وحيث ان الاجازة قادمة وهي للمدينة المنورة موسم للزائرات والزائرين، مع فراغ طالبات المدارس بل الجامعات فهل تكتبين من جديد في هذا الامر؟ علماً بأنني اقرأ لك دوناً واحتفظ بما تكتبين واتمنى ان اكون مثلك كاتبة. لذلك ارفق لك مجموعة من محاولاتي في الخاطرة والقصة لاخذ رأيك فيها وشكراً.
ويا سمراء: اولاً أسبق بشكرك لمشاعرك النبيلة، ولاحتفاظك بمقالات هذه الزاوية اما عن اقتراح الاستفادة والافادة بطالبات المدارس في الاجازة الصيفية في التوجيه لزائرات المسجد النبوي المصليات فيه فإنني اكرر الاقتراح واثق ان تنفيذه يعود بالفائدة والأجر.
أمَّا محاولاتك في الخاطرة والقصة، فان لك مقومات الكتابة: اللغة الجيدة، والخط الجميل، والفكرة الواضحة. في خواطرك ما ينم عن استعداد وقدرة، اما قصصك فانها مؤشر الى موهبة قاصة واعدة باذن الله، وأحلاها «الوعد» ثم هناك «العصفور» سأحاول كتابة تفصيلية بالملاحظات تصلك على عنوانك يا سمراء.
كتب أحمد جمال بكري من جدة: «ليس غريباً يا سيدتي ان اتحمس لما تكتبين وذلك لانني اقرأ لك من اكثر من خمس عشرة سنة. الذي لاحظته انك دوماً تنشدين المثالية في سلوك الانسان وألاحظ في نفس الوقت ان الانسان لا يتعامل مع المثالية فمن أين جئت بهذا الاتجاه الذي يتناقض مع طبيعة الانسان..؟ لك بالغ تقديري.
ويا أحمد..متابعتك لها اثر جميل لدي وتزيدني احساساً بالمسؤولية اما الانسان فانه قضيتي..وما المثالية التي انشدها فيه بعيدة المثال ذلك لان المؤمن المسلم لديه المعين الثر الذي ينهل منه وهو الخلق الذي وجه اليه رسول الله صلى الله وسلم والذي قوامه مراعاة كافة حدود الانسان فيما يتعلق بنفسه، او بغيره فهناك سلوك داخلي، وهناك سلوك خارجي، واسلوب المعاملات بين الانسان والآخر له قواعده القويمة، انه باختصار من يتق الله في تعامله الشخصي الخاص، والعام في كل ما يخصه ويخص الآخرين، وفق مظلة التنظيم الاسلامي للسلوك البشري فانه يكون في صورة قريبة من المثالية البشرية في حدودها التي يقدر عليها ذلك لان الانسان لا يرقى الى الكمال بل يقرب منه وتلك حدود البشرية فيه التي تخرج في مظاهر طبعه. شكراً لك وناشد معي الانسان ان يكون نقياً من الداخل كي ينقى خارجه.
كتبت ابتسام الشمراني: قرأت عن افتتاح كليات أهلية للبنات، سؤالي هل ترقى الى مستوى الجامعات؟ وهل شهاداتها معترف بها؟..مع اعجابي بك..
ويا ابتسام: شكراً..واتوقع ان سؤالك حول الكليات الاهلية هو سؤال يطرحه الجميع لكن اذا علم الجميع ان هذه الكليات لا تفتح الا بشروط التحقيق للحد الادنى من انظمة ومعايير المستوى العلمي الذي تقره الجامعات وانها تطبق نظام الجامعات التي يقرها مجلس التعليم العالي فان الاطمئنان اليها لابد ان يكون غير ان المطلوب ان توضع تحت متابعة من وزارة التعليم العالي بشكل دوري ودراسة نتائج مخرجاتها اما عن الاعتراف بها فأحسب ان ذلك قائم لانها تحت مظلة هذه الوزارة الأم لكل الجامعات والكليات هذا ما أتوقع.
كتب توفيق الاميري دمشق «من سوريا اكتب لك أقرأ مقالات هذه الزاوية عن طريق الانترنت اجريت دراسة عن «المفردة في لغة الكتابة» عندك سوف أزودك بها واريد من هذا الخطاب ان انقل لك هذا التقدير وآمل ان احصل على مالك من كتب مطبوعة لأواصل بحثي ودراستي والا سوف أقف عند هذه الزاوية..تحياتي لجميع اهل السعودية».
ويا أخي توفيق: اشكر لك هذا الاهتمام والعناية بلغة الكاتبة ذلك مما يغبطني وجميع اهل السعودية يبلغونك التحية والشكر سأزودك بما هو متوفر لدي الآن مع شكري.
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved