أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 4th June,2001 العدد:10476الطبعةالاولـي الأثنين 12 ,ربيع الاول 1422

منوعـات

الرجال مواقف
محمد عباس عبد الحميد خلف
* تحية حب وإعجاب.. إلى رمز الشموخ العربيّ.. إلى الرجل الشهم.. قائل الحق، القويِّ الشجاع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي قال


بُوركْتَ يا بطلَ الإباءِ نبيلاَ
قدْ قُلتَ صِدقاً : لا أريدُ بديلاَ
أنا لستُ أقصد غير بيتٍ واحدٍ
في مكةَ العظمى، ولا تحويلاَ
البيتُ أبيضُ، والفعالُ ذميمةٌ
سوداء، بالصهيون باتَ ذليلاَ
الله سوفَ يمدُّ كلَّ مجاهدٍ
بالنصر حتماً، لن تراهُ خذولاَ
الله يُمهلُ كل طاغيةٍ، ولا
ينسى عِقاباً للبغاة نكيلاَ
حقاً وليَّ العهد أنت شموخنا
حقاَ وليَّ العهدِ صرتَ دليلاَ
لجميع أبناءِ العروبة، كُلُّنا
شُمُّ الأنوفِ، وراءَ صدقٍ قيلاَ
يا منْ بكلِّ إبائه وكرامةٍ
أعلنْتَ أنكَ رافضٌ تضليلاَ
هذا نداؤك في صراحة مخلصٍ
فذٍّ ينادي: أوقفوا التقتيلاَ
لا حربَ، لا تدميَر، إنا أمةٌ
في عزةٍ نحيا المكانةَ أُولى
للحق نحيا، للسلام حياتُنا
بات السلامُ مهدَّداً مخذولاَ
صهيونُ يخدعُنا جميعاً زاعماً
حُبَّ السلام، وما ابتغاهُ فتيلاَ
بعضُ الدعاةِ الكاذبين تقوُّلاً
لبسوا ثياب السَّلم ليس سدولاَ
لكنَّ ثوبَ خِداعهمْ عارٌ، وما
عُدنا نصدِّقُ للخداع القيلاَ
لو ثار بركان الحروب أبادهمْ
وأحالَ إسرائيل بعدُ مُحُولاَ
إنا المبادئُ والمواقِف دائماً
نأبى نرى حقَّاً لنا مغلُولاَ
عِشْ يا وليَّ العهدِ صيحةَ فارسٍ
عِشْ يا أبيُّ مجاهداً ونبيلاَ
إنا بمملكةٍ نعيش بقلعةٍ
والحقُّ صار بقلعتي مكفُولا
هذي بلادي ذاتُ ماضٍ راسخٍ
في الحقِّ لن تخشى العدو ذليلا
هذي بلادي والحقيقةُ ضوؤها
عَمَّ الورى متألقا مأهولاَ
هي في الحياة مواقفٌ وقيادةٌ
هي دائماً تحيا المواقفَ طُولاَ
ما ذاتَ يوم كانَ فيها تابعٌ
أو عن حِمانا لحظةً مشغُولاَ
ما ذات يوم كان موقفها سوَى
نصرٍ لدينِ اللهِ صارَ سبيلاَ
يا منْ تناقلت المسامِعُ قوْلَهُ
طوبى لنا، عِشتَ الحياةَ طويلاَ
لتقول لا.. إن التهاون سُبَّةٌ
سنكونُ يوما للعدا عزريلاَ
إن كان دينُ الله يبغى ذائداً
إنا الفداء، وليس عنه عُدولاَ
يا صاحبَ القول الدَّوِيِّ بقوةٍ
ألجمتَهُمْ، أخرسْتَهم تعليلاَ
لو أنَّ كلَّ الناس قالوا قولةً
فيها الشجاعةُ ما رأيت قتيلاَ
إن انتفاضَة أمتي حتماً لها
يومٌ نَهبُّ إلى الجهادِ فلولاَ
إنَّا وليَّ العهد خلفكَ قوةٌ
عظمى، وقُدسي لن يظل كليلاَ
حالاً نفكُّ إسارهُ، ونُعيدها
أرض المقدسِ، والعدو أزيلاَ
عما قريبٍ سوف يشرق ضوؤنا
في المسجد الأقصى له قِنديلاَ
ويكون )فهدٌ( في أمامِ مسيرةٍ
والمسلمون وراءه أسطولاَ
ونبيدُ ذا الطغيان دون هوادةٍ
اللهُ أكبرُ للعدو رحيلاَ
هذا صلاحُ الدين عادَ مكبِّراً
القدسُ عاد وفهدُ قامَ دليلاَ
وهناك سوف يعيدُ تاريخاً لنا
بالمسجدِ الأقْصَى، يقُودُ خُيولاَ
وسيوفُ خالدَ سوف تحسِمُ أمرهُ
فالفهدُ سيفٌ قد غدا مسلولاَ
وجميعُ أهل الدين جيشٌ جاهِزٌ
المسلمون يكبِّرون طويلاَ


أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved