أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 13th June,2001 العدد:10485الطبعةالاولـي الاربعاء 21 ,ربيع الاول 1422

مقـالات

نهارات أخرى
سيارات )مهفهفة(
فاطمة العتيبي
** ربطنا حزام الأمان
واعتدنا على ذلك حتى أصبح تماماً خطوة عادية نقدم عليها مثلما نتأكد من غلق أبواب السيارة..
والمرور هنا حقق ولاشك نجاحاً مبهراً في توعية الناس وضبطهم بالمخالفات والجزاءات.. لكن هل تعتقد إدارة المرور بأن هذا يكفي..؟ ثمة أخطاء كبيرة مازالت تعترض طرقاتنا وتربك مسيرنا وتتسبب في موت شبابنا.. ففي الوقت الذي نتمنى أن يعتني المرور ورجاله بتنظيم السير وفك الاختناقات المرورية وقت الذوة.. ينشغل المرور بأمور شكلية مثل تصغير حجم الرخصة والاستمارة.. ونحن لا نرفض الشكلانيات لكننا نتمنى أن يكون الاهتمام أكثر تركيزاً على الأشياء الأساسية.. أو على الأقل متوازياً ومتماثلاً..
* لماذا تظل السيارات )المدخنة( تعبر شوارعنا لتمنح البيئة سموماً إضافية ولماذا تترك السيارات التي تتحرك ببطء شديد في المسار الأوسط؟ ولماذا تترك السيارات التي تحمل فوقها أطنانا من الكراتين بحجم يفوق السيارة نفسها.. ويتجرأ كثيرون في شوارعنا في وسط غفلة المرور ويسيرون بسيارات بدون لوحات.. لقد ظلت سيارة تعبر أمامي وصاحبها قد وضع «قطعة كرتون» مكان اللوحة ودون الأرقام بخط اليد.. دون رقيب أو حسيب.. وبعضهم يترك اللوحة بيضاء من غير سوء.. وثالث يوصل الحروف ويغيرها «على كيف أهله»)!!( أما المضحك المبكي فهو أن يصل استهتار البعض بقدرة المرور على المراقبة والملاحقة هو ما فعله أحدهم فقد وضع بدلاً من زجاج سيارته الخلفي قطعة «باغة» تهفهف مع الهواء الطاير..
ورابع يربط «الأسطب» المكسور ب«شطرطون» أحمر ويعبر الشوارع يتهادى وكأنه يحمل نوراً أو ناراً سيان!
** لا تظنوا ان هذه السيارات التي رأيتها بأم عيني قد رأيتها في المواقع الخلفية لمدينة صغيرة «غاطسة» وسط الخريطة..
هذه السيارات رأيتها في طريق الملك فهد وبالتحديد في الجزء الشمالي منه ورأيتها في «مخرج 9» في تقاطع شارع الجامعة مع الدائري الشرقي ورأيتها في طريق الجامعة عند إشارة «لكزس» وفي مدينة عظيمة مثل «الرياض»! وما رأيته من اختناقات مرورية في «مخرج 9» وبالتحديد حين عبرت إلى اليمين سيارة مرور بينما يقف مواطن «متطوع» لينظم سير السيارات في حر «القايلة النجدية»!! نحن سعيدون يا إدارة المرور بما تحقق لكننا إزاء هذه الحوادث التي تفقدنا ثروات مادية وبشرية نطمح لأن يستحيل رجال المرور إلى جنود حقيقيين يرعون الأمن وينشطون في تعقب المخالفين ويضبطون المخالفين بدون أن يداخلهم السأم والملل أو يكتفوا بتعقب حزام الأمان!! وكأنه المخالفة الوحيدة في عالم القيادة والسيارات!!
** ردود خاصة..
الأخ الكريم «ناوي العايش» الرياض..
تجربة كتابة السيناريو والحوار لقصص الآخرين لا أظنني سأخوضها أشكرك على ثقتك وأتمنى لمسلسلك التوفيق..
الأخت هيا الخالد الرياض..
معلمات محو الأمية قضية ينظر فيها من قبل الجهات المختصة ولقد سمعت أن الاقتراحات جيدة. سأحاول أن أطلع على ما استجد فيها وأعدك بالكتابة عنها.. شكراً لثقتك.
الأخت ليلى سلطان سوريا..
تسعدني متابعتك وأشكر كلمتك الطيبة في حق المرأة السعودية.
الأخ حمد علي الزلفي.. ص.ب 661 الرمز البريدي 11932
أقدر ما جاء في رسالتك وأتمنى أن أكون الكاتبة التي تصف وتظن.. والفكرة التي طرحتها جيدة وسأتناولها في زوايا قادمة. شكراً لتقديرك.
الأخ أحمد. خ..
متابعتك القديمة الجديدة تسعدني وأرجو أن أكون في مستوى هذا التقدير.. وأعدك والقراء الكرام بالسعي وراء الهدف الذي ذكرت.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved