|
| محليــات
* جدة علي العمري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة حفل تكريم أوائل الطلبة في الثانوية العامة بمنطقة مكة المكرمة صباح أمس الأول الأربعاء بقاعة الأمير عبدالمجيد بإدارة التعليم بمحافظة جدة وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة ومعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد،
وبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم تلاها الطالب همام الغامدي ثم كلمة الخريجين ألقاها الطالب بدر الدوسري،
ثم ألقى معالي وزير المعارف كلمة رحب فيها بالحضور وهنأ الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين وشكر الجميع على الاهتمام،
بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز كلمة قال فيها: إن من أسعد اللحظات لدى أي مواطن أن يشارك في احتفال القصد منه تكريم من سيكونون بعد الله سبحانه وتعالى وتوفيقه هم الذين سيعملون لتقدم هذه البلاد في جميع المجالات وهؤلاء الأبناء وتفوقهم لا شك يجعلنا كما كنا،
وتمنى سموه من الجميع أن يكونوا على أحسن مستوى لتكون هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين في مقدمة الأمم مؤكدا سموه أن الواجب علينا كبير في جميع المجالات وعلينا أن نعمل ونتوكل على الله أولا وأخيرا لرقي هذا الوطن ورفاهية المواطن،
وقدم سمو أمير منطقة مكة المكرمة الشكر لمعالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد على ما يقوم به من جهود، ، كما قدم التهنئة والشكر لسليمان الزايدي على اختياره عضو المجلس الشورى وعلى ما قام به من عمل،
وقال سموه: لقد سعدت بمزاملة الزايدي في منطقة المدينة المنورة حين كان مديراً للتعليم في محافظة ينبع وشاركته مدة وجيزة في منطقة مكة المكرمة وهو الآن في قمة الهرم في هذه البلاد في مجلس الشورى الذي نعلق عليه كل الآمال لأن من في مجلس الشورى من جميع فئات هذا الشعب جميعهم نفخر بمستواهم الفكري والتعليمي والوطني،
وهنأ سموه مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله الهويمل على استلامه لهذا المنصب الهام مؤكدا سموه ان كل ما يمس أبناءنا لا يوازيه أي عمل في الدولة بأي حال من الأحوال، ، لأنه يملك بعد الله سبحانه وتعالى تخريج من هم على المستوى اللائق لذا فيقع على عاتق مدير التعليم وكذلك المدرس أمانة كبيرة فيمكن أن يتحول الطلاب الى ما هو موجود في هذه الدنيا من آراء وأفكار ويمكن أن يجعلهم متمسكين بالطريق الصحيح للإسلام وبما أنزله الله على رسوله الكريم،
وأضاف سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أن ما هو موجود من علم نافع نستطيع به أن نواكب هذا العالم السريع الذي لا يقبل أن يكون معه أي واحد أو أي دولة تكون ناقصة في مجال التعليم مؤكدا أن التعليم هوأساس كل شيء،
وأكد سموه أن الأمر ليس بتلك السهولة لكن أنتم في هذه البلاد والحمد لله تنعمون بنعم عديدة وتعتزون أنكم بجوار أطهر البقاع فليس هناك أفضل من مكة المكرمة وبيت الله الحرام والمدينة المنورة ومسجد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام فلا يقبل منا أي تهاون وعلينا أن نتوكل على الله سبحانه وتعالى وأن نجعله دائما بين أعيننا ونعمل ليل نهار بدون كلل أوملل وبتخطيط سليم وبأفكار متقدمة من جميع نواحي الحياة لننهض بهذه البلاد التي ينظر لها العالم بأسره بصور مختلفة لأنها هي قلب الإسلام ومنطلق الرسالة،
وقال سموه: إننا نرى في هذا العالم الحملة الشرسة على الإسلام وخاصة بلادنا حتى لو كان وجهتهم الى مكان آخر لكن النية هنا وهذا هو الواقع فإن شاء الله هذه البلاد ستكون على ما أراده الله سبحانه وتعالى خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقدم كل ما فيه خير المواطن ورفاهيته وتعمل لكل أمر يرفع من مستواها في المجال التعليمي والصناعي والتجاري وجميع الأمور،
وهنأ سموه مرة أخرى أبناءه الطلبة والمعلمين والآباء والأمهات راجيا للجميع التوفيق والسداد،
عقب ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بتكريم عضو مجلس الشورى سليمان الزايدي على جهوده الموفقة حين كان مديرا للتعليم بمنطقة مكة المكرمة،
كماتشرف مديري التعليم بمنطقة مكة المكرمة بالسلام على سموه واستلام الهدايا التذكاريةبهذه المناسبة،
بعدها سلم سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز نسخاً من نتائج الثانوية العامة لعام 1422ه للإعلاميين حيث بلغ عدد الناجحين 15 ألف و 735 طالباً بنسبة تقدر بنحو 3، 84% بزيادة 3% عن العام المنصرم،
ثم سلم سموه الشهادات ودروع التفوق للطلاب في المراكز العشرة الأولى وكذلك الطلاب المتفوقين الذين أحرزوا نسب متقدمة،
بعدها قدم معالي وزير المعارف هدية تذكارية لسمو أمير منطقة مكة المكرمة بهذه المناسبة غادر بعدها سموه مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب،
|
|
|
|
|
