أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 24th June,2001 العدد:10496الطبعةالاولـي الأحد 3 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

مع السماري في تساؤله:
كيف حال المسلمين بعد الفضائيات؟
الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
قرأت ما كتبه الأستاذ الفاضل عبدالرحمن السماري في زاويته اليومية )مستعجل( بجريدة الجزيرة العدد 10464 تحت عنوان )كيف حال المسلمين بعد الفضائيات( وقد تطرق فيه الى وسائل الاعلام ودورها في المجتمعات. وركز فيه على الدور الذي تلعبه الفضائيات في افساد الشباب والمجتمعات. وتذويب اخلاقهم. واشار الاستاذ السماري الى ان وسائل الاتصالات الفضائية قد خرقت الحجب وقفزت الاسوار والحدود بلا استئذان كمظهر من مظاهر العولمة التي نادى بها الغرب وعمل على تطبيقها بدءا بهذا الجانب الهام. واشار الى ان المسلمين هم المستهدفون بالدرجة الاولى، وان ما يبث في الغالب موجه من اعداء الاسلام للقضاء على الاسلام، وهدم اخلاقيات وسلوك أبنائه ولاشك ان السؤال الذي طرحه كاتبنا الكبير سؤال مهم يجب التمعن فيه بكل دقة، ومحاولة استقرائه، ودراسة مضامينه فهو ينطوي على العديد من التساؤلات الهامة التي تحتاج منا الى اجابة.
ما الهدف من هذه الهجمة الفضائية؟ وما المادة التي تقدم من خلالها..؟ وما الاساليب الماكرة المتبعة لنشر الرذيلة والدعوة اليها..؟ وما اثرها على المجتمعات والشباب الاسلامي..؟ وما واجب الدول ووسائل الاعلام لحماية شعوبها..؟
ما واجب العلماء والدعاة والمربين تجاه هذا الشر المحدق، وما دور الأولياء لحماية أبنائهم وأسرهم..؟
ثم اخيرا ما الوسائل الناجحة لتحصين الشباب من شرورها كل هذه التساؤلات هي ما سنتطرق اليه في سياق الحديث التالي: مشاركة واجابة لتساؤل الاستاذ عبدالرحمن السماري وفقه الله. عن موضوع هو من الاهمية بمكان.
لقد أدمى الجرح.. وتساءل عن الاحوال.. ونادى بالعلاج لمرض خطير غفل عنه الكثيرون. قال المصطفى صلى الله عليه وسلم خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم..الخ( او كما قال صلى الله عليه وسلم.
)كل عام والذي بعده شر منه( ان ما حصل الآن ويحصل في العالم من تطور الصناعات النافعة والضارة والثورة العارمة في ميدان الفضائيات وعلوم الانترنت هي شاهد صادق لما اخبر به المصطفى عليه الصلاة والسلام وحذر منه. وهو الصراع بين الحق والباطل. وامتحان للمسلمين بغزوهم لافساد دينهم واخلاقهم.
ان وسائل الاتصال الفضائية وما هيئ لها في الأرض من وسائل جذب واستقبال وعرض هي من الوسائل التي ابتكرها الاعداء من اليهود والنصارى وغيرهم لغزو المسلمين وأبناءهم في عقر دارهم وهو اسلوب حديث من اساليب العولمة التي ينادون بها ويسعون لتطبيقها في شتى شؤون الحياة. وجذب الناس اليها. وتصدير ما لديهم من مستنقعات الرذيلة من اخلاق سيئة، وديانات باطلة، ومجون فاحش لبلاد المسلمين دونما اذن أو استئذان فلا تستأذن الجهات المسؤولة ولا تعبر الجمارك والحدود، ولا تعترف بالجوازات والتأشيرات المعتادة. ان المسلمين مشغولون عن هذا الغزو الخطير الذي لم يستهدف الأرض ولا الاقتصاد وانما استهدف الدين والاخلاق لعلمهم ان هذا هو عدة المسلمين وهو سلاحهم في وجه اعدائهم.
قال تعالى مخاطبا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم )وإنك لعلى خلق عظيم( فخلقه القرآن وقال صلى الله عليه وسلم )إنما بعثت لأتتم مكارم الأخلاق(.
قال الشاعر:


وانما الامم الأخلاق ما بقيت
فإن همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

وقال آخر:


صلاح أمرك للأخلاق مرجعة
فقوم النفس بالأخلاق تستقم

ونتساءل هنا: ما المادة التي تقدم وتعرض عبر الفضائيات المختلفة والجواب على هذا التساؤل معلوم لدى الجميع. ففاقد الشيء لا يعطيه فما الذي نتوقعه من بلاد الشرك والإباحية. والبلاد الكافرة عموما هل نتوقع منهم دعوة الى الفضيلة؟ كلا: فهم كفار وليس بعد الكفر ذنب. هل نتوقع منهم دعوة الى خلق كريم. كلا: فهم مفلسون ولا يملكون ذلك. )إنهم كالانعام بل هم أضل( هل نتوقع منهم تعليم ابنائنا اسرار صناعاتهم ومبتكراتهم لنستفيد منهم ولو بهذا الجانب. كلا: فهذا من خصوصياتهم واسرار عملهم لابتزاز اقتصاد المسلمين والعمل على تأخرهم قرونا، وابقائهم كمحطات لتجارب اسلحتهم وصناعاتهم التي يبنونها في الغالب على اقتصاد المسلمين وثرواتهم.
واذا كانوا قد تغلبوا على المسلمين الآن عسكريا واقتصاديا فإنهم يعلمون علم اليقين ان هذا وقتيا لظروف المسلمين الحالية. ولكن الله سبحانه وتعالى قد وعدهم النصر متى ما صدقوا لقد كانوا في يوم من الايام سادة الدنيا في العصور المفضلة. عصر الخلفاء الراشدين. وعصر الدولتين الاموية والعباسية. ولعل الله يعيد لهذه الأمة مجدها وسؤددها فليس ذلك على الله بعزيز قال تعالى: )إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم(.
لذا علم الغرب والشرق ان المسلمين بدينهم وأخلاقهم ولن يستطيعوا إفساد ذلك الا بالوسائل الاعلامية الحديثة. والغزو الفكري والاجتماعي المركز. ووجدوا ان اعظم واقر وسيلة لغزو الصغير والكبير في عقر دارهم هي الفضائيات التي تدخل الدول والبيوت بدون استئذان وتغذي هذه الوسائل بالعصارة النتنة من اخلاقهم وأفكارهم ومعتقداتهم لتصديرها لبلاد المسلمين. وغزو شبابهم فهم يدسون السم في الدسم.. ويستغلون طفرة الشباب وهشاشة اخلاقهم. فيعرضون لهم افلام الرذيلة التي تتحدث وتعرض اشكال وجمال المومسات وسهولة الحصول عليها. بل قد تتعدى ذلك الى عرض الصور الخليعة. والممارسات التي يشمئز الانسان من ذكرها فضلا عن مشاهدتها مما يهيج الشباب الذي يشاهد هذه المناظر البشعة فان كان متزوجا زهد بما عنده وتغير على زوجته. ونظر اليها نظرة ازدراء واحتقار وسعى للتخلص منها. ألم يعلم هذا الشاب انه مسلم وان لديه فتاة مسلمة تربت على الدين والخلق الرفيع. تؤدي فرائضها وتربي اولادها أحسن تربية. ألم يعلم ان لديه فتاة يزينها الحجاب والعفاف والطهر، اتخذت دينها منهجا ورسولها أسوة وأمهات المؤمنين نبراسا وقدوة. ان حضر اكرمته وسرته وان غاب عنها حفظته في نفسها وماله. امرأة أمينة طاهرة ممن قال فيهن المصطفى صلى الله عليه وسلم )فاظفر بذات الدين تربت يداك(.
ثم اذا كان ايضا متزوجا او غير متزوج فانه نتيجة لمشاهداته اليومية عبر الفضائيات للنساء العاهرات العاريات وما يمارسنه من مجون تجعل بعض الشباب يشد الرحال للسفر يمينا وشمالا للبحث عن هذه الجيف في أوطانها. بل لقد هيأ اعداء الاسلام للشباب المسلم شراك الرذيلة وقربوها ليصل اليها بكل سهولة وها هي يمينا وشمالا وشواهد ذلك في مداخل ومخارج الحدود. لقد صدروا المومسات وهن يحملن الامراض الخطيرة كالايدز وغيره لاصطياد الشباب ونشر الرذيلة بينهم. ونقلها تبعا لذلك لاسرهم بعد عودتهم وقل بلد يخلو من هذا الداء العضال.
والاهم والأدهى والأخطر من ذلك هو غزو شباب المسلمين في دينهم ومعتقداتهم وتشكيكهم في ذلك بواسطة ما يعرض وينشر عبر تلك الفضائيات فتارة ينتقدون التعاليم الاسلامية، وتارة يصفونها بالتأخر وعدم مواكبة العصر، وعدم ملاءمتها للعصر وقد يجدون من الشباب الصغار والمراهقين وضعاف الايمان ممن لم يتحصنوا ويتسلحوا بسلاح الدين من يقبل كلامهم فيهونون عليهم الانزلاق والتمرد على القيم والاخلاق. وبعدها يصبحون صيدا سمينا سهلا لهذه الوسائل فبدأوا بافساد الاخلاق والسلوكيات وتهوين ارتكاب المنكرات والمخالفات، وتناول المخدرات. كل هذا باسم التحضر والسير في ركاب المتحضرين في تلك البلاد.
فمن نهج هذا النهج انسلخ من دينه من حيث يدري او لا يدري.
ان غزوهم لافساد اخلاق الشباب هو مدخلهم المضلل لافساد دينهم وذهاب غيرتهم.


واذا اصيب القوم في اخلاقهم
فأقم عليهم مأتما وعويلا

هذا عن تأثير الفضائيات على الدين والخلق. فماذا عن غيرها؟
ان ضررالقنوات الفضائية عظيم ولا يقتصر على جانب من جوانب الحياة دون الآخر. انها مدرسة لتعليم التحايل والسرقة وابتكار الاساليب الماكرة الماهرة لتنفيذها. مع ما يصاحب ذلك من سلوكيات اخرى تتطلبها.
ان القنوات الفضائية كلية اجتماعية ماهرة في تعليم الجريمة والقتل لأتفه الامور فمن خلالها لا تكاد تفقد المسدس والقاتل والمقتول تعرض ذلك من خلال مسرحية كاذبة اريد بها تعليم الشباب الجريمة والاساليب المتبعة لتنفيذها والاستهانة بها. انك احيانا تشاهد اطفالا في مدرسة او في الشارع يحكون ما يشاهدون وسيترسخ ذلك في افكارهم وعقولهم والصغير مولع دائما بالتقليد والمحاكاة. وقد يعرض عبر القنوات الفضائية نماذج لتناول المخدرات او ترويجها وما يتبع ذلك من عنف احيانا بين عصاباتها. فما الذي يستفيده الشباب من هذه العروض. انها تنشر دروسا في ترويج المخدرات وتضليل الشباب وغزوهم في بلادهم.
وهناك الكثير الكثير من السلبيات والآثار الخطيرة التي تتركها القنوات الفضائية في بعض المجتمعات الاسلامية والتي لا يتسع المقام لذكرها وذلك مع قصر فترة انتشارها لقد عمت واتسع نطاقها ووجدت تربة هشة للنمو فيها. لقد وجدت شبابا يعيش سني مراهقة مبكرة ومتأخرة وجدت شبابا ضعيف التحصين، يعيش في الحياة كالفريق لم يجد من يمسك يده ويدله على الطريق السليم. فإما اب حاضر جسميا غائب فكريا، أو أم مسكينة لا حول لها ولا قوة وتأثيرها على الشباب خارج المنزل قليل وليس في مقدورها عمل شيء مفيد.
لذا لم يجد الشباب بجواره الا اقرانه واصحابه وجلهم على شاكلته فأصبحت الاستراحة منزله ومستقر اقامته في الليل والنهار. واصبح التلفاز انيسه بما يعرضه عن تلك القنوات الفضائية الماجنة وكما يقول المثل )خلا لك الجو فبيضي واصفري( لقد تفننت تلك القنوات في عرض مجونها وفجورها، واتخذت من المرأة والمخدرات وبذيء الخصال منهجا للوصول الى أعماق الشباب. لقد قدموها تارة باسم الحرية وتارة باسم الانفتاح والثقافة والتقارب بين الشعوب والديانات وتارة باسم قتل الوقت والترفيه، والدعوة للسياحة والتعرف على عادات واخلاق المجتمعات وحضاراتها وتارة باسم الدعوة الى التحضر وعدم التخلف.
ولكن مهما كانت نوعية الإناء الذي قدموا فيه طعامهم فمائدتهم منتنة عفنة ولن تجد فيها ما يفيد. وكل إناء بما فيه ينضح.
لقد نهينا نحن المسلمين من اتباعهم والاقتباس منهم الا بما يتوافق مع ديننا واخلاقنا فهم اعداء عقيدة ومنهج وسلوك ولن نلتقى معهم ابدا قال الشاعر:


سارت مشرقة وسرت مغربا
شتان بين مشرق ومغرب

فالواجب على امة الارض اتباع المسلمين والانخراط في دينهم والتخلق بأخلاق الاسلام والنهل من معينه. ولكنهم يكابرون ويصدون عن سبيل الله قال تعالى: )ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى. ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير(. والصراع بين الحق والباطل مستمر منذ خلق الله البشرية الى ان تقوم الساعة. ولكن العاقبة للمتقين.
لقد استهدفت القنوات الفضائية المسلمين عامة، وركزت على الشباب خاصة، لانهم سيكونون في يوم ما هم تركيبة المجتمعات. وهم سور حصنها او معول هدمها لا سمح الله. ولأنهم الاقرب للانخراط في دهاليزها والعكوف امام شاشاتها، والاسرع تأثرا بما يعرض فيها.
ولكي نصل الى نتيجة ونصف العلاج يجب ان نشخص المرض.
إننا نعترف ان وسائل الاتصالات الفضائية بمختلف اصنافها وعلى قصر مدة انتشارها قد اثرت في سلوكيات بعض ابنائنا تأثيرا بليغا.
لقد سرى حبها والشغف بمشاهدتها سريان النار في الهشيم.
ساعد على ذلك تلك الاستراحات والمنتديات التي اقيمت مؤخرا لقد كان الهدف منها في البداية لدى العقلاء النزهة والمتعة والترفيه.
واستخدمها بعض الشباب للسهر والخلوة ومشاهدة القنوات الفضائية والافلام المشبوهة وغير ذلك من البرامج التي تضيع الوقت وتهدم الدين والخلق. لقد استطاع الاعداء وعن طريق القنوات الفضائية والدشوش الأرضية تصدير رذيلتهم في المجتمعات الاسلامية وعرض افلام الدعارة والسرقة والمخدرات والافكار المضللة ليتلقفها ابناؤنا في عقر دارهم دونما تدقيق أو تمحيص ودونما تنقل او ارتحال.
لقد اهمل بعض الشباب الصلاة بالكلية، وبعضهم اهملها مع الجماعة وبعضهم اختلط لديه الحابل بالنابل كما يقال فهو في الاستراحة على الدوام ليله نهارا ونهاره ليلا. لقد اهمل بعضهم عمله والآخر اهمل دراسته. ان هناك فئة من ابنائنا اصبحوا اسراء الفضائيات يستقبلون ما تبثه من سموم.
ان المجتمعات الاسلامية بصفة عامة وشبابها بصفة خاصة مقبلون على خطر عظيم، وغزو سافر من نوع خاص عبر القنوات الفضائية ومما يؤسف له ان الناس في غفلة وسبات عميق عن هذا الأمر ولم يقدروه قدره ويأخذوا الحيطة والحذر. اننا مطالبون جميعا حكومات وافراداً بوقفة حازمة لتخفيف اثار وسائل الاتصال الفضائية على سلوك ابنائنا. مطالبون بالتعاون والتكاتف بصد هذه الهجمة الشرشة وهذا الغزو الفكري الاخلاقي السافر.
فواجب الحكومات لحماية شعوبها الوقوف امام استقبالها وعرقلتها ما أمكن عن طريق تحجيم اجهزة الاستقبال الفضائية والارضية. وايجاد بدائل فضائية ووسائ اعلام موجهة للرد على هذه القنوات وكشف اضرارها واسرارها وتبصير الناس بخطرها.
ويمكن صد هذه الحملة الفضائية باستخدام المسلمين لتلك القنوات للدعوة الى الاسلام والعمل على نشره، ونشر الاخلاق الحميدة كما يمكن استخدام تلك القنوات لتنفيذ اكاذيبهم ودحر اباطيلهم وكشف خططهم ضد المسلمين. وبذا نكون استخدمنا سلاحهم للرد عليهم ووقاية ابنائنا من شرور تلك الفضائيات.
ويمكن أيضاً تكثيف البرامج عن طريق وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة لبيان ضرر القنوات الفضائية وما ينشر فيها على الدين والخلق لتوعية المجتمع. والحيلولة دون سقوط المزيد من ضحاياها وايجاد برامج توعية اذاعية ومطبوعة في المدارس بنين وبنات لكشف اخطارها والتحذير من مشاهدتها. والتركيز على ذلك طيلة العام الدراسي.
كما ان على العلماء والدعاة ورجال الفكر والادب واجب بيان اضرارها واخطارها عن طريق الفتاوى والمحاضرات والكلمات والندوات المتكررة التي يتم التركيز فيها على اضرار وسلبيات القنوات الفضائية. وطرق الوقاية من اضرارها كما يمكن مساهمة خطباء الجمع في المساجد بيان ضررها على الفرد والجماعة. وخطورة ذلك على اخلاقيات وسلوك الجميع. ان مسؤولية تحصين الشباب ضد تيارات الفضائيات التي عمت وطمت واجلبت على المسلمين بخيلها ورجلها للتشكيك في دينهم ومعتقداتهم وافساد اخلاقهم واجب على الجميع في البيت والمدرسة والمجتمع كل فيما يخصه فالكل على ثغر والله الله ان يؤتي الاسلام من قبله.
دعوة موجهة الى كل فرد في المجتمع والى كل مؤسسة تعليمية وتربوية والى كل جهة مسؤولة كل حسب اختصاصه ومسؤولياته للوقوف امام الفضائيات والعمل على ايضاح اضرارها على الفرد والجماعة والعمل يدا واحدة لتحصين الشباب ضد أخطارها.
حفظ الله أمة الاسلام من الضلال ووقاها كيد الاعداء والفجار وحفظ لها دينها وكرامتها واخلاقها.. وحفظ الله شباب الاسلام من أضرار القنوات الفضائية وسمومها. إنه ولي ذلك والقادر عليه.. والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.
سليمان بن فهد الفايزي
القصيم بريدة

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved