أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 24th June,2001 العدد:10496الطبعةالاولـي الأحد 3 ,ربيع الثاني 1422

العالم اليوم

تم تحت رعاية مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية
اتفاق طرابلس بين جبهة مورو الإسلامية ومانيلا يطوي صفحة طويلة من العداء
* نيقوسيا د.ب.أ:
^^^^^^^^^^
أعلن المهندس سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي أن توقيع اتفاق طرابلس للسلام بين ممثلي الحكومة الفليبينية من جهة والجبهة الإسلامية لتحرير مورو من جهة أخرى أمس الأول «الجمعة» يطوي «صفحة طويلة من الدموع التي عاشها جنوب الفليبين منذ سنوات».
^^^^^^^^^^
ووصف سيف الإسلام في تصريحاته التي بثتها قناة الجماهيرية الفضائية فجر امس «السبت» لحظة توقيع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد يومين من المباحثات المكثفة تحت رعاية مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية وصفها بأنها «تاريخية».
وتعهد برعاية الوليد الجديد ودعم ما جاء في الاتفاق الذي اعتبره إنجازا «وخطوة كبيرة إلى الأمام».
وأكد سيف الإسلام أن اتفاق طرابلس السلمي «يصب في مصلحة المسلمين وفي مصلحة الشعب الفليبيني والحكومة الفليبينية بشكل عام».
وقال عقب مراسم التوقيع على الاتفاق «لا يسعني في هذه اللحظات إلا أن أعبر عن سعادتي بهذا الانجاز الذي قامت به مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية.. وأعتقد أننا تمكنا في هذه اللحظة التاريخية بإذن الله وعونه من الوصول إلى هذا الاتفاق وطوينا صفحة طويلة من الدموع.
أضاف سيف الإسلام «وأحب أن أؤكد للحاضرين بأن مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية سوف ترعى وتدعم هذا الاتفاق الذي توصلنا إليه، إنها خطوة كبيرة إلى الأمام ولابد من أن تتبعها خطوات أخرى، والأهم من ذلك أن يكون هذا الاتفاق متبوعا بخطوات عملية».
وكانت قناة الجماهيرية الفضائية قد ذكرت أن مباحثات السلام بين الجانبين قد كللت بالنجاح بالتوقيع على اتفاق طرابلس للسلام «الذي يلبي طموحات الأطراف في تأمين الاستقرار والامن والتنمية في الجنوب الفليبيني».
وقالت إن الاتفاق «يتضمن وقفا شاملا لاطلاق النار فور التوقيع عليه على أن تتم رعاية وقف إطلاق النار من الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وهي الجماهيرية العظمى وإندونيسيا وماليزيا».
وأضافت في هذا السياق أن بنود الاتفاق تتضمن كذلك «إعادة البناء والتنمية في المناطق التي تضررت من سياسة الحرب، وتحويل معسكرات الجبهة الإسلامية للتحرير مورو إلى مناطق اقتصادية وإدارتها بإدارة مدنية بما يحقق اتفاق طرابلس للسلام ويعزز الامن والاستقرار والسلام في ربوع الفليبين ليتفرغ أبناء البلاد للبناء والتقدم».
وقالت «وقد ثمن موقعو الاتفاق جهود الاخ قائد الثورة العقيد معمر القذافي المتواصلة ومبادراته من أجل تحقيق السلام في الفليبين وفي العالم كافة، كما ثمنوا جهوده وجهود مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتي رعت هذه المحادثات في سبيل تحقيق التنمية».
وأضافت ان ممثلي الحكومة الفليبينية والجبهة الإسلامية للتحرير مورو بعثوا ببرقية للزعيم الليبي بهذا المعنى حيث ثمنوا جهود طرابلس التي ساهمت في التعجيل بالتوقيع على اتفاق طرابلس للسلام «الذي يلبي طموحات الاطراف في تأمين الاستقرار والامن والتنمية للجنوب الفليبيني».
وقالت البرقية «ونعبر عن امتنانا وشكرنا الكاملين لمبادراتكم التاريخية المتواصلة لتحقيق الامن والسلام في جنوب الفليبين وافريقيا وفي العالم قاطبة».
وكانت مفاوضات السلام بين الجانبين لحسم الحرب الأهلية المستمرة منذ عقود والمستمرة منذ عقود قد انهارت العام الماضي عندما أمر الرئيس السابق جوزيف استرادا بشن حملة عسكرية أسفرت عن الاستيلاء على كافة معسكرات الجبهة الانفصالية في جزيرة منداناو جنوبي الفليبين.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved