أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 25th June,2001 العدد:10497الطبعةالاولـي الأثنين 4 ,ربيع الثاني 1422

منوعـات

وعلامات
المخفقون في الثانوية العامة.!
عبدالفتاح أبو مدين
* قرأت في كلمة الابن الدكتور أنمار حامد مطاوع.. في جريدة عكاظ.. في العدد الاسبوعي بتاريخ 2631422ه اقتراحه السماح للطلاب والطالبات باعادة دراسة الثانوية.. السنة الثانية والثالثة!
* واني ارجو.. ان تتفضل وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات.. بالاستجابة لهذا الرجاء، لانه صادر من احساس بألم الطلاب والطالبات، الذين لم يتح لهم الحصول على درجات تؤهلهم الى دخول الجامعات والكليات المختلفة، ولان الثانوية التي حصلوا عليها بدرجاتها المتدنية..لا تتيح لهم نيل وظيفة، ولا ما كانوا يطمحون إليه، فهم في حكم المخفقين، لانهم فشلوا فيما كانوا يريدون، وان قصروا في تحصيلهم.. خلال العام الدراسي 1421/1422ه!.
انني اعرف شابا كان يقول لوالدته انه لا يرغب الدخول في امتحان 1422ه للشهادة الثانوية، وهو في المنهج العلمي، لانه شعر ان تحصيله لا يؤهله لدرجات، تحقق له ما يريد في الجامعة أو أكاديمية الشرطة ونحو ذلك، غير أن الأم.. التي تريد ان ينجح ابنها وكفى، اصرت على دخوله الامتحان..! وكانت النتيجة..ان درجات نجاحه في الحد الادنى 5. 61 اخذت تذرف الدموع.. حزناً على تلك الدرجة التي لا تحقق لصاحبها شيئا..لكن ماذا يجدي الندم.. بعد فوات الأوان!؟
* انني اضم صوتي.. الى صوت الابن أنمار، والى اصوات الكاتبين.. الذين سوف يشاركوننا الرأي، في عون وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات، عطفاً منهم على اولئك الطلاب والطالبات.. الذين هزموا في الامتحان، فخيبوا آمال اهليهم، وتصدعت نفوسهم من تلك النتائج الرديئة التي كانت نصيبهم، وأنا أدرك ان النجاح.. لم يكن آمالا فقط، وانما جد وكدح وجهاد، وحتى الدروس الخصوصية المنتشرة.. بتكاليفها الباهظة، التي لا يقدر عليها الكثير من الناس.. لم تسعف الذين ركنوا إليها، واعتمدوا عليها!
* ارجو مخلصاً.. ان تتعاطف وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات مع هؤلاء البائسين، وعلى الاقل ان يتاح لهم، واعتقد انهم ليسوا كثرة، او ان الذين حلت بهم الحسرة ليسوا كثيرين، وذلك باعادة سنة واحدة دراسية، السنة الثالثة ثانوي، ليحل الامل في نفوسهم.. بدل الحسرة والحزن، لانهم يتطلعون الى مستقبل، هو مصيرهم وحياتهم، نجاحاً واخفاقاً، والله المستعان!

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved