أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 25th June,2001 العدد:10497الطبعةالاولـي الأثنين 4 ,ربيع الثاني 1422

منوعـات

فرار الآلاف من منازلهم خوفاً من ثورة لبركان مايون
* مانيلا د ب أ:
* ^^^^^^^^^^^^
أطلق بركان مايون بشرقي الفلبين الحمم الملتهبة وسحابات من الرماد الأسود الكثيف لارتفاع عدة كيلومترات في الهواء أمس الأحد فيما فر أكثر من عشرة آلاف شخص من منازلهم في المنطقة.
^^^^^^^^^^^^
ورفع معهد الفلبين لعلوم البراكين والزلازل )فيفولكس( مستوى التأهب حول منطقة البركان من أربع إلى خمس درجات في الساعة 12:45 من بعد الظهر بالتوقيت المحلي )0445 بتوقيت جرينتش(.
ووصف حالة البركان بأنها «خطيرة» بعد أن بدأت الرواسب البركانية تتدفق على منحدراته.
يذكر أن الرواسب البركانية المتدفقة هي ركام بركاني شديد السخونة يمكن أن يتدفق بسرعة تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة ويحرق كل ما في طريقه على الفور.
وقال معهد فيفولكس في بيان ان «تدفق الرواسب البركانية مؤشر على بدء ثورات متفجرة ستطلق سحباً عالية )من الرماد(، مما سيشكل خطورة كبيرة على المناطق الواقعة حول البركان».
وقد فر أكثر من عشرة آلاف شخص من منازلهم في المناطق القريبة من البركان.
وكان معظمهم من ثماني قرى تقع على بعد سبعة كيلومترات من قمة جبل مايون بإقليم ألباي الواقع على بعد 300 كيلومتر جنوب شرق مانيلا.
وقال جاسون أراجون عضو المجلس الاقليمي لتنسيق مواجهة الكوارث ان عمليات الإجلاء مستمرة في مناطق أخرى، مشيرا إلى أنه يتوقع زيادة عدد السكان النازحين بسبب «الثورة المتفجرة» للبركان، وأضاف أنه لم ترد أنباء فورية عن وقوع ضحايا.
يذكر أن بركان مايون الذي عاود نشاطه في يناير الماضي، ثار لآخر مرة في شهر فبراير من العام الماضي وتسبب في نزوح أكثر من 50 ألف شخص فضلاً عن خسائر مادية تقدر بملايين من البيزو ولكن لم تقع خسائر بشرية.
ويشار إلى أن البركان الذي يبلغ ارتفاعه 462. 2 مترا يعد من المزارات السياحية الشهيرة بسبب تناسق قمته شبه التام.
وكانت أعنف ثوراته في عام 1814 عندما دفن بلدة بأكملها تحت الرماد والحمم البركانية مما أسفر عن مصرع أكثر من 300. 1 شخص.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved