أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 3rd July,2001 العدد:10505الطبعةالاولـي الثلاثاء 12 ,ربيع الثاني 1422

مقـالات

بوح
الوعي المصرفي
إبراهيم الناصر الحميدان
قد لا نأتي بجديد حين نقول بأن للمصارف في كافة أنحاء العالم دوراً بارزاً في قيادة الاقتصاد الوطني عن طريق المساهمة الإيجابية في المشاريع الإنمائية والتي لا تقتصر على التمويل النقدي إنما أصبح يتعداه الى المشاركة في إعداد الدراسات الاقتصادية التي لها دور بارز في تحديد ملامح الاتجاه الإيجابي نحو اقتصاد فاعل ونشط يساهم في إرساء معالم المستقبل الإنمائي على أسس مدروسة من كافة الجوانب وهو ما لم يكن لدينا في المستوى المطلوب بدليل أن الكثير من المشاريع تواجه صعوبات في شق طريقها الإيجابي رغم أنها وجدت دعماً وتمويلاً من المصارف مما يجعلنا نتساءل أين الأساس الذي اعتمدت عليه هذه المصارف في التمويل؟ إنها اكتفت بتأمين الكفيل - بأسلوب روتيني - والذي سوف يقوم بتسديد أي تقصير من المقترض الأساسي وهي في هذه الحالة سوف لن تفقد أي جزء من تمويلها يضاف إليه الفوائد التي تتقاضاها - في الغالب - مقدماً.
إن المصارف هنا تفرط بالمصالح الاقتصادية للوطن حين تكتفي بالتمويل دون دراسة المشروع الذي يطلب منها المساهمة في تمويله انطلاقا من الأهداف البعيدة للوعي المصرفي الذي يعتبر لبنة أساسية في توجيه ودعم الاقتصاد بل ان مشاركة المصارف في أي مشروع إنمائي يعطي الانطباعاً بل الاطمئنان الى نجاح المشروع مما يدفع بالتالي الى مساهمة المواطنين في المشاركة والدعم - عندما يصار الى تحويل المؤسسة الى شركة مساهمة - وبذلك فإن مساهمة المصرف غير المدروسة تعتبر بمثابة فخ غير مقصود أوقع في طريقه مجموعة من المساهمين الذين غامروا عبر خبراتهم المحدودة في مشروع غير مضمون العواقب فكيف يتحمل المصرف المسؤولية في هذه الحالة للتخفيف من وقع الخسائر على تلك الشريحة من المواطنين البسطاء؟
سؤال قد تجيب عليه وزارة التجارة إن وجدت الشجاعة لمناقشة مثل هذا الموضوع الشائك أو لعلنا نسمع رأي الجهات القانونية تبرعاً منها للإيضاح.
سؤال
موضوع أعطال عدادات المياه وهي مزروعة في الشارع أمر محير إذ لا أحد يقترب منها أو يعبث بها ومع ذلك فهي تتوقف عن العمل لأمر نجهله.
والمشكلة ليست في أعطال هذه العدادات إنما تجاهل مصلحة المياه لهذا العطل أو بالأحرى عدم اكتشاف تلك الأعطال بدليل أن الفاتورة تأتي لبضعة أشهر والاستهلاك هو ريال واحد فأين الأجهزة الحديثة يا مصلحة المياه التي تتعاملون عن طريقها ثم ما ذنب المستهلك عند اكتشاف تلك الأعطال بعد بضعة أشهر لتطالبونه بدفع مبلغ يوثر على ميزانيته؟
بصراحة عداد منزلي لايعمل منذ بضعة أشهر وأرغب في التسديد قبل تراكم الاستهلاك فهل تبادرون الى إصلاح عداد منزلي من فضلكم؟ وشكرا
للمراسلة:ص.ب 6324 الرياض 11442

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved