أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 3rd July,2001 العدد:10505الطبعةالاولـي الثلاثاء 12 ,ربيع الثاني 1422

الاولــى

دنيس روس لـ «الجزيرة»:
مباحثات ولي العهد مع كلينتون شهدت جدلاً سياسياً حول القدس أخّر البيان المشترك 48 ساعة
كلينتون عرض على عرفات دولة فلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وسيادة عربية على المسجد الأقصى
* * واشنطن «الجزيرة» عزيز فهمي:
^^^^^^^^^^^^^
في الحوار السياسي الشامل الذي أجرته معه «الجزيرة» في واشنطن تحدث المبعوث الأمريكي السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط دنيس روس بصراحة لم يسبق له ان تحدث بها عن أسرار مفاوضاته ونتائج عمله قبل ان يعلن تقاعده قبل الانتخابات الرئاسية التي جاءت بالرئيس الجمهوري جورج بوش الابن إلى البيت الأبيض.. تحدث عن الدور السعودي فقال: كان السعوديون نشطين خلف الكواليس وشاركوا كمراقبين في إطار وفد مجلس التعاون الخليجي.. وكانوا يشعرون دائماً انه لا يجب عليهم ان يقولوا للفلسطينيين ماذا يجب أن يفعلوا.. ومنذ مؤتمر مدريد في بداية المسيرة السلمية عمل السعوديون بجد وعن قرب مع السوريين وكان لهم السعوديون دور رئيسي في اقناع السوريين بالاشتراك في المفاوضات الثنائية.
^^^^^^^^^^^^^
وكشف روس انه كان هناك جدل حول البيان السعودي الأمريكي المشترك بشأن زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لواشنطن وكان الجدل يتعلق بصيغة البيان حول القدس وقد تأخر صدور البيان بسبب ذلك مدة 48 ساعة كما تحدث روس عن الدور المصري الأردني في ضوء وجهة نظر ولي العهد السعودي التي تضمنها البيان المشترك عن الزيارة في عهد الرئيس كلينتون.
ومن ناحية أخرى كشف دنيس روس عن ان الرئيس كلينتون عرض على الرئيس عرفات اقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس مع السيادة العربية على المسجد الأقصى والسيادة الفلسطينية الإسرائيلية المشتركة فيما يتعلق بعمليات التنقيب عن الآثار في منطقة المسجد الأقصى، مع حق عودة غير محدودة للاجئين إلى الدولة الفلسطينية الوليدة وليس إلى إسرائيل «فلسطين 1948».
وفي إجابة على سؤال عن أسباب إعلانه التقاعد عن مهمته حتى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية التي جاءت بالرئيس الجمهوري بوش دبليو إلى البيت الأبيض قال ان السبب هو قناعتي بأنه لن تكون هناك حكومة إسرائيلية تقبل بحل نهائي مع الفلسطينيين لأن ما قد تقدمه هذه الحكومة قد يكون أقل بكثير مما يطلبه الفلسطينيون.
وأضاف ان زيارة شارون للمسجد الأقصى تحت حماية ألف شرطي لم تكن زيارة بريئة ولم يكن بمقدور ايهود باراك ان يمنعه من القيام بها لأنها كانت عملا سياسيا داخليا يتعلق بالانتخابات.. وقد كافأ الإسرائيليون شارون على ذلك بفوزه في الانتخابات.
التفاصيل صفحة لقاءات

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved