أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 3rd July,2001 العدد:10505الطبعةالاولـي الثلاثاء 12 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

طمعاً وابتزازًا
يرمون بأنفسهم تحت السيارات
عزيزتي الجزيرة
بعد التحية
وقعت حادثة لأحد المواطنين اثناء سفره لإحدى الدول العربية غريبة بكل المقاييس ويستحيل توقعها مهما تكن حالة الابتزاز فمن الصعب ان تتوقع شخصا يرمي بجسده تحت عجلات سيارتك لأنها تحمل اللوحات السعودية ومن الطراز الحديث، وهذا ما حدث بالفعل حيث فوجىء المواطن عندما حرك سيارته من موقفها بخطوات برجل يصطدم بمقدمة السيارة ويسقط على الارض ليسارع المواطن بنقله بسيارته محاولا اسعافه الى المستشفى رغم ان الصدمة لم تكن مؤثرة اصلا. وفي الطريق الى المستشفى اخذ الابتزاز بالتألم والاستفراغ دما مما اذهل المواطن حيث ان الصدمة كانت خفيفة وفي منتصف الطريق قال الابتزازي للمواطن ان لديه عملية جراحية بالمعدة وقد تأثرت من الصدمة وطلب من المواطن ان يدفع له مبلغا من المال ويقوم هو بعلاج نفسه بدلا من وصول الموضوع الى الشرطة حيث ان الاجراءات سوف تطول لكن المواطن اصر على ان يوصله الى المستشفى وقبل الوصول الى المستشفى استطاع هذا النصاب اقناع المواطن باعطائه مبلغا من المال. نزل من السيارة مما زاد شكوك المواطن. والى هنا كان الوضع نوعا ما عاديا لكن المفاجأة عندما كان يقود ذلك المواطن سيارة شقيقه وبعد تلك الحادثة بحوالي خمسة ايام وفي نفس المنطقة حيث حصل له نفس الموقف ومما زاد غرابته انه نفس ذلك الابتزازي وكان ان المواطن استخدم ذكاءه وتلثم حتى لا يعرفه ويهرب وسارع بنقله بسيارته وهو ينزف الدم وعلى الفور توجه به الى مقر مخفر شرطة حيث تبين انه من ارباب السوابق واعترف بفعلته وكان يضع مادة معينة في فمه تتحول مع اللعاب الى مايشبه الدم وهدفه منها الحصول على مبالغ من السعوديين الذين لا يحبذون المشاكل على حد قوله ويدفعون له ما يريد، وهذه الظاهرة ليست فقط مع السعوديين بل حصلت بكثرة مع عدد من الخليجيين ومع بعض ابناء تلك الدولة خاصة من يقودون السيارات الحديثة الفخمة وقد تحدثت صحافتهم عن بعض تلك الوقائع.
وبمناسبة إجازة الصيف فإنى احذر المواطنين بالانتباه لمثل تلك الابتزازية وإبلاغ السلطات في تلك الدولة على الفور عن أي عملية ابتزاز.
جريد الجريد
القريات

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved