أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 4th July,2001 العدد:10506الطبعةالاولـي الاربعاء 13 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

عودة لموضوع معلمات البند
أشد على يد من طرح هذه الأفكار
لقد سررت كثيراً عندما قرأت ما كتب في جريدة الجزيرة العدد «10477» الصادر يوم الثلاثاء 13/3/1422هـ بشأن اهتمام الرئاسة العامة لتعليم البنات بأمر تحسين اوضاع المعلمات المعينات على البند «105» لان في ذلك الطرح - ان تم فعلاً - انصافاً وحفظاً لحقوق هذه الفئة من بنات الوطن اللاتي افنين شبابهن في خدمة التعليم، ومما زاد في سروري ان بعض هذه الافكار سبق ان كتبت عنها قبل عام ونصف تقريباً ونشرت في جريدة الجزيرة في العدد الصادر يوم الاثنين 8/11/1420هـ.
انني أشد على يد من تبنى هذه الافكار وبلورها وطرحها مع بدائل اخرى مناسبة وآمل ان تلقى القبول والموافقة من اصحاب القرار ممن لهم علاقة بهذا الامر سواء في الرئاسة العامة لتعليم البنات او وزارة المالية او وزارة الخدمة المدنية وذلك اقل حق يقدم لهذه الفئة من بناتنا اللاتي حملن على اكتافهن مسئولية التربية والتعليم لبنات جنسهن تلك المهنة التي يدرك كل منا أهميتها والمعاناة التي تعيشها المعلمة سواء من حيث محدودية المرتب او الصعوبات التي تلاقيها في الانتقال والغربة من منطقة الى اخرى داخل المملكة تبعاً للمنطقة التي عينت فيها، إضافة الى صعوبة ووعورة بعض الطرق التي تسلكها المعلمة يومياً عند الذهاب والعودة من مقر السكن الى مكان المدرسة، حيث ان بعض المعلمات يبعد مقر سكنها عن مكان المدرسة «200» كم واكثر تتكبدها يومياً ذهاباً واياباً.
انني اعتقد ويشاطرني الكثير انه ليس من العدل ان تخدم المعلمة ما بين خمس وعشر سنوات على البند «105» براتب محدود ومقطوع من دون الحصول على العلاوة السنوية التي يحصل عليها كل موظفي الدولة في بداية محرم من كل عام وعندما يتم تعيينها رسمياً يبدأ احتساب الخدمة لها وكأن التعيين والمباشرة لم تتم الا في تلك اللحظة وتذهب سنوات الخدمة السابقة ادراج الرياح.
ان ولاة الامر في بلادنا ايدهم الله خير من يحرص على ان يحصل كل عامل مخلص على حقه كاملاً وهذا ولاشك حق مكتسب ومشروع لهذه الفئة من بنات هذا الوطن الذين قدر لهن التعيين على هذا البند.
ان المكسب الحقيقي للموظف كما سبق ان قلت في مقالي السابق اياً كان هو رصيده من الخدمة التي يستفيد من مزاياها هو واسرته في نهاية المطاف بل وقد تكون مدة خدمة المعلمة اذا وصلت للحد المطلوب للحصول على راتب تقاعدي حافزاً كبيراً لها لطلب التقاعد والتفرغ لأسرتها ومنزلها. وفق الله الجميع لما فيه الخير.
محمد بن علي الحمراني
مدير عام فرع ديوان المراقبة العامة بمنطقة عسير

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved