أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 4th July,2001 العدد:10506الطبعةالاولـي الاربعاء 13 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

ملحوظات حول كتاب المجمعة
لوكنت أعلم أنها قد تصيب مقتلاً.. لما كتبتها
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الغراء المحترم
تحية طيبة، وبعد:
اطلعت على ما كتبه الأخ فهد بن محمد الفريح في صحيفتنا الجزيرة الغراء ذات العدد 10490 والصادر بتاريخ 26/3/1422هـ تحت عنوان «كتاب المجمعة ورؤية السيف»، وبعد قراءتي لما كتبه الكاتب اتضح لي أن الحقيقة قد غابت عن كثيرٍ مما ذكر في مقاله، إذ حاول حجب الحقيقة ونفيها عما ورد من ملحوظات كتبتها حول كتاب المجمعة لمؤلفه الأستاذ العزيز فهد بن ابراهيم العسكر، وقبل أن أدلي بدلوي في هذا المضمار أحب أن أبين للقارئ أنه لم يكن لي من هدف أو دافع وراء كتابة تلك الملحوظات سوى تبيان الحقيقة، فكل ما في الأمر أنه في إجازة عيد الأضحى المبارك كنت في روضة السبلة أنتشي من عبق خُزاماها، إذ أمدني الأستاذ سلمان البداح مدير عام تعليم البنات بمحافظة المجمعة بنسخة من كتاب«المجمعة» وحيث اني محب لمدينة المجمعة، شأنها بذلك شأن جميع مدن وقرى هذا الوطن الغالي، فقد قرأت الكتاب كاملاً وخرجت ببعض الملحوظات التي وصفتها في مقالتي بأنها متواضعة، وبينما كنت ذات مرة في نقاش مع الزميل الأستاذ يوسف العتيق حول كتاب«المجمعة» أبنت له عن ملحوظات رأيتها، فرغب إليَّ أن أكتب ما عنَّ لي من ملحوظات في صفحة «وراق الجزيرة» فكتبتها ليس لي رغبة في معاداة أحدٍ، ولو كنتُ أعلم أنها قد تصيبُ مقتلاً لدى الكاتب الفريح!! لما كتبتها، إذ أخرجته من طوره وجعلته يتشبث بالقشة في محاولة غريبة لتصيد الأخطاء وجميع مقاله المنشور نقولات مما ورد في مقالي!! لذلك احتل المقال مساحة كبيرة دون أدنى فائدة، أضف إلى ذلك أن الضغط النفسي الذي كان يعانيه من وراء نشر مقالي كاد أن يخرج حواره من حرمة العلم إلى صخب السوق وضجيج الشوارع!! إذ هوَّش كثيراً، وحيث كنت في مقالتي تلك محاوراً لمؤلف الكتاب الأستاذ العزيز فهد العسكر، الذي أبدى شكره وتقديره على ما كتبته وقد حمل الأستاذ يوسف العتيق تحياته، فسأدلي بدلوي هنا تقديراً للباحث العسكر وإعجاباً بأريحيته وبروحه الرياضية!! محاولاً قدر الإمكان الاختصار، فأقول:
أولاً: أشار الكاتب إلى أنني لا أهتم بالجغرافيا وأنني أطالب بإلغاء وحجب المادة الجغرافية من سلسلة هذه بلادنا، وذلك عندما أبنت أن الكتاب طغت فيه المادة الجغرافية على بقية المواد!!
وفي هذا القول تقوُّل عليَّ وسفسطة وإلزام بما لا يلزم!! فليس في كلامي إطلاقاً ما يؤيد ما ذهب إليه، إنما كنتُ ضد التوسع في مبحث البنية الجيولوجية على حساب مواد الكتاب الأخرى!!
فليس من المعقول أن يصدر كتاب عن المجمعة تكون مادته الرئيسة البنية الجيولوجية، فلو أن الكتاب يحمل في عنوانه«جغرافية المجمعة» لما أخرجنا القلم من محبرته وكتبنا ما كتبنا!! ولكي نؤكد ما ذهبنا إليه أقول ان مبحث المادة الجغرافية امتد من الصفحة رقم 39 إلى الصفحة رقم 79 ومجموع عدد هذه الصفحات يمثل ما نسبته 27% من مادة الكتاب!! فإذا كان هذا الفصل، وهو واحد بين ثمانية فصول، قد احتل ثلث الكتاب، فهذا يعني أن الفصول السبعة الباقية قد وزعت على ثلثي الكتاب، أي أن هذا الفصل يعادل ثلاثة فصول، ويتضح مما سبق أن لا عدل في توزيع الفصول، ويثبت ما أشرنا إليه من طغيان المادة الجغرافية على بقية مواد الكتاب!!.
ثانياً: كنت قد ذكرت في معرض تعليقاتي تلك أن الباحث فهد العسكر، استلَّ عدداً من الأحداث التاريخية ورتبها زمنياً في الوقت الذي أغفل فيه أحداثاً تاريخية لا تقل أهمية عما أورده، فخرج الكاتب يطالبني بذكر الأحداث التي أغفلها الباحث، وهنا قد نحتاج إلى مجلدٍ متكامل لتبيان ما لم يورده المؤلف العسكر في كتابه، إذ ان تاريخ المجمعة حافل وأحداثها مثيرة بما شكَّلته من أهمية في تاريخ نجد، وبإلقاء نظرة على أيٍ من التواريخ النجدية، لاسيما الفاخري، يتضح صدق ما نقول، ولا نريد أن نذكر هنا أمثلة، فهي أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر، وكل الذي نريده من الكاتب أن يُقدم شخصه إلى صحيفة الجزيرة الغراء!! وسنبين له بالدليل والدليل وحده صدق ما ذهبنا إليه!! والغريب أن يعتب عليَّ هذا الكاتب عندما طالبت الباحث العسكر بذكر الأحداث التاريخية الخاصة بالمجمعة بحجة أن الكتاب ليس بحثاً تاريخياً صرفاً!! ونحن نقول ان الكتاب أيضاً ليس بحثاً جغرافياً صرفاً حتى تطغى مادة الجغرافيا على الكتاب!! فالكاتب المذكور وقع في تناقض من حيث لايعلم، فهو يعتذر للباحث عندما اختزل المادة التاريخية ويدافع عن الاسهاب في المادة الجغرافية!!.
ثالثاً: كنتٌ قد ذكرت أن المؤلف فهد العسكر لم يرجع إلى كتاب المؤرخ الفاخري، ودافع الكاتب عن ذلك بأن الباحث قد رجع إلى تاريخ ابن بشر وما ابن بشر- حسب زعمه- إلا ناقل من الفاخري!! ثم عتب على الفاخري بأنه لم يلتزم بقواعد اللغة العربية في تاريخه!! وهنا أقول: إذا كان الباحث قد رجع إلى تاريخ ابن بشر، وابن بشر ناقل من الفاخري، فلماذا لم يرجع المؤلف إلى المصدر الرئيس تاريخ الفاخري؟!! لماذا ينقل العسكر من الناقل)ابن بشر( ويدع المنقول منه)الفاخري( علماً بأن تاريخ الفاخري محقق ومتداول!! أضف الى ذلك أن عدم التزام الفاخري بقواعد اللغة العربية لايقلّل إطلاقاً من أهمية تاريخه، فهو مصدر من المصادر التاريخية المهمة في التاريخ النجدي، يقول محقق تاريخ الفاخري الدكتور عبدالله الشبل في مقدمته ص 34 «لايُعدُّ ورود الألفاظ العامية في كتابات الفاخري عيباً، بل إن تصويره للأحداث بألفاظ العامة يُكسب الكتابة الواقعية التاريخية لأنها لغة الكتابة في ذلك العصر، وهو بهذا يشبه إلى حدٍ ما ابن بشر والجبرتي في هذا الأمر!!» فهذا الدكتور الشبل يقرر أن ابن بشر والجبرتي كتبا بألفاظ عامية!! وما عاب ذلك تاريخيهما!!.
رابعاً: نبهنا الكاتب!! إلى أبجدية من أبجديات البحث العلمي وهي أنه لا يمكن للباحث أن يذكر في قائمة مصادره من الكتب إلا ما رجع إليه! وذلك رداً على قولي ان كتاب الفاخري لم يرد ضمن المراجع!! ونحن نعلم ذلك ولكن السؤال: لماذا لم يرجع الباحث إلى تاريخ الفاخري، ليكون بذلك ضمن مراجع ومصادر الباحث في قائمة مصادره ومراجعه؟!!.
خامساً: زعم الكاتب في ملاحظته الخامسة أنني أُشكِّك في تاريخ إمارة المجمعة!! وهذا تقوُّل منه وتجنٍّ عليَّ !! فما ورد في مقالي ما يقوده إلى هذا الحكم، ولا لوم عليه طالما آفته الفهم السقيم لما ورد في مقالي، وذلك عندما ذكرت أن إمارة المجمعة لم تؤسس في عام 1326هـ وهو التاريخ الذي وضعه عزيزنا الباحث العسكر تاريخاً لتأسيس إمارة المجمعة!! وأنا مازلت عند رأيي في أن عام 1326هـ ليس تاريخاً لتأسيس الإمارة في المجمعة، إنما هو العام الذي دخلت فيه المجمعة تحت حكم الملك عبدالعزيز، وهناك فرق بين تأسيس الإمارة وبين الدخول تحت حكم المؤسس- رحمه الله- فالإمارة في المجمعة تمتد من وقت تأسيسها على يد عبدالله الشمري عام 820 هـ وقد ذكر ذلك الباحث فهد العسكر!! وخذ على ذلك دليلاً وهو أن أمير المجمعة عبدالله بن عسكر تولى الإمارة في عام 1315هـ وحتى عام 1343هـ الأمر الذي يعني أن عام 1326هـ ليس ذا تأثير في تأسيس الإمارة، فالأمير لم يتغير!! ولكي نكون أكثردقة وأكثر منهجية، كان يجب على الباحث أن يقسم الإمارة في المجمعة فيقول مثلاً: إمارة المجمعة قبل قيام الدولة السعودية، إمارة المجمعة في عهد الدولة السعودية الأولى، إمارة المجمعة في عهد الدولة السعودية الثانية، إمارة المجمعة في عهد الدولة السعودية الثالثة، وهكذا دون أن يضع تاريخاً غير تاريخ 820هـ الذي هو التاريخ الفعلي لنشأة المجمعة على يد عبدالله الشمري ونشأة إمارتها تبعاً لذلك!! والحالة كذلك بالنسبة لتأسيس بيت المال فكيف يكون عام 1326هـ تاريخ تأسيس بيت المال وقد حدثنا التاريخ مثلاً عن وكلاء لبيت المال بالمجمعة في عهد الإمام تركي بن عبدالله؟!! وما يقال هنا يقال عن القضاء في المجمعة!!.
سادساً: أشرت في ملاحظاتي تلك إلى عدم الدقة في قول الأستاذ فهد العسكر ان نفود الثويرات تفصل مدينة المجمعة عن القصيم، وذلك لأن نفود الثويرات تقع غرب محافظتي الزلفي والغاط اللتين تفصلان المجمعة عن القصيم، وقد تعنت الكاتب مشيراً إلى أن نفود الثويرات تقع بالقوة غرب المجمعة!! ونحن لا نعترض على ذلك فهي بالفعل غرب المجمعة ولكنها لاتفصلها عن القصيم ولا تحدها غرباً إلا إذا تجاوزنا محافظتي الزلفي والغاط!! ولمَ التجاوز؟!! وللتدليل على ذلك أقول: إذا قلنا ان البحر الأحمر يقع غرب المجمعة!! فهل يمكن لنا القول ان البحر الأحمر يحد المجمعة من الغرب؟!! عجباً!.
سابعاً: عتب الكاتب عليَّ كثيراً عندما أشرت إلى تقادم البيانات الاحصائية الواردة في الكتاب بحجة أن الأستاذ العسكر قد اعتمد على بيانات رسمية منشورة كي يعطي البحث مصداقية!! واعتراضنا هو لماذا لايتم الاعتماد على معلومات أكثر فهل من المقبول علمياً أن يصدر الكتاب في عام 1421هـ ونجد فيه إحصائية عن عدد الآبار في المجمعة تعود إلى عام 1395هـ ؟!! وهل يمكن الاعتماد على إحصائية عن عدد المخططات السكنية تعود الى عام 1407هـ في مدينة ناشئة كالمجمعة، وفي دولة تشهد نهضة عمرانية متسارعة؟!! وهل لايزال عدد المشتركين بالكهرباء حاليا هو نفس العدد الذي نشره الباحث والعائد الى احصائية عام 1405هـ؟!! أعتقد أننا بحاجة إلى دراسات وإحصاءات أكثر حداثة في هذا العصر المعلوماتي الذي يمكن فيه الحصول على البيانات والإحصاءات خلال فترة زمنية قياسية!!.
ثامناً: كنت قد أشرت إلى قدم تأسيس مدرسة المجمعة الابتدائية، ورغبت فيما لو ذكر الأستاذ الباحث فهد العسكر بعضاً من خريجيها ممن يتسنمون مناصب إدارية رفيعة وقضائية وأساتذة في الجامعات وغيرهم من المبرزين، إلا أن الكاتب قال)ان الباحث العسكر ذكر المتميزين من الإداريين والمفكرين والقضاة في صفحة100 من الكتاب(!! وبالرجودع إلى الصفحة نجد أن عدد الذين ذكرهم الأستاذ العسكر 15 علماً من أعلام المجمعة!! فهل يمثل هذا العدد كل الإداريين والمفكرين والقضاة من أبناء المجمعة؟!! إنني أعتقد أن هذا العدد لايمثل أكثر من 10% من العلماء والقضاة والمؤرخين وأساتذة الجامعات والباحثين ممن تفخر المجمعة بأنها قدمتهم على مدى قرون! فكيف يذكر الكاتب أن المؤلف العسكر قد ذكر الإداريين والمفكرين والقضاة من أبناء المجمعة؟!! وذكر الكاتب أن الكتاب لو احتوى على ما اقترحته في هذا الصدد لتجاوز الأهداف المنشودة منه!! ولست أعرف ما الأهداف التي سيتجاوزها المؤلف فيما لو ذكر أبناء المجمعة؟ وعلى سبيل المثال نتساءل: هل الدكتور محمد السلمان مؤلف كتاب«عنيزة» قد تجاوز الأهداف المنشودة من التأليف عندما أفرد صفحات حصر فيها أبناء عنيزة من المسؤولين وأساتذة الجامعات؟!! أم أنه قدم عملاً يشكر عليه؟ كما أني اعتقد أن عدد الصفحات ليس بذي مشكلٍ لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فهي وقد طبعت كتاب المجمعة في )150( صفحة قادرة على طباعته في)300( صفحة كما يلاحظ ذلك في عددٍ من الإصدارات ضمن سلسلة هذه بلادنا!!.
تاسعاً: قرر الكاتب في ملاحظته التاسعة أن مادة الجغرافيا هي المحور الأساس لسلسلة هذه بلادنا وهي الهدف من وراء إصدارها، وعتب علينا عندما طالبنا المؤلف العسكر بتخصيص فصل للشعر والشعراء!! أقول: إن هذا التقرير من الكاتب في أن الجغرافيا هي هدف هذه السلسة مرفوض لأنه مجافٍ للحقيقة وللهدف المنشود والذي أعلنه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في مقدمته لكتاب المجمعة ص 7 عندما قال سموه مبيناً أن الهدف من إصدار السلسلة «إبراز صور ولمحات من الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد مع إلقاء الضوء على النواحي الثقافية والموروث الفني.. لتكون نبراساً هادياً لشباب الغد..» ومن كلام سموه الكريم يتضح انه من الواجب إلقاء الضوء على الحركة الثقافية في المجمعة وما الشعر إلا فصل من فصول ثقافة المجمعة، لذا عندما ناشدنا المؤلف العسكر بإفراد فصل عن الشعر والشعراء في المجمعة لم نتجاوز الأهداف التي رسمها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وإن خالفت أهداف الكاتب المزعومة.
عاشراً: كنت قد أشرت إلى أن نباتات الأراك والسمر ليست من منابت بيئة المجمعة، أي لا تنبت طبيعياً فيها، وقد ذكر المؤلف العسكر في كتابه أنها من نباتات المجمعة الطبيعية!! فجاء الكاتب ليثبت أن الأراك ينبت بالمجمعة، مستشهداً ببيت شعرٍ لجرير!! وهذا الاستشهاد غير مقبول علمياً فالواقع غير ذلك!! والكتاب لايتحدث عن المجمعة من عهد جرير إلى اليوم!! وجرير ليس عالم نبات حتى يؤخذ قوله!! ولقسم النبات بجامعة الملك سعود رأي في ذلك وقد سألت أحد الباحثين فأفاد أن الأراك لا ينبت طبيعياً في البيئة النجدية، بل يُستزرع!! وقد أشرت في مقالتي السابقة إلى أن على الباحث أن يفرق بين النباتات الطبيعية والنباتات المستزرعة!! وكل ما نريده من الكاتب أن يعرف بنفسه!! وأن يدلنا على نبتة أراك نجدية طبيعية، فنحن بشوقٍ إلى أن نستاك من أراك نجد!! وأين الكاتب من نبات السمر الذي ذكر المؤلف العسكر أنه من النباتات الطبيعية في المجمعة؟! لماذا لم يورد بيت شعر له أو لجرير أو الفرزدق أو ليؤكد أن السمر ينبت طبيعياً في المجمعة؟!!.
أحد عشر: ذكر المؤلف الأستاذ فهد العسكر أن من الحيوانات التي تعيش حول المجمعة الوعل والغزال والذئب وغيرها ولم يشر إلى أنها قد انقرضت في الوقت الذي ذكر فيه أن الفهد والنمور قد انقرضت من المنطقة وقلت وقتها أنه يفهم من كلام الأستاذ العسكر أن الغزال لا يزال يسرح ويمرح حول المجمعة!! فجاء الكاتب ليثبت أن الغزال إذا لم يكن يسرح ويمرح اليوم بمزاجه فهو يسرح في المحميات المستحدثة وأشار إلى أنها كفيلة بإعادته إلى موطنه المجمعة!! قلت: وماذا عن الذئب والوعل والضبع؟ هل ستعود إلى موطنها الأصلي كي تسرح وتمرح حول المجمعة أم ماذا؟ كفانا الله شر السرح والمرح!!
محمد بن عبدالله السيف

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved