أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 4th July,2001 العدد:10506الطبعةالاولـي الاربعاء 13 ,ربيع الثاني 1422

وطن ومواطن

مقترحاً وضع حل لمشكلة القبول بالجامعات
التقدير العام لطالب الثانوية ليس مقياساً لقدراته الإبداعية
في كل سنة وفي نهاية العام الدراسي يتقدم للامتحانات ملايين الطلبة والطالبات على جميع مستوياتهم الدراسية وما من متقدم إلا ويأمل النجاح. ومن هؤلاء طلبة وطالبات الثانوية العامة بالمملكة.
ان المجتمع الذي نعيش فيه في الوقت الحاضر مجتمع لا يتقيد بالأنظمة على جميع المستويات والذي يسود في هذا المجتمع هو العاطفة المفرطة التي أحياناً ينتظر منها الكثير على حساب فئة قليلة وكم من طلبة ذوي ميول ومهارات فائقة أصبحت طموحاتهم في مهب الريح والسبب هو عدم اختيار الطريقة المثلى في توجيه هذا الطالب أو ذاك بعد اجتياز المرحلة الثانوية.
ان الطلبة الذين يتخرجون من الثانوية بجميع أقسامها العلمي والأدبي يواجهون مشاكل عدة منها:
1 عدم الحصول على درجة القبول في هذه الكلية أو تلك والسبب التقيد بالتقدير العام.
2 عدم حصول الطالب على تحقيق الرغبة الذاتية في الدراسة والميول الذي يميل اليه.
فمثلاً طالب لديه هواية في الرياضيات أو الفيزياء أو العلوم أو التاريخ أو الجغرافيا... الخ.
وعلى الرغم من ان هذه حقيقة واضحة يمكن للطالب عندما يتمكن من مادته يبدع فيها وبالتالي يمكن الاستفادة منه ومن هواياته وميوله المفضلة.
إلا أن الوضع للأسف الشديد الذي تعمل به عمادة القبول والتسجيل في جميع الجامعات يقيدون الطالب ان يحصل على مجموع ونسبة معينة في المعدل العام للمواد فنجد الطالب في هذه الحالة يذاكر من أجل الحصول على المعدل العام فقط دون الحصول على المعلومات التي سوف يستفيد منها في المستقبل.
لو بحثنا مع الطالب وناقشناه بعد مضي الامتحان بشهر وقد نال درجة جيدة نجد أن المادة المحفوظة في ذاكرته قد مُحت وللأسف لأنه قد حصر جميع معلوماته على الحصول على النسبة المطلوبة. إن الجميع لايستطيعون أن يجبروا مجلس الجامعة على طريقة أو قبول الكثير وما يحصل من ارباك عند التسجيل في الجامعات من واسطات لقبول الطالب الذي تنقصه نسبة معينة فيه إحراج كبير للمسئولين.
ان الكثير من أولياء أمور الطلبة يلتمسون من مجالس الجامعة أن ينظروا بنظرة حضارية وانسانية لتعديل القبول في الجامعات بدراسة ميول الطالب الذي يدرس في التوجيهي واعداده اعداداً جيداً لدخول الجامعة وفي حالة تعذر ذلك يعمل في كل كلية سنة دراسية لاعداد الطالب للدراسة في الجامعة التي يصلح لها لتعم الفائدة فكثيراً من المتخرجين يصابون باحباط عندما يذهبون للجامعة للدراسة يفاجأ الطالب باختلاف كثير في الدراسة فالكثير يسأل هل لدى المسئولين في الجامعة القدرة على الإبداع في ايجاد الحلول أو أنهم ينتظرون ما يحدث عند غيرهم ومن ثم ينقلون هذه الافكار دون معرفة النتائج. إن الجميع ينتظر من ذوي الضمائر المخلصة لهذا الوطن المبادرة فيما يخدم المصلحة العامة والقيام بالعمل الذي يرتكز على أسس تقنية سليمة تخدم الوطن والمواطنين واننا لمنتظرون.
حمد عبدالرحمن الحقيل
المجمعة الحائر

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved