|
| الريـاضيـة
الكثير من عشاق كرة القدم يستغرب ما حدث للزعيم في الموسم الماضي وعن مصير تلك النجوم.. بعد ان كان زعيماً تخشاه معظم الاندية عند اي لقاء لانسجام خطوطه وتعاونهم مع بعض فحصد البطولات والكؤوس في اقوى المنافسات.. ولكن سرعان ما تغيرت حال هذا الزعيم بدخول بعض العوامل التي سمح لها ان تجعل الزعيم محرجاً امام عشاقه... فالجميع يعرف قدرة نجومه الدوليين في تمكنهم من قلب النتيجة ولو كان خاسراً في اي لقاء.. وكنا نشاهد ونستمتع بالفن الكروي الهجومي الرفيع والذي يصعب على ناد آخر تنفيذ ما يقوم به هؤلاء النجوم داخل الميدان.... لكن سرعان ما ضعفت بعض المراكز لعدم تواجد البديل الجاهز.. ولعدم التركيز على القاعدة كمثل سابق عهدها فاصبح الفريق يعاني كثيراً من الضعف والنقص والاعتماد على من قدموا كل ما في وسعهم ووصل بهم الامر الى ان يجتهدوا دون ان يقدم بعضهم العطاء المطلوب بل اعتمدوا على العنصر اللياقي داخل الملعب دون تلازم الخطط التكتيكية والتكنيكية من تغيير المراكز والتمرير السليم والتصويب على المرمى ومساندة الهجمة والرجوع للخلف بشكل يقنع المتابع بما يقدمونه.. طبعاً يعود ذلك للعامل المهم ألا وهو .. المدرب الذي ما زال الزعيم يعاني كثيرا من تواجده.. بل كان سببا في خلخلة الفريق باكمله كما حدث من المدرب سافيت، والذي اعطيت له الفرصة الكبيرة في هدم هذا الفريق وقتل طموح لاعبيه مما احدث الضعف في جميع الخطوط وتغير حال الزعيم من حال الى حال فبعد ان كان هجومه يملك القوة في اختراق دفاع الخصوم ووسطه الذي يعد قوة في صنع الكرات وفي تسجيل الاهداف ودفاعه القوي والذي يصعب على الخصوم اختراقه.. اصبحت تلك المراكز يلازمها الضعف والسلبية في اشباع رغبات عشاقه إذاً كيف ومتى نشاهد الزعيم وعناصره وهم يعيشون في فرح الانتصارات وتعدد النجوم وتواجد المدرب الكفيل بتضميد جراح من ابتعد عن النادي ومن لم تتح له الفرصة في تمثيل الفريق لاطول فترة.. ويجب ان يكون هذا المدرب مدركا بما يمر به اللاعب من عوامل نفسية ومعنوية دون ان يبحث عن الحظوظ في تحقيق بطولة بحثا عن المكافآت ودون أن يؤكد وان يسعى لتطور وبقاء الزعيم زعيماً لا يعتمد على نجوم انتهى دورها..
فالســؤال: هل ستنجح ادارة الهلال في الحصول على مدرب يرضى ويوافق بما يملى عليه من مطالب تزامنا مــع الصلاحية المطلقة له.
عبدالله عبدالرحمن النفيسة
|
|
|
|
|
