أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 12th July,2001 العدد:10514الطبعةالاولـي الخميس 21 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

يطلب مشاركة القراء
تقويم الأداء الوظيفي تحت المجهر
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقارير الأداء الوظيفي هي تلك التقديرات الدورية التي يكتبها الرؤساء الإداريون بقصد قياس كفاية الأداء لدى موظفيهم )راجع مبادئ الخدمة المدنية وتطبيقاتها(
ومن هذا المنطلق تبدو أهمية هذه التقارير في الحياة العملية للموظف، إلى هنا لا يوجد إشكال، ولكن المشكلة متمثلة فيمن يقوم بإعداد هذه التقارير من رئيس أو مدير.
فالمتبع في أغلب الإدارات الحكومية والمؤسسات لا يتبعون الطريقة الصحيحة في إعداد التقارير حيث إن من ضمن بنود التقرير هي المتابعة المستمرة من قبل هذا المسؤول على أقل تقدير بشكل أسبوعي دقيق ومن ثم تدوين ما تم ملاحظته في دفتر المتابعة اليومي والذي من المفترض أن يكون أمام كل مسؤول شاملاً لما دون فيه من إيجابيات وسلبيات تجمعت لديه على مدار عام كامل، ولأجل المصلحة العامة ومصلحة الموظف الخاصة يجب إطلاعه عليها لكي يتجنب السلبيات ويحافظ على الإيجابيات ويطورها حتى يكون موظفاً مثالياً وهذا مطلب الموظف الناجح والمدير الناصح والإدارة المتابعة ليسر العمل.
لا يخفى على الجميع أن مثل هذه التقارير إن ساءت حرمت الموظف من علاوة الترقية التي قد يستحقها، وقد تمنح لموظف لا يستحقها والسبب ذلكم التقرير الذي يفتقد لآلية التطبيق والذي يكتب خلال أيام قليلة من سنة كاملة ذهبت أدراج الرياح وكأنها لم تكن أيام عمل مارسها الموظف، وما يصاحب أيام إعداد التقرير من عوامل نفسية ومزاجية يعيشها سعادة المدير ضد أو مع هذا الموظف.
وقد يصادف الموظف في أيام إعداد التقرير ظروفاً أو عوامل نفسية أو عائلية أو اجتماعية أو مرضية أو مشاكل في إطار العمل تسببت في حدوث قصور مؤقت يزول بزوال هذه العوامل ولكن المعد لم يأبه بمثل هذه الظروف وجعل الموظف تحت مجهره المظلم في هذه الأيام فقط متناسياً أيام النور التي مضت من تاريخ آخر تقرير معد عنه.
«لماذا ؟هل سماء المدير ملبدة بالغيوم أم أرعدت فأمطرت دموع الغضب وإثبات الذات على حساب الآخرين».
تقارير الأداء الوظيفي لو طبقت كما يراد منها وعدلت بعض بنودها بزيادة أو نقص لأثمرت وأنتجت، ولكن من عيوبها مركزية كتابتها )أليست تكتب من قبل مسؤول واحد تحركه العواطف والعلاقات أو الخوف من البعض(.
وأقترح ما يلي :
1 أن يقوم بإعداد التقرير لجنة لا تقل عن ثلاثة موظفين مشهود لهم بالأمانة والنزاهة والخبرة الطويلة.
2 أن يعد التقرير كل ثلاثة أشهر عن الموظف وترفع للإدارة المعنية وفي نهاية العام تجمع التقارير الأربعة ويؤخذ متوسطها.
3 مناقشة كل من الموظف والمدير عن هذا التقرير.
لذلك أرجو من القراء الأعزاء من كانت له دراية حول هذا الموضوع أو اقتراحات أن يدلي بدلوه خدمة للجميع.
والله من وراء القصد.
ظاهر العبدلي - القريات

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved