أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 12th July,2001 العدد:10514الطبعةالاولـي الخميس 21 ,ربيع الثاني 1422

الريـاضيـة

سامحونا
معيد القريتين!
أحمد العلولا
أي لاعب لو توجهت له بهذا السؤال ، ، ،
ماذا تتمنى بعد مشوار حافل بالانجازات على المستوى الشخصي؟
، ، ، لربما بادرك على الفور قائلاً
، ، ، إعلان حالة الوداع بصورة مشرفة والفوز بتقدير كافة أفراد الوسط الرياضي!
، ، ، مبدأ كهذا يمثل غاية مطلوبة لأي رياضي يحترم ذاته ، ، ، لكن ليت المسألة تتوقف على مدى إيمانه بذلك الهدف ، ، ، إذ إن أطرافا أخرى قد تشترك معه في ترجمة وتنفيذ «الأمنية» التي تلازمه في نهاية المطاف وعلى رأسها ناديه الذي يمسك بزمام اتخاذ القرار من عدمه ، ، وهذه الاشكالية تحددها طبيعة وجوهر العلاقة المتبادلة فإن كانت )سمن على عسل( ، ، ، فإن اللاعب اقترب من تحقيق الهدف،
وإذا كانت بخلاف ذلك ، ، ، هيهات ، ، ، هيهات ، ، ، ان ينال اللاعب النجم نصيبه من التكريم ، ، ، ولو بمجرد )شهادة تقدير(،
، ، ، أنت عزيزي القارئ الكريم ربما «تستعرض، الآن أسماء عدة لنجوم بارزين كانت نهاياتهم محزنة ، ، ، مخجلة ، ، ، واستكثرت عليهم كلمات )بلاش( على غرار ، ، ، شكراً وما قصرت ، ، ، والنادي ناديك ما كنت حياً!!
، ، ، أطرح حالة لاعب ماثلة حالياً انتقل بموجب نظام الاحتراف من ناد إلى آخر ، ، ومثل الأخير «عالميا» وقبل ذلك شارك في تمثيل منتخب الوطن ، ، وعملية انتقاله احدثت ضجة كبرى وردود فعل متباينة جداً ، ، لكن اللاعب بعزيمته وقوة ارادته تمكن من تجاوز كل )المطبات الهوائية( آملاً في كتابة خاتمة الوداع بحروف السعادة والرضا الشخصي!
لكن ، ، وآه من تلك )اللاكن( فجأة وجد نفسه يغرد بمفرده خارج الجناحين وبدون جناحين!!
، ، ، هذا هو منصور الموسى ، ، ،
من عنيزة هوية واضحة )بدون( فالنجمة )زعلانة( ، ، ، ومين يراضيها؟
حيث توجد علاقة حميمة وغير عادية تربطها باللاعب ، ، الذي هو الآخر يمر بحالة من اللا وفاق مع ناديه الجديد وقد أصبح ينطبق عليه )معيد القريتين(
، ، ، حقيقة أعبر عن شعوري بالتعاطف مع اللاعب الموسى ، ، كونه طموحاً ، ، جسوراً وأراد أن يصنع لذاته مجداً كبيراً ، ، ، لكنها الظروف تكالبت عليه من جانب،
، ، ولأنه موهبة ، ، و«محافظ» وقادر على العطاء ورسم الإبداع لسنوات قادمة ، ، ، أتمنى عودته مجدداً ليتمكن من تحقيق أمنيته،
، ، ، وبمناسبة التشكيل الاداري الجديد لنادي النصر الذي يضم نخبة ممتازة من الكوادر المؤهلة والعناصر المرموقة القادرة على ترجمة طموحات وتطلعات محبي القلعة الصفراء يسرني دعوتها عبر هذا الالتماس الودي برجاء العمل على اذابة جليد الخلاف ، ، وطي صفحة مضت مع اللاعب منصور الموسى ليعود قوياً بمثل بدايته في اول مشواره بعد رحيله من ناديه السابق ، ، ، ،
ختاماً: أتمنى ألا تطول فترة )تعليقه( ، ، وإذا تقطعت حبال المودة ، ، ، أرجو أن تتاح له الفرصة بالعودة لفريقه السابق أو )نادينا( الحزم من باب التعاون وتبادل الخبرات ، ، وسامحونا!
أين نصيب العاصمة من الترويح السياحي؟
ما من منطقة أو مدينة سعودية إلا وقد شهدت نشاطاً حافلاً ومتميزاً في اطار الترويح السياحي خلال فترة الصيف وسط تنافس مثير وكبير بهدف استقطاب أكبر قدر من افراد المجتمع للاستمتاع ببرامج متنوعة اعدت للترويح عن الناس وإضفاء جو من المتعة والراحة،
، ، ، في صيف هذا العام ، ، ، انتشر التألق والابداع في جدة، المدينة المنورة، ابها، الطائف، المنطقة الشرقية، عنيزة ، ، ، وربما في مدن أخرى ، ، ، باستثناء الرياض «العاصمة مدينة الأربعة ملايين نسمة» والتي خلت من أي تظاهرة قد تعبر عن وجود مجرد محاولة لتنشيط وتفعيل فصل الصيف والذي يعرف ب فصل الفراغ ولم تتحرك أي جهة كانت في احياء نشاطات ترويحية ، ، ولهذا فإن أيام الصيف تبقى طويلة جداً ترسم معالم الكآبة والشعور بمرارة الحزن على من كتب له )المرابطة( في الرياض ، ، العاصمة ، ، وأصبح مستهدفاً كل ولي أمر بالطلبات التي تنهال عليه يومياً وتدور حول ، ، ، متى نسافر من الرياض؟
، ، ، كل المقومات متوافرة بالعاصمة لاستغلال فترة الصيف بالتخطيط لبرنامج شامل ومتكامل من اجل تنفيذ موسم ترويحي ناجح ، ، ، ، ولكن لماذا لم يحدث هذا؟
، ، ، وإني مثلكم جميعاً أبحث عن اجابة شافية ، ، وسامحونا!!
شركة الاتصالات على قمة جبل أيفريست!
يمكن جداً للشركات الوطنية الرائدة والكبيرة المساهمة في تنمية المجتمع عن طريق رعاية والتكفل بنفقات افراد وفرق رياضية تبحث عن رفعة اسم ومكانة الوطن في محافل ومناسبات خارجية مقابل الترويج لشعارها وأهدافها ، ، ،
وهناك كم وافر من اللاعبين المتميزين فضلاً عن الفرق الرياضية ، ، ، هم بحاجة لهذا النوع من الدعم المادي لتفعيل الحضور والمشاركة وتحقيق افضل النتائج، ، ،
، ، ، وعلى هذا القطاع الخاص من شركات وبنوك ونحوها ان تسارع في تبني هذا الموضوع انطلاقا من مبدأ المساهمة في تنمية المجتمع خاصة والكل يعرف ان نجاحاتها لم تكن لتتحقق إلا من خلال المجتمع نفسه ، ، ، ولن يؤثر على سياساتها المالية وتطلعاتها الربحية أي شيء إن هي تحركت في اطار تشجيع الافراد المبرزين والفرق المتفوقة عن طريق منحها مخصصات مالية ازاء الترويج الدعائي لشعارها ومنتجها،
، ، لقد فرحت كثيراً حينما اطلعت بالامس القريب على خبر في مطبوعة اعلامية عن تكفل شركة الاتصالات ورعايتها مشروع شاب يحلم بالوصول واعتلاء قمة جبل ايفريست ، ، ، قلت من داخلي ، ، ، يا سلام ، ، ، ان اول الغيث قطرة!
اليوم شركة الاتصالات ، ، ، وغداً عشرات الشركات، ، !!
لكن في نهاية الخبر ادركت انني أعيش )الحلم( فالشركة ، ، كانت شركة الاتصالات المتنقلة بالكويت!!

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved