أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 14th July,2001 العدد:10516الطبعةالاولـي السبت 23 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

السعودة مطلب ولكن..!
عزيزتي الجزيرة .. بعد التحية..
جميل جدا أن نرى ابناء هذا الوطن يكدون ويكدحون في مجالات العمل المختلفة في هذه البلاد الشاسعة المترامية الاطراف والاجمل ان حكومتنا وفقها الله جعلت مصلحة المواطن في أولويات اهتماماتها.
السعودة ليست مسؤولية جهة بعينها وان كان هناك جهات مسؤولة الا انها مسؤولية نشترك فيها جميعا. السعودة هاجس كل مسؤول وامنية كل مواطن يعيش على ثرى هذا الوطن. الانسان السعودي بلاده بحاجة اليه فالتشمير عن السواعد مطلب ملح لابن هذا البلد وهو الذي يعرف كيف يبني مجد وطنه. رجال الاعمال مدعوون لاستنهاض همم الشباب وبعث روح الحماس فيهم لايجاد اماكن شاغرة يعملون فيها. ان المكتسبات والمنجزات الحضارية في بلادنا لا يحافظ عليها بالمقام الاول الا ابناء هذه البلاد. السعودة ليست ترفا بل مطلب اساسي يفرضه الواقع اننا بحاجة الى وقفة جادة مع السعودة تنفيذا وعملا ولنقدم مساهمات مجدية تحقق طموحات ابناء هذا الوطن.السعودة ليست في مجال الخضار والفواكه فحسب بل هناك اعمال مرموقة يجب ان يتولاها السعوديون منها على سبيل المثال اعمال المحاسبة أليس لدينا شباب تخرجوا سواء من الكليات او المعاهد يجيدون العمل في هذا المجال؟!وكذلك مندوبو المبيعات أليس الاجدر ان يتولى ذلك شباب من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. ومن المجالات التي يبدع فيها شبابنا وفيها مردود مالي وافر مجال العمل على الحاسب الآلي عبر برامجه المتنوعة واعمال النسخ والتصاميم فينبغي للشباب تصيد الفرص ومضاعفة الجهد والاهتمام المتزايد ونفض الغبار عن عزائمهم القوية. إن المجال رحب والميدان واسع فلا مجال للتكاسل او التخاذل. اننا نتعشم في شبابنا مسايرة الركب وفهم ادوارهم وننظر لهم بعين التفاؤل لمجاراة الآخرين بل والتفوق عليهم إن السعودة لا تقوم في يوم وليلة ولا بين عشية وضحاها ان الامر يحتاج الى مزيد من خطط ودراسة والسعودة لا تطبق 100% في مجالات وتترك نهائيا في مجالات اخرى. ان سعودة مجال الخضار والفواكه امر إيجابي لا غبار عليه ولكن الا يتطلب الامر وجود عامل واحد يتولى التنظيف والتحميل والتنزيل؟! إنه لابد من الموازنة في قضية السعودة فلا افراط ولا تفريط ولا ضرر ولا ضرار.
وعسى ان نرى شبابنا يبدعون في كل المجالات وكل ما فيه خير لهذا الوطن الشامخ.
سليمان بن ابراهيم الفندي

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved