أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 4th August,2001 العدد:10537الطبعةالاولـي السبت 14 ,جمادى الاولى 1422

مقـالات

المسجدُ الأقْصَى يضجُّ ويزأرُ
نداء - محمد عباس عبدالحميد خلف
ووضع الأغبياء حجر الأساس للهيكل المزعوم.. وهم على قناعة بضلالهم. لكنه جهل اليهود )كمثَلِ الحمار يحملُ أسفارا(.


المسجدُ الأقصى يضجُّ ويزأرُ
والثأرُ يصرخُ في الخليل، يزمجرُ
المجرمون الآثمون تطاولوا
في المسجد الأقصى لفعلٍ دبَّروا
وضعوا الأساسَ لهيكل، ياليتهمْ
عقلوا، وباءُوا خاسرين وأدبروا
أيُّ الهياكل! سوء عقل خادع
أيُّ الهياكل! ساءَ ما قد بادروا
الهيكل المزعومُ أين أساسه؟
تبنون أنتم هيكلاً تتاجروا
فلْتُنشِئوا ألفاً، وليس بواحدٍ
مع أنكم كذب دنئ خاسِرُ
فلتحذروا غضبَ الإلهِ عليكمُ
حرمات أرض الله لا لم تحذروا
في ساحة الحرم الخليليِّ الذي
هو طُهْرُ دينٍ إنهم قد غيَّروا
فليهدَمَنَّ على رؤوسكم الذي
أسستُمُوهُ، أيا نجاسة تُنشرُ
سيظل قُدسي طاهرا متطهِّراً
اللهُ أكبرُ، إن حقي يُنْصرُ
هُبُّوا أيا أهلي وكلّ عشيرتي
هُبُّوا بكل بلادنا ولتزأروا
ما بعد إجرام اليهود جريمةٌ
ما بعد إجرام الكلاب تجبُّرُ
فلْيخرج الإسلام صفاً واحداً
فليصرخ الإسلام صوتاً يهدرُ
لا سلمَ للأوغادِ أو عهدٌ لهمْ
فالكلبُ أوفَى للعهود وأغيَرُ
ماذا دهانا؟ هل بموت سادرٍ
أمْ ليس إحساسٌ لنا يتأثرُ
ماذا بنا من وقفةٍ مشلولةٍ
شُلتْ أيادي، أم زراعي يبترُ
ياكلَّ عرقٍ نابضٍ بحياته
لا عِشتَ إلا بعد أن يتحرروا
همْ في الخليل، وغزةٍ، وأريحةٍ
أهلٌ، لهمْ حقٌ عليَّ مقررُ
لا كان عَيشي أو حياتي بعدما
شاهدتُهُ بالقدس، قلبي يُعصَرُ
أيليق أن نقضي الحياة هنيةٍ
ودماءُ أبطالِ الحجارة أنْهرُ
نمشي، ونأكلُ، بل ننام ونشتهي
حتى نموتَ كما الجبان سيُقْبرُ
سنُفجِّرُ الغضبَ الكبير عليهمُ
سندكُّ صهيونا هناك سيقْهَرُ
يا أمة الإسلام هُبوا، إنه
تاريخُ غدٍر سابقٍ يتكرَّرُ
قتلوا بغدرٍ أنبياءً جاءهمْ
بهمُ السلام، وكذَّبوا وتآمروا
ماذا نريد من اليهود وفعلهم
في القدس هدم والقذائف تُمطِرُ
أتكونُ آخر فعلةٍ شنعاءَ أمْ
نَنْسى قريباً ما هنالك دبروا
أنظلُ بالكلمات نبكي، مثلما
يبكي الضعاف؟ ولا قوي قادرُ
فلتخرج القواتُ صفاً واحداً
فلتطبقِ الدنيا عليهم، تكْسِرُ
حان الجهادُ، ولا مجال لناكصٍ
حان القتال، فهل قوي ظافرُ
اللهُ أكبرُ سوف أسمعها على
رايات نصر في الخليل تكبِّرُ
وتهزُّ أركان الوجود، فإنه
حتما سيأتي النصرُ، لا يتأخرُ


أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved