أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 4th August,2001 العدد:10537الطبعةالاولـي السبت 14 ,جمادى الاولى 1422

العالم اليوم

إسرائيل تمنع فلسطينيي الضفة من الوصول إلى المسجد الأقصى لصلاة الجمعة
شارون يعلن أن التصفية هي أفضل سياسة أمنية ويمنع دخول المسجد الأقصى
*واشنطن )اف ب( :
قال نائب الرئيس الأمريكي ريتشارد تشيني ان هناك بعض المبررات لسياسة التصفية الاسرائيلية ازاء «الارهابيين الفلسطينيين» المفترضين.
وقال تشيني الذي كان يتحدث إلى شبكة فوكس نيوز للتلفزة مساء امس : «اذا كان هناك منظمة دبرت او تدبر هجمات انتحارية على سبيل المثال واذا كنت تعرف المعنيين واين تجدهم .. اعتقد ان هناك بعض المبررات ليحمي الانسان نفسه باستباقهم».
واشار تشيني الذي كان يعلق على الغارة التي قامت بها مروحية اسرائيلية الثلاثاء الماضي في نابلس وأدت إلى مقتل ستة من اعضاء حركة حماس وطفلين إلى ان اسرائيل كانت طلبت من الفلسطينيين التحرك في مواجهة من يسميهم «الارهابيين».
واضاف ان الاسرائيليين اضطروا في الماضي إلى مثل هذا التحرك لمنع الهجمات الارهابية عندما كان الفلسطينيون عاجزين عن القيام بذلك. وتابع في بعض الحالات اعتقد ان الامر مبرر.لكن نائب الرئيس الأمريكي اعلن انه مع معاودة التعاون الامني بين الاسرائيليين والفسلطينيين.هذا ومن جانبه دافع رئيس الحكومة الاسرائيلية الارهابى ارئيل شارون عن سياسة تصفية الناشطين الفلسطينيين المتهمين الذين يتهمهم «بالارهاب» وقال انها الان «السياسة الافضل التي تلبي احتياجاتنا الامنية». ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن شارون قوله مساء امس الاول : «انا لا اقول ان هذه السياسة تعجب كل الناس كما انني لست متحمسا لهذه السياسة التي اخترتها لكنني ارى انها الآن السياسة الافضل التي تلبي احتياجاتنا الامنية». وكان الهجوم الذي شنته مروحية اسرائيلية في نابلس الثلاثاء الماضي واسفرعن مقتل ثمانية اشخاص )ستة ناشطين في حماس وطفلان( قوبل باستنكار العالم وخصوصا الولايات المتحدة حليف اسرائيل الاول في العالم.
وكان شارون اعلن في مجلس الوزراء غداة الهجوم على نابلس ان اسرائيل ستواصل ممارسة حقها الاساسي في الدفاع المشروع عن النفس. وقد واصلت واشنطن امس انتقاداتها للهجوم ودعت الجانبين إلى التخلي عن العنف من اجل افساح المجال امام توصيات لجنة ميتشل. كما اتصل وزير الخارجية الأمريكي كولن باول بشارون معربا عن قلقه بعد هجوم الثلاثاء الماضي في نابلس خصوصا بشأن عمليات القتل التي تستهدف الناشطين الفلسطينيين. هذا وعلى صعيد سياسة الحصار الاسرائيلى في الاراضى المحتلة فقد سدت الشرطة الاسرائيلية امس الجمعة منافذ الوصول إلى المسجد الاقصى في القدس الشرقية تحسبا لمواجهات محتملة بعد صلاة الجمعة.
واعلنت الشرطة انها لن تسمح بدخول المسجد الاقصى الا لمن تجاوزوا الاربعين من العمر ويحملون بطاقات اقامة في اسرائيل الامر الذي يستبعد فلسطينيي الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية التي ضمتها الدولة العبرية عام 67. وقد نشرت قوات الشرطة حول ساحة الحرم القدسي للتدخل فورا كما ارسلت تعزيزات إلى القدس الشرقية. واتخذت هذه الاجراءات في اعقاب المواجهات العنيفة التي جرت الاحد الماضي واصيب فيها 18 فلسطينيا و15 شرطيا اسرائيليا بجروح بسبب حفل رمزي نظمه متطرفون يهود. وكان الترخيص الذي منحته المحكمة العليا الاسرائيلية في 25 تموز/يوليو الماضي لمجموعة «امناء جبل الهيكل» اليهودية اليمينية المتطرفة بوضع حجر اساس رمزي للهيكل اليهودي الثالث في البلدة القديمة للقدس، الشرارة التي ساهمت في اندلاع هذه الحوادث. وتريد ما تسمى جماعة امناء الهيكل اليهودية المتطرفة بناء هيكل يهودي مزعوم مكان الحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين بدلا من الهيكل الذي يدعي اليهود ان الرومان دمروه في العام 70 ولم يبق منه سوى حائط المبكى.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved